قال باسم عبد الملك، مرشد تربوي، مؤسس مبادرة «العالم يحتاج إلى أب»، إنه منذ طفولته يحب كثيرا رؤية الآباء يلعبون مع أبنائهم، موضحا أن الفرق السن بينه وبين والده كان كبيرا: «مكنش بيلعب معايا بالقدر اللي أنا كان نفسي فيه، مثلا يلعب معايا كرة أو ينزل معايا النادي»، مؤكدا أن أعظم هدية يستطيع الإنسان تقديمها لأبنائه، تتمثل في «أن تحب أمه، وتعطيها احترامها».

مشاهد طفولة المرشد التربوي

وأضاف «عبد الملك»، خلال حواره مع الإعلامية القديرة سناء منصور، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أنه يتذكر مشهد من الطفولة يؤثر فيه كثيرا، عندما كان يلعب كرة في النادي، شاهد رجلا كبيرا يلعب مع طفل صغير، فعندما انتهت المباراة، سأل عنه، فقال له أحد زملائه: «ده كابتن الفرقة ومعه ابنه».

وأشار إلى أن هذا المشهد استمر ظهوره في ذاكرته فترة كبيرة جدا، وقال لنفسه في هذا الوقت: «أنا عاوز أتجوز بدري وأخلف بدري عشان أكون من عمر ابني وبنتي، وأقدر اتمتع بيهم في حياتي».

وتابع المرشد التربوي أنه عندما رزق بالأطفال أدرك أن الأبوه مسؤولية كبيرة جدا، وليست لعب فقط مع الأولاد، موضحا أنه «محدش علمني إزاي أكون أب أو زوج»، لافتا إلى أن أساس هوية الإنسان يكمن في أنه راجل وزوج وأب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة قناة dmc

إقرأ أيضاً:

حماقة أمريكية جديدة في اليمن.. ترامب المعتوه يلعب بالنار

يعتقد ترامب أن إدارته ستركع اليمن، وستجبره على رفع الراية البيضاء، لكنه سلوك خاطئ، وسيدفع من خلاله ثمناً فادحاً، وذلك لعدة عوامل، من أبرزها أولاً قدرة الشعب اليمني على الصمود، فلديه تجربة ناجعة في هذا الشأن، حيث استطاع الصمود والصبر على غارات عدوانية سعودية أمريكية سابقة ولمدة 10 سنوات دون أن يتعرض للهزمة أو الانكسار.

وفي تجربة سابقة مع معركة "طوفان الأقصى" استمر العدوان الأمريكي البريطاني لمدة عام، يوجه ضربات، وغارات عدوانية على اليمن، لكنه انتهى بالفشل والإخفاق الأمريكي، وهروب حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر.

الآن، تعود أمريكي من جديد إلى الساحة، وفي جعبتها الكثير من التهديدات، لتفتتح أول غاراته بارتكاب جريمة ضد المدنيين في العاصمة صنعاء، ولتعلن بلسان ترامب عن تهديد واضح وصريح بارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين، وإنزال العقوبة القاسية على شعب الإيمان والحكمة.

ويمكن القول إن إدارة ترامب، لن تفلح في تحقيق أية نتيجة في اليمن، بل على العكس من ذلك، فهي تعطي الشعب اليمني فرصة للثأر والانتقام من الأمريكيين الذين ارتكبوا أبشع الجرائم خلال السنوات الماضية، والوضع اليمني الآن متغير جداً عن السابق، فالبحر الأحمر الذي تقلع منه حاملات الطائرات الأمريكية بات تحت السيطرة اليمنية، ولذلك فإن الساعات المقبلة ستشهد عمليات يمنية قوية، لن تنجو منها الحاملة هاري ترومان، التي تعرضت في معركة "طوفان الأقصى" لضربات متتالية أجبرتها على الهروب والتقهقر.

ما الذي يمتلكه ترامب لهزيمة اليمنيين؟ ليست لديه أدوات مغايرة، فالرئيس الأمريكي السابق بايدين، قد لجأ إلى جميع الخيارات الصعبة في تعامله مع اليمنيين، ومع ذلك فشل وأخفق، والقطع الحربية والسفن الأمريكية تعرضت للغرق، وللقصف، وللهروب، وإذا كان ترامب يعتقد أنه يمتلك مفاتيح سحرية لهزيمة اليمنيين، فهو واهم، وعلى الباغي تدور الدوائر.

يعرف الجميع أن قرار اليمن بحظر الملاحة في البحر الأحمر، كان مخصصاً ضد السفن الإسرائيلية فقط، وهو قرار مشروط بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وبالفعل كان القرار ورقة ضغط قوية مارستها حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية أثناء التفاوض مع الأمريكيين والإسرائيليين، لكن الأمريكي أراد من خلال هذه الغارات أن يوصل رسالة لحماس بأن الورقة التي يراهنون عليه خاسرة، ولهذا جاء بالغارات وبالتهديد بالمزيد من قصف اليمن.

لا أعتقد أن القوات المسلحة ستصمت كثيراً على هذا العدوان الهمجي، والبحر الأحمر لن يكون إلا ساحة جحيم على الأمريكيين أنفسهم، وسيكتوون بالنيران اليمنية التي لن ترحمهم.

سيضطر ترامب في نهاية المطاف للتراجع، وهذا دأبه، وهو يتراجع في ملفات كثيرة، وإذا كان يعتقد بأن اليمن سينصاع، فهذا غير وارد، وسيدرك أنه عصي على الانكسار ولا يهرف الهزيمة أمام المعتدين.

 

المسيرة

مقالات مشابهة

  • تقدر من غيرها.. الصحة تقدم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف شباب
  • حماقة أمريكية جديدة في اليمن.. ترامب المعتوه يلعب بالنار
  • خميس بن سعيد الشقصي
  • آل الشيخ: هل يستطيع بيولي أن يلعب ضد ‎الهلال بأربعة مهاجمين.. فيديو
  • أغنى الملاكمين في العالم عام 2025
  • بعد اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. "تربوي" يحذر من أزمة أخلاقية في المدارس
  • مجدي مرشد: التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير يعكس صلابة الموقف المصري
  • «خامنئي» يردّ بقوّة على «ترامب»: لا تستطيعون منعنا إنتاج «سلاح نووي»
  • محمد أنور لحسن عسيري: هو إيه ده.. تقدر تقولي يعني إيه رخوي| فيديو
  • مدحت الكمار: الدولة المصرية تقدر تضحيات أبنائها