مصرع شاب أسفل عجلات قطار بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
لفظ شابًا في الثامنة عشر من عمره، أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد، جراء اصطدام قطار به
أثناء عبوره شريط السكة الحديد، أمام قرية الأباظية التابعة لدائرة مركز ومدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، وجرى نقله إلى مستشفى أبو كبير المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
والبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بشأن ما تبلغ لمركز شرطة أبو كبير، بوقوع حادث اصطدام قطار بشاب أثناء عبوره شريط السكة الحديد، أمام عزبة الأباظية التابعة لدائرة المركز.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وبالفحص تبين أن الشاب المتوفي يدعي «محمد. م. ع» 18 عامًا، ومقيم قرية كفر الباز التابعة لمركز أبو كبير، والذي وافته المنية إثر تعرضه لحادث قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد، وتم نقله إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبوكبير المركزي، والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
وعقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، شيع أهالي قرية كفر الباز والقرى المجاورة، جثمان الشاب، وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية الكبير، وتدافع شباب وأهالي القرية لحمل نعشه، وتم موارته الثري بمقابر عائلته بالقرية، وسط حالة من الحزن الشديد والتي خيمت على أرجاء القرية والقرى المجاورة لفراق هذا الشاب، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والشاب المتوفي لديه 3 من الشقيقات، وكان سند لوالده ويسعى لمساعدته على الأعباء المعيشية، وكان يتمتع بالطيبة ودماثة الخلق بين أقرانه.
وفي سياق متصل، شيع أهالي قرية الصالحية القديمة التابعة لمركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية،أول أمس الجمعة، جثامين شابين صديقين ضحايا الحادث المروري الذي وقع بمطلع الكوبري العلوي بمدخل مدينة العاشر من رمضان بطريق «الإسماعيلية القاهرة الصحراوي» بنطاق مدينة العاشر من رمضان، نتيجة إنقلاب السيارة الملاكي اللذان كانا يستقلاها مع آخر تم إصابته في الحادث، واشتعال النيران بها، في جنازة شعبية مهيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو كبير المركزي الإجراءات القانونية النيابة العامة الأجهزة الأمنية أجهزة الأمن حادث قطار شرطة النجدة عجلات قطار حادث اصطدام أنفاسه الأخيرة صلاة الجنازة أبو کبیر
إقرأ أيضاً:
إبداع|| "هذا الشاب ذو النظارة".. شيرين زين الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هذا الشاب ذو النظارة
أعجبنى هذا الشاب ذو النظارة
لم أرَ فى حياتى فتى بعينين جميلتين مثله
تسبَّبَت عدساته الدقيقة فى ضعف نظرى
كلما نظرت داخلهما يتفتّت كل ما حولي
كأنه صار من الماضي
وكأنه يشتت انتباهى عن نظرة حماتى المستقبلية
ويسرقنى داخل حلم بيدٍ ناعمة
لأدرك أنه ليس جميلًا مثلما ظننت
وأنى رأيته كذلك لأننى كنت نائمة
وأن ظهور طيف حماتى فى الحلم فأل سيئ
يخبرنى أن أبتعد عنه أو أقترب وأفقد بصرى
وأنسى عينيه الجميلتين إلى الأبد
ما دامت حماتى متمسِّكة بالحياة
ما هذا الحلم العجيب؟! وما شأنى أنا بهذا الشاب؟!
وأنا ذات الحظ السيئ
التى لم تحظَ يوماً بامتلاك الولد
حتى فى لعبة الكوتشينة
كان حظى سيئًا جدًا فى اللعِب
وكى لا يَخجَل قلبى أو يُحزِنه أحد
ربطته داخلى ووضعته فى علبة هدايا
ولمْ أتركه يُعَجب بأى ولد
لأقدِّمه لهذا العجوز الوسيم
الذى "قلبه بَلْسَم وكلامه مَرهَم وحضنه كما الكْريم"
انظروا كيف هرع ليُجرى كشف نظر
وأَحضَرَ "دستة" نظارات بكل الألوان رغم أن نظره سليم
فقط لأنه رآنى أنظر إلى الشاب ذى النظارة فى الحلم.