الغرامات تشمل غرامة ثابتة بين 100 و500 دينار

أكدت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، أن 30 نيسان/ إبريل الحالي، هو آخر موعد قانوني لتقديم إقرار ضريبة الدخل الخاص بالسنة المالية 2023.

وأشارت "ضريبة الدخل" أن الغرامات تشمل غرامة ثابتة بين 100 و500 دينار، بالإضافة إلى غرامة تبلغ 4% من الضريبة المستحقة لكل أسبوع من التأخير.

 

اقرأ أيضاً : 1.776 مليار دينار صادرات صناعة عمان.. وأمريكا أكبر المستوردين

كما تدعو الدائرة أصحاب الشركات والمنشآت والمهنيين والحرفيين والأفراد الملزمين بنظام الفوترة الوطني الإلكتروني إلى التحقق من تسجيل شركاتهم ونشاطاتهم في النظام لتسوية أوضاعهم قانونيًا.

وتشير الدائرة إلى فوائد التسجيل في النظام، مثل سرعة إنجاز المعاملات الضريبية وتسهيلات الدفع والحصول على براءة الذمة، بالإضافة إلى التخلص من الأعباء الإدارية والمالية. وتطالب الدائرة جميع الملزمين الذين لم يسجلوا بعد بالتسجيل في النظام لتجنب المساءلة القانونية والغرامات. يمكن التسجيل عبر الرابط: (https://portal.jofotara.gov.jo/ar/login).

كما توفر الدائرة خدمات الدعم للمكلفين عبر الهاتف وتطبيق الواتس آب ووسائل التواصل الاجتماعي لتقديم المساعدة والإجابة على الاستفسارات وتسهيل الإجراءات الإلكترونية بأسرع وقت ممكن.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ضريبة الدخل دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الاقرار الضريبي ضریبة الدخل

إقرأ أيضاً:

مغردون يتساءلون: ما الهدف وراء بث التسجيل الصوتي المنسوب للرئيس عبد الناصر؟

انتشر مؤخرا تسجيل صوتي نادر على منصات التواصل الاجتماعي يُنسب إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقد أثار هذا التسجيل حالة من الجدل والاستغراب بسبب توقيت نشره وطبيعة مضمونه، إذ يعود تاريخه إلى الثامن من أغسطس/آب 1970.

ففي التسجيل، يقول الرئيس جمال عبد الناصر -وهو يوجه انتقادا لمن يزايد على مصر بشأن الحرب- إنه لن يحارب، "ومن يريد أن يحارب فليأتِ ويحارب، وحلُّوا عنّا بقى".

هذا التسجيل أثار موجة واسعة من النقاش بين النشطاء، حيث انقسمت الآراء بين أولئك الذين يرون فيه محاولة للتلاعب بالتاريخ، وآخرين يتساءلون عن الجهة التي تقف خلف نشره. كذلك أشار بعضهم إلى أن التوقيت والشكل الذي ظهر فيه التسجيل يزيد من الريبة حول وجود أهداف سياسية مريبة وراء تسريبه.

وعبّر مغردون عن استغرابهم من ظهور هذا التسجيل في هذا الوقت تحديدا، خاصة مع اقتراب زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، ويتوقع أن تحمل معها إملاءات جديدة على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية.

وقد تساءل بعض المدونين عن الغاية من نشر التسجيل في هذا التوقيت، وكتب أحدهم:

"هل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى إعادة تشكيل الوعي الجمعي، تمهيدا لتقديم تنازلات خطيرة، عبر الإيحاء بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نفسه كان مستعدًا لقبول مثل هذه التنازلات؟".

✍️ محمد هنية:
الظهور المفاجئ للتسجيل النادر بين الرئيسين #جمال_عبد_الناصر ومعمر #القذافي في هذا التوقيت، وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس #ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟
• فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب… pic.twitter.com/kfSf0aoVnX

— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) April 27, 2025

إعلان

وأشار عدد من الناشطين إلى أن استحضار مواقف رمزية لزعامات قومية في ظروف سياسية حساسة يُعتبر أسلوبا معروفا في "هندسة الوعي الجمعي".

واعتبروا أن الهدف من نشر هذا التسجيل قد يكون تبرير خطوات سياسية حالية، مثل التطبيع أو تقديم تنازلات حول القضية الفلسطينية، من خلال تشويه صورة زعيم مثل جمال عبد الناصر، الذي كان رمزا للمقاومة والقومية العربية.

الظهور المفاجئ لهذا التسجيل النادر بين الرئيسين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي في هذا التوقيت،وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟ فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى تهيئة الرأي

— مودي (@rounzaa) April 27, 2025

وكتب أحد الناشطين: "اليوم يعاد استحضار جمال عبد الناصر عبر تسجيل لا نعرف مدى صحته، ليُراد لنا أن نراه بصورة جديدة: رجل انهزام واستسلام وقبول بالحلول الانبطاحية. وإن ما يجري خطير للغاية: سحق صورة عبد الناصر القومية في ذهن الأمة، تمهيدا لقبول تنازلات كارثية تجهز على ما تبقى من كرامة العرب".

سواء كان تسريب التسجيل الصوتي بين الزعيم جمال عبد الناصر ومعمر القذافي مفبركًا أو مقتطعًا من سياقه الزمني أو من حديثه العام، فإن الهدف يبقى واحدًا: تبرير التطبيع والخنوع العربي اللامتناهي.

— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) April 28, 2025

وعلى إثر الجدل الذي اشتعل على منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانًا تنفي فيه مسؤوليتها عن التسريب أو تبنيه، مؤكدة أن المواد الخاصة بالرئيس جمال عبد الناصر المُتاحة عبر موقعها الرسمي هي الوحيدة المعتمدة.

وجاء في البيان: "تُعلن مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر".

إعلان

وأضاف "كما تؤكد المكتبة أن موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليست لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصه".

 

 

مقالات مشابهة

  • مغردون يتساءلون: ما الهدف وراء بث التسجيل الصوتي المنسوب للرئيس عبد الناصر؟
  • أول تعليق من هدى عبدالناصر على التسجيل المنسوب للزعيم الراحل
  • التجارة: ضبط 42 مخالفة ومعالجتها وتطبيق الغرامات بالباحة
  • خطة النواب تعقد 10 اجتماعات لمناقشة الموازنة العامة الجديدة
  • محاكمة 111 متهما في قضية طلائع حسم غدًا
  • «التسجيل العقاري بالشارقة» تعقد ملتقاها السنوي وتكرم الشركاء
  • المرور العامة تشهر قانون العقوبات بوجه المتلاعبين بلوحات التسجيل
  • أهمية ضريبة الدخل على التجار..!
  • موعد حجز شقق الإسكان 2025 .. أماكن الطرح والأوراق المطلوبة
  • الشريف: سحب فئة الخمسين دينار قد تستهدف ضبط سوق الصرف