صحافة العرب:
2025-04-24@09:01:52 GMT

معتصم أقرع: قحت ولغز السلطة

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

معتصم أقرع: قحت ولغز السلطة

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن معتصم أقرع قحت ولغز السلطة، يعرف كل من درس السلطة أن مصادرها، إلى حد كبير، لغزا. يتضح غموض أصول السلطة عندما ننظر إلى الأفراد الذين يمتلكونها في السودان.على سبيل .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معتصم أقرع: قحت ولغز السلطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معتصم أقرع: قحت ولغز السلطة

يعرف كل من درس السلطة أن مصادرها، إلى حد كبير، لغزا. يتضح غموض أصول السلطة عندما ننظر إلى الأفراد الذين يمتلكونها في السودان.

على سبيل المثال، لا أحد يعرف لماذا أصبح بعض الأفراد ممثلين للشعب السوداني ويمكنهم اتخاذ القرارات نيابة عنه في توغو أو أديس أو كايرو أو بروكسل.

انظر إلى قوى الحرية والتغيير التي تبت نيابة عن الشعب السوداني. الكثير من أصحاب الرأي في قوي الحرية والتغيير أصلا افراد يمثلون أنفسهم ولا يمثلون أي حزب أو مجموعة تتمتع بأي قاعدة اجتماعية. السؤال هو كيف وصل هؤلاء الي سلطة تمثيل الشعب السوداني والمشاركة في قرار نيابة عنه؟

لا يمكن تفسير سلطتهم بوطنيهم فهناك من اهم أكثر وطنية منهم بألف عام من شابات المقاومة.

لا يمكن تفسير سلطتهم بتعليمهم فهناك من هم أكثر منهم تعليما من أندادهم وأساتذتهم كما ان منهم من اتي من تكاسي الغرب أو الشرق ووظائفه المتواضعة ومعادلها في السودان لحكمه.

كما ان هناك من شابات وشباب المقاومة من اثبتوا انهم أكثر وطنية وشجاعة ومقدرات نظرية ولكن لم يسمح لهم بالترقي لتمثيل الشعب السوداني في طاولات القرار رغم انهم الأنسب لحكم البلاد.

العسكر والميليشيات أصحاب قرار بحكم السلاح بيدهم، ولكن من اين اتي الذين يمثلون الشعب المدني ويتخذون القرار نيابة عنه؟

كما قلنا فان السلطة لغز، ولكن الخيط الجامع بين ممثلي الشعب المدني في موائد القرار هو قبول الخارج الغربي والإقليمي بهم ولا شيء اكثر من ذلك. اذن نحن أمة مستعمرة بقرارالصفوة المتحدثة باسم الشعب المدني.

لا تنتهي المأساة في حدود مشاكل مشروعية افراد يمثلون أنفسهم أو أحزاب كرتونية لا قاعدة لها بل تمتد لأكثر أحزاب قحت متانة مثل حزب الأمة وحزب المؤتمر السوداني.صحيح ان حزب الامة هو أكبر الأحزاب السودانية الذي فاز باخر انتخابات حرة في منتصف ثمانينات القرن الماضي، ولكن قد جرت مياه كثيرة تحت الجسر منذئذ. اذ تغيرت خريطة حواضنه الطبيعية في دارفور وكردفان وفقد جل نفوذه في غرب السودان. كما ان رحيل الامام الصادق قد ترك فراغا يصعب سده.

فرغم ان الامام كان حفيد المهدي وحفيد الامام عبد الرحمن مؤسس المهدية الثانية إلا ان قيادة الامام الصادق لحزب الأمة بررها تميزه الفكري وفصاحته وأدبه وعفة لسانه ما خفف من حدة تهمة وراثة السلطة حتى ان لم ينفها تماما.

ولا أحد يشك في أن الامام الصادق كان سيفوز بـأي انتخابات داخلية نزيهة لاختيار زعيم حزب الأمة، بأكثر من نسبة تسعين في المئة. ولكن برحيل الامام دخل حزب الأمة في متاهة وحيص بيص. نتمنى لحزب الأمة التعافي لان في تعافيه مصلحة وطن وفي تيهه محن.أما أحزاب الاتحادي والختمية فقد صارت نكتة سخيفة لا تستحق أي تعليق مع اني من أصول ختمية وحبوبتي بت الخلفا…لوول..

بجانب حزب الأمة الحزب الوحيد المشروع في نواحي قحت هو حزب المؤتمر السوداني الذي يتمتع بوجود قوي ومشهود في الجامعات داخل وخارج السودان كممثل لأشواق البرجوازية المتعلمة.

إلا ان حزب المؤتمر السوداني لم يخض انتخابات عامة في تاريخه ولم يتم اختبار رسالته خارج دوائر بنات واولاد الجامعة.

أضف الي ذلك ان سنابل جامعات “الأقاليم” اتهموا سنابل جامعة الخرطوم بالهيمنة واقصاء سنابل اللا-جميلة ومستحيلة رغم جهدهم وشجاعتهم واستبسالهم في نشر رسالة “أنا لا أدرى من أنا ولكني ضد الشيوعية وضد الاخوانية” كمعادل لشعار لا شرقية ولا غربية سنبلية مية المية.

نمتني تعافي حزب المؤتمر السوداني لان البرجوازية السودانية المتعلمة تحتاج الي حزب كيوت.

ولا شك في ان البرجوازية السودانية يمكنها ان تلعب دورا رائدا في تقدم السودان بقيادة السنابل – رغم أدائهم البائس حد الرثاء منذ سقوط البشير – أو تحت قيادة غيرهم.

خلاصة القول ان العسكر والجنجويد في طاولة تقرير مصير السودان بحكم مالهم وسلاحهم أما الجانب المدني كأفراد أو تكنوقراط مضحكين أو أحزاب لافتة فلا اري مشرعن لوجودهم في الطاولة سوي قبول الخارج بهم سياسيا واعلاميا.

والله اعلم – أو كما قال شيخنا ابن خلدون.

معتصم أقرع

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معتصم أقرع: قحت ولغز السلطة وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الأمة

إقرأ أيضاً:

رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019

رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019
عبد الرحمن نجدي**
المسرح موطن لأيامي الجميلة

تقديم وعرض حامد فضل الله /برلين

صدر في عام 2025 كتاب لعبد الرحمن نجدي بالعنوان أعلاه. قام بتصميم الغلاف الفنان التشكيلي حسن موسى (فرنسا).
تبدأ الصفحة الأولى بعنوان: "تجديد الذاكرة"، "دعوني ابدأ باعتراف شخصي، لقد أخذتني السينما معظم سنوات حياتي رغم إنني درست علوم وفنون المسرح أولا قبل أن اتجه للسينما. لكنني ظللت وفيا للمسرح وأهله، وهذه شهادة مني بذلك".
" على مدي ثلاثة عقود عجاف من عمر حكومة "الاِنقاذ" لم تنج خشبة المسرح ... ومجمل الأنشطة الانسانية الأخرى التي تتصل بالهم الثقافي من قبضة واحد من أكثر الأنظمة عنفاً وقبحاً في تاريخ السودان!!.
وينشد:
خربت الديار يا سوبا أصلك خاينة،
وليَ الأوان يافتنة قط ما تايبة،
أضحي الجيشو خراب والدولة أضحت سايبة،
وكل التابعوك يا سوبا ناسا خايبة.
(خراب سوبا" خالد أبو الروس 1908 ــ 2014 ).

ويقول، لقد عانى المسرح طويلاً من وطأة عدم الرضي الرسمي، ومن طبقات طفيلية من أهل الدراما، فالمسرح يجب ان يكون( أو ينبغي أن يكون أبو الفنون) في بلادنا، كما هو في غيرها، ومصدر إشعاعها. وكان للمسرح في السودان، منذ مطلع عشرينات القرن الماضي، دوراً رائداً في تكوين الثقافة الجماهيرية وقيم الاستنارة والنضال الوطني المعادي للاستعمار. بدأ تاريخ المسرح في السودان عام 1902 حسب ما جاء في كتاب بابكر بدري (حياتي)، وظهر المسرح بشكله الأرسطي في مدينة رفاعة. كما سعى معهد تدريب المعلمين بخت الرضا منذ منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، ليجعل من المسرح أداة من وسائل التعليم. كما جاءت سنوات الستينيات حافلة بكل ما تحمله الكلمة من دلالات، فقد كانت فترة تحول سياسي وإيجابي هائلة تم فيها الاِعلان عن ميلاد أول حركة جادة ومنظمة للمسرح، عندما قدمت مسرحية إبراهيم العبادي "المك نمر" وإخراج الفكي عبد الرحمن.
تم في عام 1976 إنشاء مسرح (للطفل والعرائس)، ولعل أكثر المسرحيات ارتبطا بالجماهير وأكثرها شهرة مسرحية "نبتة حبيبتي).
بدور الحق يسود في الناس،
ونبته تقيف تعاند الليل،
وما تسجد عشان تنداس،
وما تحكمنا عادة الكهنة،
والبحكمنا حقو الرأس.
أنشودة من أجل العدالة
(هاشم صديق، مسرحية "نبتة حبيبتي.")
كما سعى المسرحيون السودانيون، في هذا الجو المشحون بالإبداع إلى اقتحام طرق جديدة للعرض، فكان التغريب. ثم لا ينسى كلية الدراما " المعهد العالي للموسيقى والمسرح (1969)، والمسرح الجامعي مشاركاً المسرح القومي نهضته. ويرسل تحية وإجلال للمبدعات السودانيات اللواتي اقتحمن مجالاً عصياً تماماً على النساء في ذلك الزمان.
ولعل الفقرة التالية تلخص مضمون هذا الكتاب الصغير في الحجم والعميق في محتواه.
" لقد نشأ المسرح في السودان بوصفه ثمرة جهد من العمل الدؤوب قام به العيد من الرواد، وأصبح منذ مطلع القرن الماضي محطة مضيئة من محطات الحياة الثقافية والفكرية في السودان، وكان جزءا من نسيج الحياة الأدبية والفنية، ورغم أن تجربتنا المسرحية حديثة نسبية، فقد أستطاع كتابنا أن يتعرضوا لكل أنواع الصراع. هذا البحث محاولة لاستحضار تلك اللحظات الخالدة في تاريخ المسرح في السودان، ومحاولة للاقتراب من التجربة المسرحية خاصة تلك المرتبطة بالخشبة، وبفنان المسرح، وأولئك الذين شاركوا في نهضته، وأحيوا فينا شعلة الأمل لعقود طويلة، واليوم طواهم النسيان، وهذه المراجعات لاستكمال الصورة، ملء الفراغ، ما سجلته مجرد خطوط عامة لهذا التطور الخلاق والمنطقي لخشبة المسرح في السودان، وإبراز قيمة المسرحيات التي عرضت وشكلت منعطفاً منطقياً في ذاكرة المسرح السوداني في مستواها التاريخي والاِنساني، وأقول أن هناك الكثير جدا من القصص في ذاكرة المسرح السوداني تنتظر ما يسردها. والدعوة إلى فتح حوار جاد حول الدور الذي نتوقع أن يلعبه المسرح في تثبيت قيم الحرية واستشراف مستقبل واعد لبلد قتلته الأطماع والأيديولوجيات البليدة والخبيثة ".
كُتب واُخرج الكتاب بطريقة فنية، تقوم على سرد الراوي ( المؤلف) وكأنه على خشبة المسرح، ويعقبه إضاءة بصوت خارجي يضيف ويعلق، وهكذا دواليك، بهذا يشعر القارئ وكأنه داخل المسرح.
ويُختتم الكتاب بشهادات من عدد كبير من الفنانين والمبدعين والكتاب والسياسيين.
أرسل لي عبد الرحمن مسودة كتابه، وارسلت له السطور أدنها، فكرمني أبن الخال، فزين بها صفحة الغلاف الخلفي:
الأخ العزيز عبد الرحمن،
قرأت بكثير من المتعة والاِعجاب كتابك الموسوم "رحلة في ذاكرة المسرح في السودان (1909ــ 2019)".
تكتب يا العزيز بتواضع جم " ما سجلته مجرد خطوط عامة لهذا التطور الخلاق والمنطقي لخشبة المسرح في السودان، وإبراز قيمة المسرحيات ..."
يا العزيز،هذا نص رائع ووسيم وباهي، وزاخر بمعلومات قيمة وسرد تاريخي، بقلم كاتب وناقد معايشاً ومتابعاً من الداخل، لتطور المسرح في السودان.
لقد أعاد لي نصك البديع الكثير من الذكريات الحميمية. فخالد أبو الروس كان معلمنا في مدرسة الهداية الأولية، لصاحبها الشيخ الشبلي، الفاضل سعيد كان زميلي في المرحلة الثانوية، وكنا نلاحظ ونندهش ونعجب لمقدرته في المحاكاة، وكذلك زميل المهنة الدكتور الطبيب علي البدوي المبارك، وخالد المبارك كان زميلي لفترة قصيرة في ألمانيا الديمقراطية، قبل أن يتوجه إلى بريطانيا لمواصلة دراسته الأكاديمية العليا في مجال الفن المسرحي، ولا تزال تربطني به صداقة حميمة. لم تذكر حسن عبد المجيد فكان يقدم مسرحيات في الإذاعة (هنا أم درمان). وكذلك لم تتعرض للبروفيسور عبد الله الطيب، الذي كان يترجم بعض النصوص المسرحية الاِنجليزية، وكانت تُقدم أيضا من الاِذاعة". وكان يشارك في التمثيل والإخراج الصديق " ود المسلمية" قمرالدين علي قرنبع، و قتها كان طالباً في كلية الآداب، ثم أستاذا في معهد الدراسات الاضافية التابع لجامعة الخرطوم لاحقاً.
نعمل الآن في برلين لعقد ندوة كبيرة عن تاريخ المسرح والسينما في السودان، ويساعدنا في التحضير الصديق والمخرج السينمائي العراقي المعروف قيس الزبيدي*** وهو يعرفك ويعرف إبراهيم شداد، وكتب من قبل دراسة تعريفية ونقدية عن أفلام إبراهيم شداد.
لك عظيم الشكر "يا ود نجدي"، لهذا الرحيق ونحن نعيش في هذا الزمن الرديء.
حامد فضل الله
برلين، 27 أكتوبر 2024
أرسل لي العزيز عبد الرحمن عدد من نسخ كتابه الصغير، فقلت له: لماذا ضاق صدرك ولديك الكثير من ما تقوله.
فرد قائلاً:
هذا الكتاب مقدمة (قدومة) لثلاث كتب:
ــ الرقابة والسينما السودانية.
ــ رحلة في ذاكرة السينما السودانية
ــ الأماني المعلقة.
يا لها من بشارة عظيمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عبد الرحمن نجدي، رحلة في ذاكرة المسرح السوداني، دار باركود للنشر والترجمة والتوزيع، الخرطوم 2025
** عبد الرحمن عبد الرازق نجدي، كاتب وناقد ومخرج سينمائي، درس السينما والمسرح في الخرطوم ولندن، مؤسس لمجلات السينما والمسرح في السودان، وشارك في العديد من مهرجانات السينما العربية والدولية، ويعمل مديراً لشركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام منذ 2006.
*** تُوفىً قيس الزبيدي في برلين وقبل صدور الكتاب، ودُفن في العراق.

hamidfadlalla1936@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
  • رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019
  • حماية الإعلام الحر في السودان- “السودانية 24” بين مطرقة السلطة وسندان الحقيقة
  • 127 عامًا من الصحافة الكردية… من صوت الشعب إلى أداة بيد السلطة
  • حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
  • أبو ريدة يلتقي رئيس الاتحاد السوداني
  • مآلات الصراع على السلطة في جنوب السودان .. هل ينجح سلفاكير في إقصاء مشار من المشهد؟
  • الدورات الصيفية .. الجبهة الدفاعية ضد الحروب الناعمة
  • المفارقات في المشهد السوداني!