واصل فريق ليفربول عروضه المهتزة وسقط في فخ الخسارة أمام ضيفه كريستال بالاس صفر-1 في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأنهى كريستال بالاس الشوط الأول متقدما بهدف سجله إيبيريشي إيز في الدقيقة 14.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4(1-0) نتيجة وملخص أهداف مباراة ليفربول ضد كريستال بالاس في البريميرليغlist 2 of 4مانشستر يونايتد يتعادل بشق الأنفس مع بورنموثlist 3 of 4مانشستر سيتي يكتسح لوتون بخماسية ويتصدر البريميرليغ مؤقتاlist 4 of 4رودري نجم مانشستر سيتي أفضل لاعب خط الوسط في البريميرليغend of listإيبيريشي إيز يفتتح التسجيل لكريستال بالاس في شباك ليفربول#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #ليفربول_كريستال_بالاس pic.
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 14, 2024
وفي الشوط الثاني، كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية وأهدر العديد من الفرص السهلة أمام الدفاع القوي والمنظم للاعبي كريستال بالاس.
كورتيس جونز يهدر فرصة التعادل لليفربول#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #ليفربول_كريستال_بالاس pic.twitter.com/3R4lipWN9C
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 14, 2024
وتوقف رصيد ليفربول عند 71 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف أرسنال، الذي يواجه أستون فيلا في وقت لاحق اليوم، وبفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي المتصدر.
وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي لفريق ليفربول في كافة المسابقات، بعد خسارته أمام أتلانتا في ذهاب دور الثمانية بالدوري الأوروبي صفر-3، كما أنها الخسارة الأولى للفريق بعد 8 مباريات، وهي الخسارة الثالثة لفريق ليفربول في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في 21 مباراة والتعادل في 8.
في المقابل، رفع كريستال بالاس رصيده إلى 33 نقطة في المركز الـ14، بفارق نقطة أمام برينتفورد.
وأصبح هذا الانتصار هو الثامن لكريستال بالاس في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 15 مباراة والتعادل في 9.
وفي المباراة الثانية، فاز فولهام على مضيفه ويستهام بهدفين نظيفين سجلهما أندرياس بيريرا في الدقيقتين التاسعة و72.
ورفع فولهام رصيده إلى 42 نقطة في المركز الـ12، وتوقف رصيد ويستهام عند 48 نقطة في المركز الثامن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإنجليزي کریستال بالاس
إقرأ أيضاً:
أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يتأخر أرسنال بـ13 نقطة عن صدارة الدوري الإنجليزي خلف ليفربول المتصدر، مع تبقي 11 مباراة لـ «المدفعجية» و10 لـ «الريدز» على نهاية الموسم، وعزز ليفربول تقدمه في صدارة «البريميرليج» بفوزه على نيوكاسل، فيما تعادل تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست سلبياً.
ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، وكان هذا الفريق هو أرسنال في موسم 1997-1998، ويحتاج الفريق لشبه معجزة حتى يتمكن من تكرار سيناريو عام 1998، عندما عاد من التأخر وحسم اللقب.
ورغم أن أرسنال يتخلف بفارق 13 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز في تلك المباراة على أرضه أمام تشيلسي في 16 مارس الجاري، يتقلص الفارق إلى 10 نقاط، اعتماداً على نتائج الفريقين المقبلة، عندما يستضيف ليفربول ساوثهامبتون ويزور أرسنال فريق مانشستر يونايتد في قمة جديدة بـ «البريميرليج»، حيث يكون هدفه ألا يكون الفارق مع «الريدز» أكثر من 9 نقاط عندما يلتقي الفريقان 10 أو11 مايو المقبل.
وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012 - وهو الاحتمال الذي يتحسن إذا عاد بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي من الإصابة، ويتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً،
لم يسبق للفريق أن كان متقدماً بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه في هذه المرحلة من الموسم ثم فشل في الفوز باللقب، ولكن هذا الفارق الذي بلغ 13 نقطة انقلب مرة واحدة في سباق على اللقب ـ وهو الإنجاز الذي حققه أرسنال موسم 1997-1998، وهو أول موسم كامل للمدرب الفرنسي أرسين فينجر مديراً فنياً للفريق، ومع ذلك، كان لا يزال أمام «المدفعجية» 19 مباراة في ذلك الموسم، عندما تغلب على مانشستر يونايتد، بينما هذه المرة لم يتبق لهم سوى 11 مباراة، وبالطبع، إذا فاز أرسنال بمباراته ضد ليفربول، فقد يتأخر عنه بفارق 10 نقاط، حيث تم تعويض فارق 10 نقاط أو أكثر 7 مرات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى الرقم القياسي الذي حققه أرسنال بفارق 13 نقطة، فقد عوض مانشستر يونايتد تأخره بـ12 نقطة في 1992-1993 خلف (نورويتش سيتي) و1995/1996 خلف (نيوكاسل)، كما عوض تأخره بـ 10 نقاط في 1996-1997 خلف (ليفربول)، و2002-2003 خلف (أرسنال) و2008-2009 خلف (ليفربول)، ونحج مانشستر سيتي التعويض أيضاً في 2018-2019 خلف (ليفربول)، بينما خسر ليفربول 3 سباقات على اللقب بعد تصدره الدوري الإنجليزي بفارق أكثر من 10 نقاط.