عاجل: أول رد من وزارة الخارجية المصرية على التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أدان شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، بالإجماع، الهجوم الإيراني غير المسبوق ضد إسرائيل، وذلك خلال اجتماع قادة مجموعة السبع. وأكد ميشيل على ضرورة ممارسة جميع الأطراف ضبط النفس، وأشار إلى استمرار الجهود لوقف التصعيد وإنهاء الأزمة في غزة، مؤكدًا أن وقف فوري لإطلاق النار يمكن أن يحدث فرقًا. وأوضح أن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، سيتم مناقشته في المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل.
أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء السبت، عن قلقها العميق إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بما في ذلك إعلان إيران عن إطلاق مسيرات هجومية نحو إسرائيل، وتصاعد التوترات بين البلدين.
وأكدت مصر ضرورة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، محذرة من خطورة توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة مؤخرًا.
وأشارت مصر إلى أن التصعيد الحالي يعكس تحذيرات سابقة أطلقتها حيال مخاطر تصاعد الصراعات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث العسكرية الأخيرة في قطاع غزة والتصعيدات الإسرائيلية.
وأكدت مصر استمرارها في التواصل مع جميع الأطراف المعنية بهدف احتواء الأزمة وتجنب التصعيد، معربة عن استعدادها لتقديم كل الدعم والجهود اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السبع مجموعة السبع ايران اسرائيل أحداث الشرق الأوسط هجوم إيران فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تخصيص مبالع إضافية للاستيطان في موازنة إسرائيل تقويض لحل الدولتين
تنظر وزارة الخارجية والمغتربين، بخطورة بالغة لإقرار «الكنيست» الإسرائيلية الأسبوع الماضي رفع المبالغ المالية المخصصة لوزارة الاستيطان الإسرائيلية بنسبة 320% من الميزانية العامة، هذا بالإضافة للمبالغ التي تدفعها الوزارات المعنية المختلفة لدعم الاستيطان والمناطق الاستيطانية الرعوية خاصة وزارة الزراعة الإسرائيلية.
هذا في وقت، أكدت فيه تقارير لمنظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية، أن المستوطنين استولوا بدعم حكومي على ما يقارب 14% من مساحة الضفة الغربية للاستيطان الرعوي، وتهجير أكثر من 60 تجمعاً بدوياً، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك ما تتعرض له مسافر يطا من هجمات وتنكيل بالمواطنين وترحيلهم من أراضيهم لصالح الاستيطان، وكذلك حرب الاحتلال على الأغوار وتحويل عشرات آلاف الدونمات إلى أراضي دولة لتكريس السيطرة عليها، ومطاردة وهدم أي بناء فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) على طريق السيطرة الكاملة عليها.
ترى الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في تدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتغلق بشكل ممنهج فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية.
تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتطالب مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في وقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وفرض أسس السلام على الحكومة الإسرائيلية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني
شحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية