أعربت الصين عن "قلقها العميق" إزاء الهجوم الإيراني على إسرائيل، ووصفته بأنه "أحدث امتداد للصراع في غزة".

وشددت بكين، في بيان صدر مؤخرا، على ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.

ودعت وزارة الخارجية الصينية المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات النفوذ، إلى لعب دور بناء في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

ويعكس هذا التصريح جهود الصين المستمرة للعمل كوسيط في المنطقة، خاصة بالنظر إلى اعتمادها المتزايد على الشرق الأوسط كمصدر لواردات الطاقة.

ويؤكد موقف الحكومة الصينية على الأهمية العالمية للوضع في الشرق الأوسط والتأثير المحتمل لمزيد من التصعيد على الاستقرار الدولي. ومن خلال الدعوة إلى ضبط النفس والحث على الحلول الدبلوماسية، تهدف الصين إلى تخفيف التوترات ومنع الصراع من الخروج عن نطاق السيطرة.

ويتوافق موقف الصين مع الجهود الدولية الأوسع لمعالجة الأزمة في الشرق الأوسط ويسلط الضوء على أهمية التعاون المتعدد الأطراف في حل الصراعات الإقليمية. ومع استمرار تصاعد التوترات، يراقب العالم عن كثب التطورات ويأمل في التوصل إلى حل سلمي للأزمة المتصاعدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته

تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.

وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.

توتر داخل «البنتاجون» 

ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.

نقص الذخائر الرئيسية

كما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.

وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.

22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيل

في العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • “مانيج إنجن” تستعرض أحدث حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات خلال فعاليات معرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024”
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل
  • الصين: سنواصل تعزيز العلاقات مع إيران تحت أي ظرف
  • الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
  • رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في الشرق الأوسط
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • ميلان يحتفل بـ 125 عاماً بطائرات الدرون في دبي