الجزيرة:
2024-07-06@15:58:18 GMT

أبرز الهجمات الإيرانية على أهداف إسرائيلية

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

أبرز الهجمات الإيرانية على أهداف إسرائيلية

تبادلت إيران الهجمات البحرية والجوية مع إسرائيل على مدار ثلاثة عقود، فيما تخوض الدولتان حربا غير معلنة عرفت بـ"حرب الظل". وتشترك الهجمات الإيرانية في أنها غير مباشرة ووقعت خارج إسرائيل. ويعد الهجوم الذي شنته إيران بمئات المسيرات والصواريخ يوم 13 أبريل/نيسان 2024 أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق"، وكان ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من الشهر نفسه.

وفيما يلي أبرز الهجمات غير المباشرة على إسرائيل، والمنسوبة لإيران:

هجمات بحرية

تعرضت السفينة الإسرائيلية "إم في هيليوس راي" لانفجار قبالة سواحل سلطنة عمان يوم 25 فبراير/شباط 2021، والتي كانت تنقل آليات وتقوم برحلة بين مدينة الدمام السعودية وسنغافورة، بحسب شركة "درياد غلوبل" المتخصصة في الأمن البحري.

وفي الأول من مارس/آذار 2021 اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأنها خلف ذلك التفجير، لكن طهران رفضت الاتهامات ووجهت تحذيرا لإسرائيل.

يوم 29 يوليو/تموز 2021 تعرضت ناقلة النفط "ميرسر ستريت" لهجوم بطائرة مسيرة في بحر العرب، والتي يمتلكها مليادير إسرائيلي، وقد أسفر الهجوم عن مقتل شخصين أحدهما بريطاني والآخر روماني، واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ورومانيا إيران، لكن الأخيرة نفت علاقتها بهذا الهجوم.

تعرضت سفينة "هايبريون راي" يوم 13 أبريل/نيسان 2021 لهجوم قرب السواحل الإماراتية، وقد كانت السفينة ترفع علم جزر الباهاماس ولكنها تتبع لشركة "راي" الإسرائيلية. لم تعلن أي جهة تبنيها للهجوم، لكن مسؤولين إسرائيليين يحملون إيران المسؤولية.

ونقل مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل لا تخطط للرد على ذلك الهجوم، لأنها تريد تهدئة الوضع في الخليج.

تفجيرات ومحاولات اغتيال

استهدف تفجير دبلوماسيا إسرائيليا قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي يوم 13 فبراير/شباط 2012، وكان ناتجا عن قنبلة لاصقة.

وتزامن هذا الهجوم مع إحباط هجوم آخر في جورجيا، إذ تم إبطال مفعول قنبلة استهدفت سيارة لدبلوماسية إسرائيلية قرب مقر السفارة الإسرائيلية.

ووجهت إسرائيل فور وقوع هذه الهجمات اتهاماتها ضد حزب الله اللبناني وإيران، التي رفضت بدورها هذه الاتهامات واعتبرتها "محض أكاذيب".

يوم 18 يوليو/تموز 2012 قُتل 6 أشخاص وجرح آخرون إثر انفجار حافلة تقل سياحا إسرائيليين في مطار بورغاس البلغاري، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران وحزب الله بتنفيذ هذا الهجوم، فيما نفت طهران هذه الاتهامات واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

في 2022 أعلنت إسرائيل عن إحباط هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية في الأراضي التركية، وأوضحت لاحقا أن الهجوم كان محاولة خطف استهدفت إسرائيليين، وأنه تم إحباطها بالتعاون بين الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) والاستخبارات التركية.

وفي عام 2023 أعلن مكتب نتنياهو أن جهاز الموساد الإسرائيلي أحبط مجددا هجوما إيرانيا ضد أهداف إسرائيلية في العاصمة التركية قبرص بالتعاون مع أجهزتها الأمنية.

أعلن الحرس الثوري الإيراني في يناير/كانون الثاني 2024 تدمير أحد المقرات التجسسية الرئيسية لجهاز الموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق، بحسب بيان أصدرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، وأضاف البيان أن القصف دمر "تجمعا للمجموعات الإرهابية المعادية لإيران".

وقال الحرس الثوري أن هذا الهجوم كان ردا على "الأعمال الإرهابية" داخل إيران. كما أعلن أيضا استهداف قيادات وتجمعات وصفها بالإرهابية في سوريا، كانت مسؤولة عن التخطيط لهجوم كرمان في إيران، الذي كان بالقرب من قبر قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

هجمات في تسعينيات القرن الماضي

اتهمت محكمة أرجنتينية إيران بأنها خلف هجوم عام 1992 على السفارة الإسرائيلية في العاصمة "بوينس آيرس"، وأيضا هجوم عام 1994على مركز "أميا"، الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية.

ووصفت المحكمة إيران بأنها "دولة إرهابية"، كما اتهمت حزب الله اللبناني الذي تدعمه طهران.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات إسرائیلیة فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • مسعود بزشكيان رسميا رئيسا لايران.. هذه أبرز محطّاته
  • مقتل 5 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • تحدّي الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. ما هي أبرز اهتمامات المواطنين؟
  • رفع أكبر علم لفلسطين في سماء إيران.. فيديو
  • حرائق في 10 مواقع بالجليل ومرتفعات الجولان وقوات الاحتلال تكافح النيران
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو بدأ موجة واسعة من الهجمات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • بعد هجوم كرمئيل.. كشف هوية المنفذ والقتيل