وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، غدا الاثنين، سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في سياق منفصل صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، تلقى اتصالاً، من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية.
وبحث الوزيران الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ أكد الوزير شكري على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.
عسكرية برية في رفحوأردف السفير أبو زيد، بأن الوزيرين أكدا على رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
كما جدد الوزير شكري التأكيد على رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال إلى التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية سيجريد كاخ الأمم المتحدة غزة السفير أحمد أبو زيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطط الضم وتهجير الفلسطينيين تهدد المنطقة
ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أنها تشكل تهديدا للمنطقة بأكملها.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء "علينا أن نواجه أي تطبيع مع التصرف غير القانوني، بما يشمل مقترحات الضم أو التهجير القسري، والتي قد تهدد سلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بشكل عام".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وتنقل سكانه إلى مصر والأردن من دون أن يكون لهم حق العودة، ضمن رؤيته لإعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وجاء مقترح ترامب بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد تورك أن "وسائل وأساليب الحرب التي تستخدمها إسرائيل تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا وألحقت دمارا هائلا مما يزيد من احتمال ارتكاب جرائم حرب وغيرها من الفظائع".
في الوقت نفسه، شدد المسؤول الأممي على أن "نزع الشرعية وتهديد المؤسسات الدولية التي تأسست لخدمة الشعوب ودعم القانون الدولي، يضر بنا جميعا".
إعلانوفي منتصف فبراير/شباط الجاري، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الذي أطلق إجراءات أدت إلى إصدار المحكمة في نهاية عام 2024 مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.