الصعايدة: "كلنا واحد" افضل مبادرة في مصر وشكرًا وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
رصدت جبهة شباب الصحفيين آراء المواطنين من مختلف محافظات الصعيد في مبادرة كلنا واحد للسلع الغذائية وغير الغذائية التي أطلقتها وزارة الداخلية في يوم 15 من شهر فبراير الماضي والمستمرة حتى 10 مايو المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف الأعباء على المواطنين.
قال هيثم طواله رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم الأحد: نشكر السيد محمود توفيق وزير الداخلية على مد المبادرة الوطنية لمدة شهر اخر ابتداء من نهاية شهر رمضان الكريم وذلك انطلاقا من دور وزارة الداخلية في المشاركة المجتمعية وتقديم اوجة الرعاية الاجتماعية والإنسانية لرجل الشارع البسيط وتجولنا في عدة محافظات في صعيد مصر من خلال أعضاء الجبهة لنتعرف على آراء المواطنين في "كلنا واحد".
أكد محمد الرفاعي من أسوان: كل الشكر والتقدير إلي وزارة الداخلية التي تؤكد دوما إنها تشعر بنبض البسطاء و توافر كافة السلع بجوده عاليه وبتخفيضات كبيرة تصل إلى 40%.
اضاف نبيل يوسف من محافظة المنيا: كلنا واحد مبادرة هادفة وبناءة وافضل مبادرة للسلع الغذائية وغير الغذائية في مصر ومازالت المتنفس الحقيقي لكل المصريين وعاشت وزارة الداخلية.
أوضح عادل نصيح من محافظة أسيوط: كلنا واحد جمعت الأسرة المصرية وقرار مد المبادرة شهر أسعدنا كثيرا ورسم الفرحة في قلوبنا حيث توجد كل المنتجات ومن افضل الأنواع وارخص الاسعار
يري محمد عبد المنعم من بني سويف: كلنا واحد للسلع الغذائية وغير الغذائية طوق النجاه للمواطن البسيط وتعتبر ضربة قوية وموجعة لمعدومي الضمير والمحتكرين الذين يرفعون الأسعار لتحقيق أرباح غير مشروعة وكل التحيه إلي رجال الداخلية وحقا الشرطة في خدمة الشعب
قال أحمد عبد الفضيل من محافظة سوهاج: وزارة الداخلية وفرت مظلة الحماية المجتمعية للمواطنين وكلنا واحد حققت المعادلة الصعبة.. منتجات ممتازة وسعر على قد الايد مقارنة بالأسعار في الأماكن الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جبهة شباب الصحفيين الداخلية وزير الداخلية محافظات الصعيد وزارة الداخلیة کلنا واحد
إقرأ أيضاً:
رمضان.. بين غفلة النادم وشكر المدرك للفضل!
جميل القشم
ها هو رمضان، الزائر الذي ننتظره عاما كاملا، يدخل بيوتنا وقلوبنا محملا بالبركة والرحمة، لكنه ما يلبث أن يمضي بخفة، تاركا أثرا عميقا في نفوس من وعى قيمته. في المقابل، يبقى حسرة في قلوب من فرط في لحظاته الثمينة.
الأيام تمضي سريعا، ومع كل رمضان يرحل نجد أنفسنا بين نادم لم يغتنم الفرصة، وهناك من يكون شاكرا أدرك الفضل وعاش أيامه ولياليه كما ينبغي، الفرق بينهما ليس سوى وعي بقيمة الوقت في هذا الشهر الكريم.
ليس هذا الشهر كسائر الأيام، فالساعات فيه غالية، والأعمال قد تكون الفارق بين العتق من النار أو البقاء في دائرة الغفلة، ومع ذلك، كم من الناس يمر عليهم رمضان كغيره من الشهور، منشغلين بدنياهم، غافلين عن كنوزه، يتناسون أن الفرصة التي بين أيديهم قد لا تتكرر، وأن العمر قد لا يمهلهم حتى يعودوا لما فاتهم.
نحن الآن في أيام رمضان المباركة، حيث الأجواء مفعمة بالإيمان والروحانية، والأبواب مفتوحة لمن أراد أن يتقرب إلى الله. الفرصة ما زالت سانحة، واللحظات بين أيدينا، فكيف سنغتنمها؟ العبرة ليست فقط بالبدايات، بل بالاستمرار في الطاعة والحرص على أن يكون هذا الشهر نقطة تحول في حياتنا.
هناك من يملأ نهاره بالصيام وذكر الله، وليله بالقيام والدعاء، فيعيش رمضان بروحه وجسده، ويشعر بحلاوة الطاعة ولذة القرب من الله، وعلى الجانب الآخر، هناك من يضيع أوقاته فيما لا ينفع، منشغلا بأمور تبعده عن جوهر هذا الشهر الكريم، الفرق بينهما هو إدراك القيمة الحقيقية لرمضان، فهل سنكون من المدركين أم الغافلين؟
الفرصة ما زالت قائمة لمن أراد أن يلحق بركب الصالحين، التوبة الصادقة مفتاح البداية، والإقبال على القرآن يجعل للوقت بركة ومعنى. القيام بين يدي الله في جوف الليل باب من أبواب الرحمة، والصدقة طريق لتطهير النفوس ونشر الخير. كل عمل صالح في هذا الشهر يفتح لنا أبواب الأمل ويضعنا على طريق الفلاح.
رمضان ليس مجرد أيام نعيشها، بل فرصة عظيمة لإعادة ترتيب أولوياتنا وتصحيح مسارنا. هو موسم الطاعات الذي يمنحنا طاقة إيمانية تعيننا على باقي العام، فمن وعى ذلك، عاش رمضان كما ينبغي، ومن غفل عنه، فقد خسر كنزا لا يعوض.
ما زالت أمامنا لياليه وساعاته، فهل سندرك قيمتها ونحسن استغلالها؟ أم سنتركها تمضي دون أن نخرج منها بتغيير حقيقي؟ الخيار بأيدينا، فلنغتنم رمضان بكل ما فيه، حتى يكون شاهدا لنا لا علينا.