بـالإجماع.. مجموعة السبع تندد بالهجوم الإيراني وتدعو لـضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أن قادة "مجموعة السبع" الذين عقدوا اجتماعا، الأحد، عبر الفيديو "دانوا بالإجماع الهجوم غير المسبوق لإيران على إسرائيل"، مشددا على "وجوب أن تلتزم جميع الأطراف بضبط النفس".
وكتب ميشال على منصة "أكس"، أنه إثر المباحثات "مع قادة مجموعة السبع، نددنا بالإجماع بالهجوم غير المسبوق لإيران على إسرائيل.
With #G7 leaders, we unanimously condemned Iran’s unprecedented attack against Israel.
All parties must exercise restraint. We will continue all our efforts to work towards de-escalation. Ending the crisis in Gaza as soon as possible, notably through an immediate ceasefire, will… pic.twitter.com/BIcrwDWxyV
وأشار رئيس المجلس الأوروبي إلى أن "وضع حد للأزمة في غزة في أسرع وقت، وخصوصا عبر وقف فوري لإطلاق النار، سيحدث فرقا"، موضحا أن "الوضع في الشرق الأوسط سيكون أيضا موضع بحث خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقررة الأربعاء والخميس".
وتضم "مجموعة السبع" الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان. ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجيتها في الفترة من 17 إلى 19 أبريل، في جزيرة كابري الإيطالية.
ونفّذت إيران أول هجوم مباشر لها على إسرائيل، وقالت إنه جاء ردا على الهجوم على مبنى قنصليتها في دمشق، في الأول من أبريل، الذي اتهمت إسرائيل بالمسؤولية عنه.
وتشعر الإدارة الأميركية بقلق بالغ من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني على إسرائيل سيؤدي إلى حرب إقليمية كارثية، ما يدفع الرئيس، جو بايدن، إلى محاولة التركيز على منع التصعيد من خلال "الرد الدبلوماسي" بدلا من العسكري، بحسب موقع أكسيوس وصحيفة وول ستريت جورنال.
وبعد الهجوم، أجرى بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، أبلغه فيها أن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم مضاد إسرائيلي على إيران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی مجموعة السبع على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.