أعربت الصين عن "قلقها العميق" إزاء الهجوم الإيراني على إسرائيل، ووصفته بأنه "أحدث امتداد للصراع في غزة".

وشددت بكين، في بيان صدر مؤخرا، على ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.

ودعت وزارة الخارجية الصينية المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات النفوذ، إلى لعب دور بناء في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

ويعكس هذا التصريح جهود الصين المستمرة للعمل كوسيط في المنطقة، خاصة بالنظر إلى اعتمادها المتزايد على الشرق الأوسط كمصدر لواردات الطاقة.

ويؤكد موقف الحكومة الصينية على الأهمية العالمية للوضع في الشرق الأوسط والتأثير المحتمل لمزيد من التصعيد على الاستقرار الدولي. ومن خلال الدعوة إلى ضبط النفس والحث على الحلول الدبلوماسية، تهدف الصين إلى تخفيف التوترات ومنع الصراع من الخروج عن نطاق السيطرة.

ويتوافق موقف الصين مع الجهود الدولية الأوسع لمعالجة الأزمة في الشرق الأوسط ويسلط الضوء على أهمية التعاون المتعدد الأطراف في حل الصراعات الإقليمية. ومع استمرار تصاعد التوترات، يراقب العالم عن كثب التطورات ويأمل في التوصل إلى حل سلمي للأزمة المتصاعدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • طرح Meta AI في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسميًا
  • جولة مكوكية للرئيس الألماني في الشرق الأوسط
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: اجتماع وزاري عربي بالقاهرة لبحث التصعيد في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسأبحث مع ترامب قضايا حرجة بينها مواجهة المحور الإيراني
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • البيت الأبيض: ترامب أكد خلال اتصاله بالرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام بالمنطقة
  • الإمارات لاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي
  • الإمارات تعزز مكانتها لاعباً رئيسياً في المشهد الإعلامي العالمي
  • حامد فارس: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • مركز دبي التجاري يكشف عن أجندة فعالياته لشهر فبراير