رغم إعلان طهران انتهاء هجومها.. تخوف اسرائيلي وإبقاء القيود على الدراسة والأنشطة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبقى الجيش الإسرائيلي على القيود التي فرضت على الدراسة والأنشطة الرياضية والترفيهية؛ رغم إعلان إيران انتهاء هجومها على إسرائيل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قيود قيادة الجبهة الداخلية الصادرة قبل الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات بدون طيار الليلة الماضية ستظل سارية المفعول حتى يوم الاثنين في الساعة 11 مساء.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "بعد تقييم الوضع، لا تزال المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية دون تغيير وسارية المفعول".
وتحظر المبادئ التوجيهية الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد وتقيد التجمعات على 1000 شخص.
وفي بعض المناطق، مثل بالقرب من حدود غزة ولبنان، توجد بالفعل قيود أكثر صرامة على التجمع.
وقبل قليل، كشف مقال نشرته وكالة أنباء الطلاب الإيرانية " إيسنا"، التي تديرها الدولة، إن هجوم طهران الليلة الماضية استهدف قاعدة نيفاتيم الجوية ومنشأة عسكرية على جبل حرمون.
وفقا للعمود، فقد تم استهداف نيفاتيم لأنه، كما تقول طهران، تم إطلاق الهجوم المميت على قنصلية البلاد في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر من هناك؛ حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار المقال أيضا إلى أن موقع المخابرات العسكرية على جبل حرمون كان أيضا هدفا، وأن الهجوم كان يقصد به أيضا الرد على سنوات من الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا.
وأكد أنه لم يكن من المفترض استهداف المستوطنات الإسرائيلية في هذه العملية، على الرغم من أن المواطنين الإسرائيليين عانوا من أسوأ ليلة في حياتهم،"
وأكدت "إيسنا" أن "صواريخ إيران أصابت الأهداف المحددة سلفا. ومع ذلك، تحاول إسرائيل التقليل من شأن الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم".
ووصف العمود الهجوم على إسرائيل، بأنه انتصارا كبيرا لطهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الهجوم الإيراني الصواريخ والطائرات بدون طيار الجيش الإسرائيلي المخابرات العسكرية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حدود غزة طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي
كشفت دراسة إسرائيلية جديدة أجريت في المركز الأكاديمي "روبين" وجود علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والقومي والرغبة في الهجرة من "إسرائيل"، وذكر 31 بالمئة من المشاركين أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي في التفكير في المغادرة.
وأوضحت الدراسة بحسب ما نقل موقع "وللا" أن 46 بالمئة من الإسرائيليين ينظرون بشكل سلبي إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة الأراضي المحتلة.
وبينت أن هذه معطيات مثيرة للقلق بشأن اتجاهات الهجرة من "إسرائيل"، وسط إشارة البيانات إلى أن 24 بالمئة من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد في العام الماضي، مقارنة بـ18 بالمئة فقط قبل عامين.
وبحثت الدراسة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد، وتظهر البيانات أن أكثر من ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة "إسرائيل" بسبب عوامل مختلفة، في مقدمتها الوضع الأمني الذي جاء بنسبة 31 بالمئة، والوضع الاقتصادي بنسبة 28 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، زعم 40 بالمئة من المشاركين أنهم سيبقون في "إسرائيل" لأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي"، بينما قال 21 بالمئة إن قربهم من العائلة كان عاملا مركزيا في قرارهم بالبقاء.
وتناولت الدراسة أيضًا مواقف الإسرائيليين من المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها أن 33.5 بالمئة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثًا إلى "إسرائيل" لا يُسمح لهم بانتقاد الدولة.
وأضافت أن 28 بالمئة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديدا لأمن البلاد، بينما قال 19 بالمئة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي، وجاءت النسبة الأكبر بـ 74 بالمئة من الذي ينظرون إلى الهجرة إلى إسرائيل بشكل إيجابي.
ويشير ملف المهاجرين الذين هاجروا في عام 2023 إلى أن 80 بالمئة منهم قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وبعد الهجرة إلى "إسرائيل" أجبروا على التعامل مع وضع مماثل والعيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم.
وتناولت الدراسة أيضا مواقف الجمهور تجاه الإسرائيليين الذين يخططون لمغادرة البلاد، وينظر 46 بالمئة من عينة الدراسة إلى من يرغب بمغادرة "إسرائيل" بشكل سلبي، في حين أن 36 بالمئة غير مبالين بذلك.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى الخارج، يعارض 44 بالمئة من الجمهور هذه الظاهرة، بينما لا يرى 42 بالمئة أنها مشكلة.