كندا تدين الهجمات الإيرانية على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم /الأحد/ الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الليلة الماضية.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أعلنت أن طهران أطلقت صواريخ باليستية على أهداف داخل إسرائيل أمس /السبت/ في أول هجوم عسكري مباشر لإيران على البلاد، وذكرت إسرائيل أن إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة بدون طيار تحمل قنابل في اتجاهها.
ويقول ترودو، في تصريح عبر منصة (إكس)، "إنه يتلقى تحديثات منتظمة من مستشار الأمن القومي والاستخبارات ورئيس أركان الدفاع ورئيس المجلس الملكي الخاص".
وتصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب ; بعد أن دمرت غارة جوية إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل الجاري حيث تعهدت إيران بالانتقام.
ومن جهتها.. قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي يوم الجمعة الماضي إنه يتعين على الكنديين تجنب السفر إلى إسرائيل في ضوء المخاطر المتزايدة فيما أعلنت شركة طيران كندا إلغاء رحلتها يوم أمس السبت إلى تل أبيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جاستن ترودو إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة
يعمل الجيش الإسرائيلي على التحقيق في 16 هجوماً على الأقل، نفذتها قواته ضد شمال غزة المُدمر كليا، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني في أقل من شهر، وذلك بهدف تجنب دعاوى قضائية مستقبلية من المجتمع الدولي بشأن جرائم حرب محتملة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس.
وسيتم التحقيق في هذه الهجمات، التي وقعت في الفترة ما بين 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الحاليّ، من قبل آلية هيئة الأركان العامة لتقييم الحقائق، والمعروفة باسم آلية (FFA)، والتي ستحدد إذا ما كانت تلك الهجمات غير مناسبة، أو تخطت القانون الإنساني الدولي، الذي يحدد ما يمكن وما لا يمكن فعله أثناء النزاع المسلح.
وذكرت الصحيفة العبرية: "نظام التحقيقات التابع لهيئة الأركان سيرفع توصياته إلى النائب العام العسكري، والذي بدوره سيقرر إذا ما سيتم فتح تحقيقاً جنائياً أم لا".
وبالرغم من ذلك أكدت منظمات غير حكومية أن التحقيقات السابقة لم تكن مفتوحة لسنوات فحسب، بل لم يتم فتح تحقيقات جنائية، وتم التستر على "أعمال غير قانونية".
وأضافت هآرتس أنه من بين الهجمات التي تم شنها كانت هناك 6 منها في جباليا ومثلها في بيت لاهيا، وهجومين في مخيم الشاطيء وآخر في بيت حانون، ومثله في غزة. وجراء تلك الهجمات قُتل 285 على الأقل من سكان غزة من بينهم الكثير من الأطفال.
وواحدة من أكثر الهجمات دموية كانت تلك التي ارتُكبت في 29 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في بيت لاهيا، حيث قُتل 92 شخصاً أغلبيتهم من النساء والأطفال وأصيب العشرات وذلك وفقاً لبيانات وزارة الصحة، جراء هجوم على مبنى سكني مكون من 5 طوابق.