الثورة نت / أمين النهمي

نجحت جهود قبلية ورسمية اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل اليفاعي وآل الخولاني بمديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار، استمرت مايقارب ثمان سنوات.

وخلال لقاء قبلي أعلن أولياء دم المجني عليه أحمد عبده اليفاعي العفو العام عن الجاني محسن الخولاني لوجه الله تعالى، وتشريفاً للحاضرين، وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين، ومعالجة القضايا المجتمعية.

وفي الصلح أشاد وكيل المحافظة عباس العمدي بمواقف آل اليفاعي في عفوهم عن المجني عليه وتنازلهم عن القضية، مجسدين بذلك روح التسامح والأخوة، وقيم ومبادئ وأخلاق الشعب اليمني.

وحث كافة قبائل المحافظة على الاقتداء بموقف أولياء دم المجني عليه في العفو وإنهاء القضايا المجتمعية، خاصة قضايا الثارات لوجه الله تعالى، والتعاون لتعزيز الأمن، والسلم الاجتماعي، والصمود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.

فيما أوضح مسؤول التلاحم القبلي بالمديرية الشيخ سعيد الحفصي أن هذه الخطوة ثمرة من ثمار المشروع القرآني، وخطوة لتوحيد الصف لمواجهة التحديات والأخطار التي تستهدف الوطن، وإسناد الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة.

حضر اللقاء قيادات محلية، وتنفيذية، وشخصيات اجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة ذمار مغرب عنس

إقرأ أيضاً:

الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي «العدوي» و«منصور» فى الشرقية

شهدت قرية السناجرة بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مراسم الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي «العدوي» و«حسن منصور» بعد مقتل أحد أبناء الطرف الأول على يد أحد أبناء الطرف الثاني، وذلك بدوار النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب.

حضر مراسم الصلح بالجلسة الختامية عدد من القضاة العرفيين النائب أحمد رسلان عضو مجلس النواب، النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ، الشيخ أحمد مصطفى الإدريسي، اللواء قاسم حسين، والشيخ عثمان خطاب والدكتور صلاح حرى وكيل وزارة الأوقاف والدكتور مترى عبد الملك راعى كنيسة العذراء مريم بأبوحماد والشيخ محمد سليمان النجار مدير إدارة أوقاف جنوب أبوحماد، وممثلين عن إتحاد القبائل العربية العائلات المصرية ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بمحافظة بالشرقية، ورجال المصالحات، وعمد ومشايخ القرى.

بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ محمد أيمن عبد العزيز، ثم كلمة الشيخ أحمد الإدريسي " خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين" وقوله "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" فمن سعي للصلح بين الناس وفقه الله فى كافة شؤون حياته وصدق الله" لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس"، ولابد أن ندع الخلافات جانبا ونصطف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية الرشيدة" واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.

وأكد النائب أحمد رسلان على قيمة التسامح والمودة والمحبة ونبذ الخلافات بين الجميع وتحقيق الهدف المنشود لجميع أفراد المجتمع وهو نعمة الأمن والأمان للجميع، ونشكر طرفى النزاع على قبول الصلح، ومصر محفوظة بحفظ الله لها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وقال النائب فايز أبو حرب من مشايخ محافظة مطروح " نجتمع اليوم لحل المشاكل بيننا وحقن الدماء حفاظا على تماسك المجتمع، ونبارك هذا الصلح وفى الخير دائما نجتمع، ومصر لن تنكسر بفضل الله ثم قيادتها وجيشها العظيم.

وتحدث الدكتور صلاح حرى "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رحيم"، ويتجلى العفو عند المقدرة في أروع صوره يوم فتح مكة، حينما دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرًا، مرددا:(اذهبوا فأنتم الطلقاء)، والمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، فما أجمل العفو!

وبين الدكتور مترى راعي الكنيسة أهمية الصلح بين الناس ليعيش الجميع فى سلام وأمان، ونشكر الله عن اجتماعنا للسلام، ومصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا، مقدما الشكر للعائلتين على اقتلاع جذور الشر وإنهاء الخصومة بالصلح.

وأوضح النائب فؤاد اباظه" عرضنا الصلح على العائلتين، ووجدنا ترحيبا من قبل رموز العائلتين لإنهاء الخصومة بينهما، حيث اتفق الطرفان على طي صفحة الخصام والموافقة على الصلح، وتبادل الطرفان الأحضان والمصافحة، وسط أجواء من الفرح والبهجة والتكبير والتهليل، ووعد الطرفان بنبذ الكراهية والفتنة وأن تسود المحبة بينهما، مقدما الشكر لأبناء عائلتى عدوى وحسن منصور الذين حرصوا على إعلاء المصلحة العامة، وإتمام هذا الصلح على خير، ولا ننسى أن نشكر لجنة الصلح والتحكيم والتي تضم الشيخ سالم أبو ناجع والعمدة هشام عبد الجواد والشيخ محمد ابوعيادة العمدة طارق الطحاوي، والمهندس هيثم نوح، والمحاسب وليد دناش والشيخ سامح بركات.

هذا وحضر أحد أفراد أسرة الجانى إلى مؤتمر الصلح حاملا "الكفن" على يديه وتقديمه لأسرة المجنى عليه كنوع من التقاليد التى جرت بين الأطراف المتخاصمة لإنهاء الخصومة الثأرية بين الطرفين.

يذكر أنه قد نشأت خصومة ثأرية بين عائلتي عدوي وحسن منصور بناحية إبراهيم موسي التابعة لقرية كفر العزازى بمركز أبوحماد، عقب وقوع مشاجرة بينهما، راح ضحيتها الشاب "عدوي عاطف" أحد أبناء عائلة عدوي، بسبب خلافات سابقة بينهما بينهما، ليتمكن أعضاء لجنة فض المنازعات من الصلح بين العائلتين وتذكيرهم بروابط صلة الرحم بينهم وإيقاف نزيف الدم، مرددين عليهم قول الله تعالى" إنما المؤمنون أخوة"، ولا تنازعوا فتفشلوا".

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة غدًا لوزارة الأوقاف.. «ونغرس فيأكل من بعدنا»
  • الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي «العدوي» و«منصور» فى الشرقية
  • تسجيل هزتين أرضيتين شمال جهران بذمار
  • تأملات قرآنية
  • البرهان يثير غضب “ثوار السودان” .. ردوا عليه بالقول إن «المجد للساتك وليس للبنادق»
  • كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
  • سجناء المُطالبات المالية
  • من ضمنها ذي القعدة.. أهم 4 أعمال صالحة في الأشهر الحُرم
  • قبل الحج| الإفتاء تقدم 18 نصيحة للحجاج.. تعرف عليها
  • علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه