روى عدد من النازحين شهاداتهم حول تعرضهم للاستهداف من قبل الجيش الإسرائيلي، في أثناء محاولتهم العودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع منذ صباح اليوم الأحد.

وأظهرت مشاهد مصورة عودة مئات العائلات من منطقة "معبر نتساريم" إلى وسط وجنوب القطاع جراء عدم تمكنها من العبور إلى شمال قطاع غزة.

وتوثق المشاهد نقل مصابين جراء تعرضهم لإطلاق نار من الآليات والطائرات الإسرائيلية التي اعترضت طريق النازحين.

سكان شمال غزة يصرون على العودة لبيوتهم (الجزيرة)

وقال إحدى السيدات "وصلنا إلى محيط الآليات الإسرائيلية، وتعرضنا لإطلاق نار، وهناك إصابات، شعرت بالخوف على أولادي وعدت إلى وسط قطاع غزة".

وأضافت سيدة أخرى "تعرضنا لقصف بقذائف مدفعية، غامرنا بأنفسنا وأولادنا لأننا نريد العودة إلى شمال غزة، هناك أهلنا وبيتنا وكل شيء لدينا، بيتنا تعرض للقصف، وسأذهب لبيت عائلة زوجي".

من محاولات العودة لشمال غزة (الجزيرة)

وقال الشاب منتصر مسعود (نازح من مخيم جباليا) "سمعنا أخبارا عن عودة الناس إلى شمال غزة، ووجدنا الآلاف، عندما وصلنا أطلقت الطائرات نيرانها علينا، وهناك شبان ونساء أصيبوا، يوجد عدد كبير من المصابين".

وتحدثت امرأة مسنة عن أن "الجيش أطلق علينا النار، في أثناء محاولتنا العودة إلى مدينة غزة، كنت أريد العودة لأولادي، لكن الجيش الإسرائيلي أطلق علينا النار وطردنا".

وقالت سيدة أخرى "وصلنا بالقرب من الآليات الإسرائيلية، كنا نقترب للعبور إلى غزة، وفجأة تعرضنا لإطلاق نار وقنابل الغاز".

وخلال حديث النازحين، كانت الطائرات الإسرائيلية تخترق حاجز الصوت لمحاولة ترهيب النازحين وإعادتهم إلى أماكنهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات شمال غزة

إقرأ أيضاً:

"العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان،  استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة المحتل، وتدين بصفة خاصة الجريمة المتواصلة ضد مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، والذي طال النازحين في محيط الستشفى وطواقمه الطبية وغرف العناية المركزة والمعامل.

وأعربت المنظمة، عن عميق استيائها للتجاهل الدولي المثير للدهشة إزاء هذا العدوان المتواصل لأيام عديدة، مشددة على مسئولية المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات على المستشفى الوحيد المتبقي في مناطق شمال القطاع، وتعتبر أن الصمت الدولي هو شراكة في توفير الغطاء للعدوان الإسرائيلي، والذي يتكثف حالياً لتهجير سكان شمالي القطاع نحو الجنوب.

وقال: «علاء شلبي» رئيس المنظمة، إن "يجب على الدول والشركات التي ساهمت في توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الروبوت للاحتلال الإسرائيلي أن تتحمل نصيبها من المسئولية، حيث يجري استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع جنباً إلى جنب مع الطائرات المسيرة في العدوان المتواصل على المستشفى".

وأضاف شلبي: "أن العالم يحتفل الليلة بعيد الميلاد المجيد وفقاً للتقويم الغربي، بينما يشكل ذبح أصحاب أرض الميلاد سحابة حزن قاتمة على المحتفلين، مؤكداً على أهمية قيام الناس بالضغط على ما تبقى من حكومات منحازة بشكل غير مشروع للعدوان والاحتلال والفظاعات".

وتندد المنظمة، مجددًا بخطر التهجير القسري لسكان القطاع إلى الخارج والذي لطالما شكل هدفاً رئيسياً لسلطات الاحتلال التي تهيمن عليها قوى اليمين الديني الظلامية.

ويشكل هذا العدوان المتواصل على مستشفى كمال عدوان أحد مظاهر الفظاعات الإسرائيلية التي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمضي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل للشهر الخامس عشر على التوالي.
وتُذكر المنظمة  بأن نحو 56 ألف فلسطيني بين قتيل ومفقود قد سقطوا نجية العدوان الإسرائيلي المتواصل وغير المسبوق، فضلاً عن نحو 108 ألف جريح، بينهم 11 ألفاً بحاجة لعناية طبية فائقة ومُعرضون لمخاطر داهمة، بالإضافة إلى نحو 14 ألفاً من أصحاب الأمراض المزمنة الذين يفتقدون للرعاية الطبية الواجبة لحالاتهم بعد تقويض العدوان الإسرائيلي لمرافق الخدمة الطبية في القطاع، بالإضافة إلى تهجير 1.7 مليون من سكان القطاع في شريط ضيق بمساحة 17 كيلو متر مربع وسط القطاع.

وتؤكد المنظمة  مجددًا مطالبها التالية:
• دعوة الإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها مع ضمان ضم القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال لقائمة المتهمين، والنظر في توجيه تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في ضوء الدلائل الواضحة على ارتكابها بداية من 10 أكتوبر 2023.

دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار يقضي بالتزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكمة الجنائية الدولية في جلب المتهمين الصادر بحقهم مذكرات توقيف.

دعوة الحكومات العربية للانضمام الجماعي لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد جريمة الإبادة الجماعية التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإمعان في ارتكابها.

التحرك العربي الجماعي مجدداً أمام مجلس الأمن لإصدار قرار بتفعيل التدابير التي قررتها محكمة العدل الدولية في يناير ومايو 2024 استناداً على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

• عقد مؤتمر تحضيري عربي للاستعداد لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة والمزمع في مارس 2025، مع إشراك المنظمات الحقوقية الفاعلة في العمل القانوني والميداني لبلورة تصور متكامل يضمن تحمل الدول الأطراف مسئولياتها بموجب الاتفاقية والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال،تنظيم مؤتمر عربي لجمع التمويل اللازم لدعم التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية.

مقالات مشابهة

  • لبنان يتحرك دبلوماسيا ضد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • ميقاتي يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • «للصبر حدود».. لبنان يحذّر من الخروقات الإسرائيلية
  • أدرعي: القوات الإسرائيلية العاملة في جنوب لبنان كشفت عن مستودع أسلحة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
  • اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي لمستشفى العودة جراء قصف الاحتلال
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار