عضو في المركزي الأوروبي يتوقع بدء خفض الفائدة في يونيو المقبل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
توقع محافظ البنك المركزي الفرنسي، وعضو المركزي الأوروبي، فرانسوا فيليروي دي جالهاو - Francois Villeroy de Galhau، أن يتجه البنك المركزي الأوروبي نحو خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل.
المركزي الأوروبي
واوضح محافظ البنك المركزي الفرنسي إلى ثقته المتزايدة بشأن المسار الهبوطي للتضخم.
وأضاف محافظ البنك المركزي الفرنسي أن الخفض المرتقب في يونيو سيتبعه المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة حتى نهاية العام الجاري، إلا أنه استبعد العودة إلى أسعار الفائدة المنخفضة للغاية أو حتى السالبة التي كانت سائدة بين عامي 2015 و2022.
وألمح المركزي الأوروبي يوم الخميس الماضي إلى أن بدء خفض أسعار الفائدة لا يزال مرجحا في الصيف بالنظر لتراجع التضخم بصورة أكبر في منطقة اليورو.
المركزي الأوروبي: منطقة اليورو تواجه خطر تراجع النمو والركود مسؤولة بـ المركزي الأوروبي: من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة
نفط ومنتجات روسية عالقة على ناقلات مستهدفة بعقوبات جديدة مرتبطة بإيران
نفط روسيا
أظهرت بيانات من مجموعة بورصات لندن يوم الجمعة أن نفطا ومنتجات روسية أصبحت عالقة في البحر على متن أربع ناقلات بعد أن استهدفت الولايات المتحدة تلك السفن بعقوبات جديدة تتعلق بإيران.
ويظهر هذا التطور كيف عززت موسكو وطهران التعاون بينهما في مواجهة العقوبات الغربية المتزايدة وكيف يحاول الغرب فك شبكة معقدة من الشركات لتقليل الثغرات والإيرادات التي يحصل عليها كلا البلدين.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في الرابع من أبريل عقوبات جديدة مرتبطة بإيران على شركة الشحن (أوشن لينك ماريتايم دي.إم.سي.ٍسي) وسفنها، وعزت قرارها إلى دور الشركة في شحن السلع نيابة عن الجيش الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة تستخدم العقوبات المالية لعزل إيران وتعطيل قدرتها على تمويل وكلائها ودعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتشمل قائمة السفن الخاضعة لعقوبات ثلاث ناقلات وقود جرى تحميلها بمنتجات نفطية في فبراير ومارس ، إلى جانب ناقلة نفط خام حُملت بنفط روسي في أوائل أبريل.
وأظهرت بيانات من مجموعة بورصات لندن (إل.إس.إي.جي) أن إحدى هذه السفن هي ناقلة النفط الخام العملاقة (أنثيا) المحملة بنحو 200 ألف طن متري من خام الأورال الروسي. وقد جرى تحميل الشحنة قبالة خليج لاكونيان بالقرب من اليونان بطريقة النقل من سفينة إلى سفينة في أواخر مارس، وترسو الناقلة الآن في قناة السويس وعلى متنها النفط، وفقا لبيانات (إل.إس.إي.جي).
وتشير البيانات إلى أن الناقلة لا تزال راسية في قناة السويس منذ أوائل أبريل.
وأظهرت البيانات أيضا أن السفينة الثانية الخاضعة للعقوبات هي الناقلة (إلسا) التي جرى تحميلها بزيت الوقود في مارس بطريقة النقل من سفينة إلى سفينة بالقرب من ميناء كالاماتا اليوناني. وجاء في البيانات أن الشحنة المقدرة بنحو 100 ألف طن متري من زيت الوقود خرجت من ميناءي سان بطرسبرغ وأوست لوغا الروسيين في مارس إلى ميناء كالاماتا.
وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن (إلسا) ترسو قبالة سنغافورة منذ أوائل أبريل.
أما السفينة الثالثة فهي الناقلة (هيبي) التي جرى تحميلها بنحو 100 ألف طن من زيت الوقود في ميناءي سان بطرسبرغ وأوست لوغا الروسيين على بحر البلطيق. وتتجه الناقلة نحو قناة السويس، لكن الوجهة النهائية غير واضحة حتى الآن.
وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أيضا أن السفينة الرابعة هي الناقلة (باكستر) التي جرى تحميلها بمادة النفثا بميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود وكان من المقرر أن تتجه إلى الهند. وجاء في البيانات أن الناقلة تتحرك ببطء في بحر العرب منذ الخامس من أبريل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزي البنك المركزي الفرنسي البنك المركزي البنك المركزي الفرنسي المركزي الأوروبي الفائدة أسعار أسعار الفائدة مجموعة بورصات لندن المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
المركزي الأميركي: لا حاجة للتسرع بخفض الفائدة في ظل قوة الاقتصاد
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند 2% يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وقال إن الاقتصاد لا يظهر حتى الآن أي مؤشرات قد تدفع البنك إلى تسريع خفض أسعار الفائدة بل على العكس من ذلك فإنه "إذا سمحت لنا البيانات بالمضي بشكل أبطأ قليلا، فسيكون من الحكمة فعل ذلك".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".
ويعكف مسؤولو "المركزي" الأميركي والمستثمرون على تقييم كيف يمكن أن يؤثر استمرار قوة الاقتصاد الأميركي وعدم اليقين بشأن الأجندة الاقتصادية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وخاصة فيما يتعلق بتخفيضات الضرائب والتعريفات الجمركية والحملة على الهجرة، على النمو الاقتصادي والتضخم.
وخلال جلسة لتلقي الأسئلة قال باول إنه بينما قد يبدأ مسؤولو البنك في تقييم تداعيات سياسات ترامب فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت لوضع تصور كامل وقد لا يتضح بصورة وافية حتى تتم الموافقة على القوانين أو القرارات الإدارية الجديدة أو إصدارها.
وقال باول "الإجابة لن تكون واضحة حتى نرى السياسات الفعلية... لا أريد التكهن... لا يزال أمامنا أشهر قبل وصول الإدارة الجديدة".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن الظروف الاقتصادية مختلفة الآن عما كانت عليه عندما بدأ ترامب ولايته الأولى قبل ثماني سنوات، عندما كان التضخم أقل والنمو أقل والإنتاجية أقل.