مرشد تربوي: «أعظم هدية تقدر تعطيها لأبنائك هي احترام والدتهم»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال باسم عبد الملك، مرشد تربوي، مؤسس مبادرة «العالم يحتاج إلى أب»، إنه منذ طفولته يحب كثيرا رؤية الآباء يلعبون مع أبنائهم، موضحا أن الفرق السن بينه وبين والده كان كبيرا: «مكنش بيلعب معايا بالقدر اللي أنا كان نفسي فيه، مثلا يلعب معايا كرة أو ينزل معايا النادي»، مؤكدا أن أعظم هدية يستطيع الإنسان تقديمها لأبنائه، تتمثل في «أن تحب أمه، وتعطيها احترامها».
وأضاف «عبد الملك»، خلال حواره مع الإعلامية القديرة سناء منصور، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أنه يتذكر مشهد من الطفولة يؤثر فيه كثيرا، عندما كان يلعب كرة في النادي، شاهد رجلا كبيرا يلعب مع طفل صغير، فعندما انتهت المباراة، سأل عنه، فقال له أحد زملائه: «ده كابتن الفرقة ومعه ابنه».
وأشار إلى أن هذا المشهد استمر ظهوره في ذاكرته فترة كبيرة جدا، وقال لنفسه في هذا الوقت: «أنا عاوز أتجوز بدري وأخلف بدري عشان أكون من عمر ابني وبنتي، وأقدر اتمتع بيهم في حياتي».
وتابع المرشد التربوي أنه عندما رزق بالأطفال أدرك أن الأبوه مسؤولية كبيرة جدا، وليست لعب فقط مع الأولاد، موضحا أنه «محدش علمني إزاي أكون أب أو زوج»، لافتا إلى أن أساس هوية الإنسان يكمن في أنه راجل وزوج وأب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة قناة dmc
إقرأ أيضاً:
سانشيز: إسبانيا تقدر عاليا جهود ملك المغرب من أجل الاستقرار الإقليمي
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا « البلدين الشقيقين والجارين اللذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا ».
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد « حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل ».
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوربي، مشيرا إلى أن مدريد « دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح ».
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني « إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود، وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب ».
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار « حلول تقدمية لعالم متغير »، ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل « التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص »، « ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة » و »التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية ».