تجهيز 37 شونة وصومعة لاستقبال موسم حصاد القمح بالبحيرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة البحيرة، برئاسة محمد عبدالعال، تجهيز 37 شونة وصومعة لاستقبال موسم توريد الأقماح المحلية بنطاق المحافظة، وتم تشكيل عدد من اللجان لاستقبال الأقماح المحلية الموردة.
وأوضحت مديرية التموين بالبحيرة، أن المراكز والنقاط التسويقية بالمحافظة ستبدأ استقبال القمح المحلي والمنتج لعام 2024 من الموردين والمزارعين، اعتبارًا من غدًا الاثنين الموافق 15 ابريل 2024.
حيث تم تشكيل اللجان برئاسة عضو من مديرية التموين وعضوية عضو من مديرية الزراعة وعضو من هيئة سلامة الغذاء وعضو من جمعية القبانية وعضو من الجهات المسوقة.
وقد بلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح لهذا العام 290 ألف و89 فدان، وإجمالي عدد الشون والصوامع الجاهزة لإستلام القمح 37 شونة وصومعة وبنطاق المحافظة بطاقة إستيعابية 681 ألف و608 طن، لإستيعاب الكمية المتوقع توريدها هذا العام.
وسيتم توريد القمح درجة نقاوة 23.5 قيراط بسعر 2000 جنيها ودرجة النقاوة 23 قيراط بسعر 1950 جنيها للأردب ودرجة النقاوة 22.5 قيراط 1900 جنيها للأردب، وسيحصل المزارعين والموردين على مستحقاتهم خلال 48 ساعه من التوريد.
وطبقا للقرار الوزاري لتوريد القمح المحلي هذا العام قد تم حظر نقل القمح من مكان إلى آخر إلا بعد الحصول على التصريح من مديرية التموين بالمحافظة المنقول منها القمح، وحظر استخدام القمح المحلي على مطاحن القطاع الخاص اثناء موسم التوريد إلا بتصريح من وزارة التموين، وحظر اصحاب مصانع الاعلاف والمزارع السمكية من استخدام القمح المحلي في اي من مكونات الأعلاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة سلامة الغذاء التجارة الداخلية المزارعين وزارة التموين محافظة البحيرة استلام القمح مديرية الزراعة سلامة الغذاء مديرية التموين القطاع سلامة الغذا مديرية التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة الداخلية موسم حصاد القمح
إقرأ أيضاً:
غداً.. «الإعلام والشباب» فى مائدة مستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة
تحت عنوان "الإعلام والشباب"، تعقد مائدة مستديرة ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وخطة عمل وزارة الثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ وبالتعاون مع د. جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام"، والدكتورة منى الحديدى، مقررة لجنة الشباب، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهر غدا الأحد 9 فبراير 2025؛ في قاعة المجلس الأعلى للثقافة.
يدير المائدة المستديرة الكاتب الصحفي د. حسام الضمراني- رئيس القسم الثقافي بجريدة الدستور– وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، ويشارك في المائدة المستديرة المتحدثون وفقاً للترتيب الهجائى: الاعلامى أحمد يوسف الإدريس، والكاتب الصحفى أشرف مفيد– خبير تطبيقات الذكاء الآصطناعي، والإعلامي الدكتور حسين حسني– المذيع بقناة الغد ونائب مقرر لجنة الشباب، والدكتورة راندا رزق– أستاذة الإعلام التربوى بجامعة القاهرة وعضو لجنة الإعلام، والمذيعة رنا مكاوى– مقدمة برنامج "على الأصل دور" على قناة النيل الثقافية.
كما يتحدث كل من د. عزة هيكل– مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والصحفي محمد خضير– المحرر الثقافي ببوابة روز اليوسف عضو لجنة الشباب، والإعلامي محمد عبد العال- مقدم برنامج صحافة لايف على قناة اكسترا لايف، والدكتورة منى الحديدى– أستاذ علم الإجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان ومقررة لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور وليد رشاد– أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية- عضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع بالمجلس الأعلى للثقافة.
الوعي سلاح المواطنة في تفكيك الفكر المتطرف
من ناحية أخرى ، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبأمانة الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أقيمت مائدة مستديرة بعنوان: "المواطنة في مواجهة التطرف" نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة الإعلام، ومقررها الدكتور جمال الشاعر، ولجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان برئاسة المستشار الدكتور خالد القاضي، ولجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا برئاسة الدكتور مصطفي النشار، وأدار المائدة المستديرة المستشار الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف العالي بالقاهرة ومقرر لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان.
وكان المتحدثون على التوالي: المستشار عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، والدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة الزقازيق وعضو اللجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، والدكتور عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم السابق، جامعة القاهرة وعضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، والدكتور أشرف جلال أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، جامعة السويس وعضو لجنة الإعلام، والدكتور جميل حليم "عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عضو اللجنة الاستشارية العليا لفضيلة المفتي للبحوث والتدريب وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، والمستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة الاستئناف العالي بالقاهرة، عضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان .
افتتح اللقاء المستشار خالد القاضي الذي أشار إلى أهمية الحوار حول شواغل الوطن، ووحدته، موضحًا أهمية المواطنة في مواجهة التطرف والإرهاب.
وقال المستشار عصام شيحة إن المرحلة التي تمر بها مصر تحتاج إلى التوافق الوطني، ويمكن تعريف المواطنة على أنها علاقة تفرض حقوقًا دستورية وواجباتٍ منصوصًا عليها، وعلى ذلك فلا بد من تعزيز الحوار الاجتماعي، وتعزيز الحقوق الفردية، وتنمية ثقافة التنوع العرقي، وكذلك تكافؤ الفرص، مضيفًا إلى تعريف التطرف أنه هدم للأسس الفكرية الوسطية بين الشباب، مستشهدًا بالمادة الأولى في الدستور المصري التي تنص على أن "جمهورية مصر العربية دولة مستقلة ذات سيادة موحدة لا تقبل التجزئة، ولا ينزل عن شيء منها، نظامها جمهوري ديمقراطي يقوم على المواطنة وسيادة القانون"، وختم حديثه قائلًا إن الاستثمار عبر المواطنة يكون من خلال التعليم وكذا التكنولوجيا.
أما الدكتورة هدى زكريا فقدت تحدثت عن حرية الأديان التي رسخت لها جمهورية مصر العربية، وأشارت إلى ما قدمه الإسلام في هذا الطريق.
أما الدكتور عبد الراضي عبد المحسن فقد تحدث عن تجربة عملية قام بها بعد ثورة 30 يونيو حيث مشروع لاستعادة الوعي، فالوعي هو سلاح المواطنة في تفكيك الفكر المتطرف ثقافةً وسلوكًا واعتقادًا، وللتصدي لهذا الفكر ينبغي إبرازه في مواجهة حقيقية أمام الدين الإلهي، فالدين جاء على أساس المساواة وعدم التفريق والتعددية، وخاطب القرآن أصحاب الملل المختلفة، معتبرًا أن هذا المشروع بمثابة دعوة لرجال الجيش والدين ورجال الفكر للمساهمة في إعداد المواطن وتخريج جيل وطني كامل.
وتحدث الدكتور أشرف جلال عن دور الإعلام في بناء ثقافة الوعي، مؤكدًا دور الحقوق والواجبات والإعلام في تعزيز المواطنة، ومشيرًا إلى نقص التواصل، وزيادة الشائعات، ما يؤدي إلى تحريف الواقع والتشكيك في ثوابت المجتمع، موضحًا أن الحل يكمن في تعيين المتحدثين البارعين، والرد السريع على الشائعات، وكذا التربية الاجتماعية والإعلامية.
أما الدكتور جميل حليم فقد أكد أهمية الحوار المجتمعي لتحقيق للمواطنة على أرض الواقع، فهي تسهم في بناء مجتمع قوي متماسك، وأضاف إلى دور الإعلام أهمية إضافة مادة خاصة بالمواطنة إلى مناهج التعليم الجامعي، وكذا التدريس في التعليم ما قبل الجامعي لمادة الدين على مستوى عالٍ من الكفاءة ومن قبل رجال الدين.
أما الدكتور عمرو الورداني فقد ألمح في حديثه إلى الخبرة المصرية في مكافحة التطرف، وتحدث عن مثلث إفشال المجتمعات الذي يعمل على ظهور تيارات إبان الثورات وانخفاض الوعي وما يتبعه من زيادة الحساسية وزيادة المظلومية، مشيرًا إلى أن الإسلام أسس لفكرة المواطنة، فنموذج مكة ونموذج الحبشة ونموذج المدينة فالعلاقة التعاقدية بين الحاكم والمحكوم هي الإدارة التي ينبثق منها علم إدارة الدولة وفلسفة القانون، داعيًا إلى ضرورة وجود حملات للتوعية على جميع منصات التواصل الاجتماعي والمنتديات والمؤسسات الجامعية.
أما المستشار أيمن فؤاد فقد تحدث عن تطور المواطنة في مواجهة تطور التطرف، وإشكالية المفارقة بين الغني والفقير والتمييز بين فئات مختلفة في المجتمع، فالمساواة ليست مطلقة ولكن معيارية، فمن لم يجد ما يعيش من أجله سيبحث عن شيء يموت من أجله، موضحًا أهمية تبني رسالة في العمل الذي يقوم به المواطن، وضرورة القضاء على فردية الرؤى وقبول الاختلاف، وكذا ثقافة الحوار، بالإضافة إلى دور الإعلام الواعي، وضرورة تبني نموذج القدوة الصالحة.
وعقب الدكتور أحمد زايد على اللقاء قائلًا إن المجتمع المصري تغير كثيرًا، وصار أهم ما يشغله هو الإنسان الفرد، لا عائلته ولا عرقيته.