دعوات لضبط النفس واحتواء التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دعت العديد من الدول، اليوم الأحد، إلى ضبط النفس من أجل احتواء التصعيد والتطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
وحذرت مصر من "خطر التوسع الإقليمي للنزاع"، فيما دعت وزارة الخارجيّة السعوديّة جميع "الأطراف إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس".
ودعت الحكومة الأردنية مختلف الأطراف إلى ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن مجلس الوزراء شدد، خلال جلسته التي عقدها اليوم الأحد، على ضرورة العمل على خفض التصعيد وأن تتصرف الأطراف كافة بمسؤولية وتمارس أقصى درجات ضبط النفس وتتعامل بجدية ومسؤولية مع مخاطر التصعيد الإقليمي وتداعياته الكبيرة والخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
بدورها، أعربت دولة الكويت عن قلقها الشديد، إزاء استمرار التصعيد الذي تشهدهُ المنطقة، وانعكاساته السلبية المُتزايدة على أمن واستقرار دول المنطقة، والعالم أجمع.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، إلى "ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره".
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في رسالة على إكس "تعمل فرنسا مع شركائها على خفض التصعيد وتدعو إلى ضبط النفس".
ووجّه البابا فرنسيس "نداء ملحا" لوقف "دوامة العنف". وقال بابا الفاتيكان "أطلق نداء ملحا من أجل أن يتوقف كل عمل يمكن أن يغذّي دوامة العنف التي تنذر بإدخال الشرق الأوسط في نزاع أوسع".
وحذرت الولايات المتحدة من مغبة أي تصعيد. وأكد جون كيربي الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، لشبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية "لا نريد أن نرى تصعيدا في الوضع".
من جانبها، أعربت الصين عن "قلقها العميق" من التصعيد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لم يكشف اسمه، إن بكين "تعرب عن قلقها العميق إزاء التصعيد الراهن وتدعو كل الأطراف المعنية إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس لتفادي تصعيد إضافي".
وأضاف "تدعو الصين المجتمع الدولي، خصوصا الأطراف ذات التأثير، إلى أداء دور بنّاء لصالح الأمن والاستقرار".
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه دعا إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين الثلاثاء عبر تقنية الفيديو إثر التصعيد، مؤكدا "هدفنا هو المساهمة في احتواء التصعيد و(ضمان) أمن المنطقة".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "لا نرغب بتصعيد جديد في المنطقة" وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى "تفادي تصعيد إقليمي، مهما كلّف الأمر"، مشيرا، على حسابه في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "نتابع، بقلق بالغ، تطوّر الوضع في الشرق الأوسط".
ودعت وزارة الخارجية الروسية، جميع الأطراف إلى "ضبط النفس". وقالت، في بيان "نحضّ كلّ الأطراف المعنية على إظهار ضبط النفس. نحن نعوّل على الدول الإقليمية لحلّ المشاكل الراهنة بوسائل سياسية ودبلوماسية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التصعيد منطقة الشرق الأوسط ضبط النفس فی المنطقة ضبط النفس
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: نتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في العلاقات بين الهند وباكستان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية العراقية، قال إنها تتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في العلاقات بين الهند وباكستان على خلفية هجوم كشمير.
ودعت الخارجية العراقية، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي إجراءات انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة، وأن الحل الدائم للخلافات بين الهند وباكستان يكمن في الحوار المباشر واللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية.
ولفتت إلى أن بغداد تدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة التوتر والحفاظ على الاستقرار.
أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أنه لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري خلال الساعات الـ24 إلى 36 القادمة.
وأضاف وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أن أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم، وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة.
الأزمة بين الهند وباكستان
وتصاعدت الأزمة بين الهند وباكستان يأتي هذا في ظلّ تصاعد التوترات بين القوتين النوويتين، حيث أعلنت الهند عن تورط عناصر باكستانية في الهجوم الذي أودى بحياة 26 رجلاً في منطقة سياحية في كشمير الهندية الأسبوع الماضي.
التوغل العسكري الهندي
صرح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لوكالة رويترز بأن توغلًا عسكريًا هنديًا وشيك وأضاف آصف في مقابلة بمكتبه بإسلام آباد أن باكستان في حالة تأهب قصوى، لكنها لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".