“واتسآب” تكشف عن تحديث جديد وهذا ما سيقدمه لكم!
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وكالات:
كشفت التسريبات أن شركة واتساب تعمل على ميزة جديدة، تتيح إرفاق الملاحظات على جهات الاتصال.
وبفضل الإصدار التجريبي الأخير على واتساب بنسخة 2.24.9.12، بدا أن واتساب تختبر كيفية إرفاق وإظهار ملاحظات جهات الاتصال ضمن شاشة معلومات الدردشة.
ومن شأن هذه الميزة أن توفر للمستخدمين طريقة مريحة لتتبع المعلومات ذات الصلة بهم، ما يعني في حال كان المستخدم بحاجة إلى إضافة عبارات للتعرف بشكل أفضل على الأشخاص مثل “السواق” أو “منظف المكيف” أو ما شابه، سيكون الأمر مباشرة عبر واتساب.
والأهم أن هذه الميزة ستكون خاصة، بالتالي لن تتمكن جهات الاتصال الأخرى من رؤيتها أو الوصول إليها.
وفي حين أن هذه الأداة حصرية لنسخة الأعمال من واتساب حتى الآن، ولكن من المتوقع أن تصبح متاحة للحسابات العادية في المستقبل.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
خلية “حد السوالم” تكشف خطورة الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه عبر شبكات التواصل الإجتماعي في تجنيد الشباب
زنقة 20. الرباط
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الخميس بسلا، إن الأبحاث الأمنية المنجزة حول الخلية التي تم تفكيكها في حد السوالم كشفت إن “أعضاء هذه الخلية الإرهابية كان لهم ارتباط عضوي بأحد القياديين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل، وهو الذي اضطلع بدور مهم في تسريع عملية التجنيد والاستقطاب وتلقين الأفكار الإرهابية، من خلال الإصدارات والمحتويات الرقمية المتطرفة التي كان يرسلها لأعضاء هذه الخلية”.
وأبرز السيد حبوب، في ندوة صحفية نظمها المكتب، أن هذه المحتويات الرقمية استهدفت تحويل أعضاء الخلية إلى”أشخاص منذورين للموت” يمكن الدفع بهم بسرعة لتنفيذ عمليات إرهابية”، موضحا أن الدعاية السيبرانية التي انخرط فيها تنظيم داعش ساهمت في تسريع وتيرة ومنسوب التطرف لدى خلية “الأشقاء الثلاثة”. كما كان لها دور خطير في إعدادهم وتحضيرهم لارتكاب مخططات الإرهاب الفردي على طريقة تنظيم داعش، خصوصا تنفيذ عمليات محتملة للقتل والتمثيل بالجثث باستخدام أساليب التعذيب، علاوة على المراهنة على عمليات التفجير لإحداث أكبر خسائر ممكنة في الأرواح والممتلكات.
وأضاف أن هذه الخلية كشفت، مرة أخرى، مدى اعتماد التنظيمات المتطرفة على إساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات وتقنيات التواصل الحديثة لخدمة المشاريع الإرهابية، مذكرا بأن المصالح الأمنية تمكنت منذ سنة 2016 من توقيف أكثر من 600 متطرف من رواد المنصات التواصلية، ممن كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية على نمط “الذئاب المنفردة”، الذي يشجع عليه تنظيم “داعش” في إطار ما يسميه بإدامة واستدامة “حرب الاستنزاف”.
وتابع المسؤول الأمني أن المصالح الأمنية لاحظت مؤخرا أن عناصر الخلايا الإرهابية المفككة كانوا يستخدمون الشبكات التواصلية لإنشاء تجمعات افتراضية، بغية توحيد توجهاتهم العقائدية وتبادل خبراتهم، بما في ذلك تصنيع العبوات الناسفة والسموم، وتوسيع دائرة الدعاية الإرهابية وانتشار التطرف السريع في صفوف فئة القاصرين والشباب، حيث أن غالبيتهم كانوا يعبرون عن استعدادهم لارتكاب أعمال إرهابية بمجرد تلقيهم لتدريب افتراضي بسيط.
من جهة أخرى، كشفت الأبحاث المنجزة مع عناصر خلية “الأشقاء الثلاثة”، يضيف السيد الشرقاوي حبوب، أنهم كانوا يرغبون في الالتحاق بمعسكرات تنظيم داعش بمنطقة الساحل فور الانتهاء من تنفيذ مشروعهم الإرهابي، وهو ما يكشف بجلاء بأن التنظيمات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر أصبحت تراهن على توفير “ظروف الإعاشة والإيواء” لجذب واستمالة المقاتلين وعائلاتهم من مختلف دول العالم.
ونبه المسؤول الأمني الى أن منطقة الساحل باتت تشكل مصدر تهديد حقيقي بالنسبة للمملكة المغربية، بالنظر إلى بروزها كعلامة مشتركة بين أغلب المتطرفين الذين تم اعتقالهم منذ 2022، حيث إن معظمهم خ ط ط للقيام بمشاريع إرهابية بالمغرب قبل الالتحاق بهذه المنطقة، كما أن قياديين بارزين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل كانوا ينهضون بمهمة التوجيه والتأطير عن بعد لصالح الخلايا المحلية، مثلما هو الشأن بالنسبة لخلية حد السوالم الأخيرة.
وفي هذا الإطار، تشير المعطيات الإحصائية الى أن السلطات المغربية فككت أزيد من 40 خلية إرهابية على علاقة وطيدة بفروع القاعدة أو “داعش” بالساحل الإفريقي، كما أنها رصدت منذ نهاية سنة 2022 مغادرة 130 من المتطرفين المغاربة إلى ساحات “الجهاد” الإفريقية في الصومال والساحل، وهو ما يكشف بوضوح حجم التهديدات المرتبطة بهذه المنطقة على الأمن والاستقرار في المحيط الإقليمي.
وذكر السيد حبوب بأن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني كانت سباقة، منذ مدة، إلى تحذير المنتظم الدولي من الاهتمام المتزايد لتنظيم القاعدة بمنطقة الساحل الإفريقي، والتنبيه إلى أن هذه المنطقة ستتحول إلى قطب جهوي للتنظيمات الإرهابية الدولية.
وبخصوص أهداف الخلية، لفت المسؤول الأمني الى أن العمليات الميدانية والأبحاث الأمنية المنجزة كشفت أن عناصر هذه الخلية الإرهابية الأخيرة كانوا يحضرون للقيام بعمليات تفجيرية تستهدف مقرات أمنية حساسة، فضلا عن أحد الأسواق الممتازة، ومحلات عمومية تستقبل الزبائن والأجانب، مضيفا انهم انخرطوا، لهذا الغرض، في عملية سرية لتصوير هذه المقرات من زوايا مختلفة، وتحديد منافذ ولوجها، كما قاموا بوضع رسوم تقريبية للمسارات والمسالك المؤدية لها.
ومن الناحية اللوجيستيكية، قام أعضاء هذه الشبكة باقتناء مواد كيميائية ومعدات للتلحيم، وسلع ثنائية الاستخدام، يمكن تسخيرها لصناعة المتفجرات، كما راهنوا على تنويع محلات العقاقير بغرض التضليل وعدم إثارة الانتباه.
وبخصوص أسلوب الإرهاب الفردي، وتكتيكات الذئاب المنفردة، كشف السيد حبوب أن عناصر هذه الخلية الإرهابية حرصوا على توفير العديد من الأسلحة البيضاء، من أحجام كبيرة، بغرض تسخيرها في عمليات التصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، خاصة وأنهم كانوا يتوصلون بأشرطة من قياديي تنظيم داعش بمنطقة الساحل، توثق لعمليات الإعدام خارج إطار القانون باستخدام التعذيب وقطع الرأس، وغيرها من الأعمال البشعة، بغرض الاسترشاد بها في عملياتهم المرتقبة.