بعد أيام من الترقب، شنت إيران هجوما غير مسبوق بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، مساء السبت الأحد، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، إسقاط 99 في المئة منها، فيما لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو أضرار جسيمة بعد الضربات.

وذكرت وكالة بلومبرغ، أن إسرائيل نجحت في التصدي للهجوم الإيراني، بعد أن عملت على مدى العقد والنصف الماضيين، على تطوير دفاعاتها الجوية بشكل كبير، مضيفة أنظمة جديدة لاعتراض الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كيلومتر، والتي تشمل إيران، وكذلك اليمن وسوريا والعراق، حيث تتواجد الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران.

وفي حين اجتازت هذه الأنظمة الجديدة سنوات من الاختبارات لتصبح عملية بالكامل وحققت بعض عمليات الاعتراض الناجحة في ساحة المعركة، إلا أنها لم تواجه هجوما واسع النطاق قبل الضربات الإيرانية الأخيرة.

واعترضت إسرائيل وحلفاؤها "الغالبية العظمى" من نحو 300 طائرة مسيّرة وصاروخ أطلقتها إيران، معظمها قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، وفقا لما قاله المتحدث العسكري، دانيال هاغاري، والذي أشار إلى أن التأثيرات الوحيدة التي ارتبطت بالهجوم، طالت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات أصيبت بجروح خطيرة، إضافة إلى تسجيل أضرار طفيفة في قاعدة عسكرية.

ما الدفاعات الجوية التي تمتلكها إسرائيل؟

أكثر دفاعات إسرائيل الجوية نشاطا وشهرة هي "القبة الحديدية"، والتي اعترضت آلاف الصواريخ التي يطلقها مسلحون فلسطينيون في غزة منذ عام 2011. 

ومع ذلك، فإن القبة الحديدية مصممة للصواريخ والطائرات المسيرة ذات المدى القصير، من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترا، وهي واحدة فقط من أنظمة الدفاع الصاروخية المتقدمة المختلفة الموجودة في إسرائيل.

"مقلاع داوود"

وفي عام 2017، أقامت إسرائيل نظام اعتراض متوسط إلى طويل المدى يُعرف باسم "مقلاع داوود"، تم تطويره بشكل مشترك بين شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات الدفاعية وشركة ريثيون تكنولوجيز الأميركية. 

وصممت "مقلاع داود" للكشف عن وتدمير الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، وكذلك الطائرات المسيّرة، على مدى يصل إلى 200 كيلومتر، وفقا لبلومبرغ. 

وتغطي هذه المسافة قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث يُعتقد أن جماعة حزب الله المدعومة من إيران تمتلك 150 ألف صاروخ، بعضها موجه بدقة.

"نظام آرو"

وتمتلك إسرائيل أيضا نظام "آرو" (السهم) المتقدم للدفاع الصاروخي، المكون من "آرو 2" و"آرو 3"، وقال المطورون إن هذا النظام يستطيع اعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كيلومتر ويمكنه القيام بذلك فوق الغلاف الجوي للأرض.

وصمم نظام "آرو-3"  لاعتراض وتدمير أحدث التهديدات بعيدة المدى، وخاصة تلك التي تحمل أسلحة دمار شامل.

وتكتشف أنظمة الدفاع الجوي "آرو" عموما، وتتبع وتعترض وتدمر الصواريخ التي تحمل مجموعة من الرؤوس الحربية، وذلك على مساحة كبيرة، وبالتالي تحمي الأماكن الاستراتيجية والمراكز السكانية، وفق تعريف بالمنظومة نشره موقع Israel Aerospace Industries.

تم تصميم "آرو-3" لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، وهو يتميز بتصميم مبتكر للغاية.

ويزن النظام نصف ما يزنه سلفه "آرو-2" ويوفر سرعة ومدى أكبر.

ويوفر هذا النظام قدرات فرط صوتية ويمكنه الدفاع عن منطقة كبيرة جدا، مما يوفر دفاعا شاملا للمواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة الكبيرة.

ويمكنه أيضا تدمير التهديدات بعيدة المدى، بما في ذلك تلك التي تحمل أسلحة دمار شامل.

ويتيح "آرو-3"  قوة فتك عالية ضد جميع أنواع الصواريخ البالستية والرؤوس الحربية. 

يمكن دمجه مع بطارية تشتمل على رادار أرضي ونظام إدارة المعركة وقاذفات ومركز التحكم في الإطلاق.

يستخدم نظام الصواريخ تقنية "الضرب للقتل" وذلك لتدمير الصواريخ القادمة من حيث تم اكتشافها.

ويتم إطلاق الصاروخ عموديا ثم يتم تغيير الاتجاه نحو نقطة الاعتراض المستهدفة. 

ويتم الإطلاق بمجرد تحديد الرأس الحربي المعادي وينقض على الهدف بمجرد أن يكون قريبا منه بما فيه الكفاية.

"أكبر صفقة دفاعية في تاريخ إسرائيل".. ما هو نظام "آرو 3"؟ يعتبر نظام "آرو-3" جزءًا من نظام Arrow Weapon System (AWS)،  وهو نظام دفاع اعتراضي قائم بذاته، ومن بين الأنظزمة الدفاعية الأكثر فعالية. "سي دوم"

وأعلنت القوات الإسرائيلية، هذا الشهر، أن نسخة متنقلة وبحرية من القبة الحديدية - تُعرف باسم "سي دوم" (القبة سي)،  أصبحت عملية ونجحت في إسقاط طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن، الثلاثاء، قرب مدينة إيلات في أقصى الجنوب.

وتستخدم منظومة "سي دوم" التي يتم نصبها على متن سفينة ساعر الحربية الألمانية الصنع نفس نظام اعتراض "القبة الحديدية" الأرضية، وفق شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" الحكومية المشغلة للمنظومة.

واستثمر الجيش الإسرائيلي في هذه التكنولوجيا الجديدة (القبة سي) في السنوات الأخيرة، بشكل خاص لحماية احتياطاته من الغاز في شرق المتوسط.

وتم الكشف عن "القبة سي" لأول مرة في عام 2014، وتم الإعلان عن تشغيلها في نوفمبر 2022، وفي ذلك الوقت تمت الإشادة بها باعتبارها "معلما هاما".

وقال وزير الدفاع حينها، بيني غانتس، إنها تعزز عمل "القبة الحديدية"، وباتت جزءا من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة المستويات.

وهي تستخدم الآن بشكل مشابه لـ"القبة الحديدية"، وباستخدام نفس التكنولوجيا، باستثناء أنها مثبتة على السفن.

وتقول مجلة "تايم"، إنها على عكس "القبة الحديدية"، التي لديها رادار مخصص لها، فإن "القبة سي"، وفق الشركة المشغلة، يتم دمجها في رادار السفينة للكشف عن الأهداف القادمة، ما يوفر "حماية دائرية كاملة للسفينة واحتمالية فتك عالية ضد مجموعة كاملة من التهديدات الحديثة، البحرية والساحلية".

حائط الصد الإسرائيلي في البحر.. ما هي منظومة "القبة سي"؟ تتمتع المنظومة الدفاعية الصاروخية الإسرائيلية الجديدة المحمولة "القبة سي" بمزايا تجعلها قادرة على التصدي للأهداف المعادية في البحر في ظروف "صعبة" الشعاع الحديدي

كما يختبر الجيش نظاماً آخر يسمى "الشعاع الحديدي"، والذي يستخدم الليزر لاعتراض القذائف التي يتم إطلاقها على مسافة قريبة بتكلفة أقل من القبة الحديدية. ومن غير المتوقع أن يدخل هذا النظام الخدمة، قبل منتصف عام 2025.

وأظهر نظام الدفاع بالليزر، المعروف باسم "الشعاع الحديدي" Iron Beam إمكانيات واعدة من حيث قدرته على إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ وقذائف الهاون.

غير أن متعاقدي دفاع ومسؤولين عسكريين إسرائيليين سابقين، يرون أن الشعاع الحديدي وأسلحة الليزر المماثلة أمامها طريق طويل لتقطعه قبل أن تصبح بنفس فعالية المنظومة الحالية. 

وأوضح المدير السابق للدفاع الصاروخي بوزارة الدفاع الإسرائيلية، عوزي روبين، أن أنظمة الليزر قادرة فقط على التركيز على أهداف فردية في كل مرة، ولن تكون فعالة ضد أسراب الطائرات بدون طيار أو الصواريخ الكبيرة، وهي تهديدات تلوح في الأفق.

ما مدى فعالية هذه الأنظمة؟

بحسب الجيش الإسرائيلي، اعترضت القبة الحديدية 90 في المئة من الصواريخ المتجهة نحو المناطق المأهولة بالسكان. 

ومع ذلك، وبالنظر لأن أنظمة الدفاع الجوي الأخرى تم إدخالها مؤخراً فقط، لم تكن هناك بيانات مهمة حول فعاليتها في الوقت الفعلي، وفقا لبلومبرغ. 

وفي السنوات الأخيرة، قال الجيش، إن الحالات القليلة للاستجابة الفعلية في المعارك كانت ناجحة. حقق "سهم 3"، الذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وشركة بوينغ، أول نجاح له في ساحة المعركة في نوفمبر 2023 عندما أسقط صاروخا أطلقه الحوثيون باتجاه جنوب إسرائيل. 

وأسقطت "عصا داود" صواريخ غزة في القتال الذي اندلع، في مايو الماضي.

ويعترف الجيش الإسرائيلي بأن دفاعاته الجوية، بما في ذلك القبة الحديدية، يمكن أن تتعرض للاختراق إذا تم إطلاق عدد كبير من القذائف في وقت واحد، حيث نجحت مسيرات صغيرة أطلقها حزب الله والحوثيون من التسلل عبر دفاعات إسرائيل، في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.

هل اشترت دول أخرى أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية؟

دفعت الحرب في أوكرانيا بعض الدول الأوروبية لتعزيز دفاعاتها الجوية، بما في ذلك عبر اقتناء التقنيات الإسرائيلية. 

ووافقت ألمانيا على شراء نظام "آرو 3"، مقابل 4 مليارات يورو (4.2 مليار دولار)، في أكبر صفقة تصدير عسكري في تاريخ إسرائيل. 

واشترت فنلندا نظام "عصا داود" في أواخر العام الماضي، مقابل 317 مليون يورو، وفقاً لشركة رافائيل.

وأعربت أوكرانيا عن اهتمامها بشراء نظام القبة الحديدية، لكن القادة الإسرائيليين ترددوا في تزويدها به بسبب مخاوف من أن التكنولوجيا السرية قد تقع في أيدي إيران، الحليفة لروسيا، وفقا لبلومبرغ.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أنظمة الدفاع الجوی الجوی الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی القبة الحدیدیة الشعاع الحدیدی التی یتم بما فی فی ذلک

إقرأ أيضاً:

اعتراف أمريكي ثانٍ: الصواريخ والمسيرات اليمنية أسقطت الـ”إف-18″

يمانيون../ أكدت الولايات المتحدة الأمريكية تسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية في إسقاط المقاتلة “إف 18” من على متن الحاملة “هاري ترومان”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي تصريحًا، مساء اليوم، اعترف فيه ضمنيًا بأن العملية التي نفذتها القوات المسلحة اليوم الإثنين على الحاملة ترومان وقطعها الحربية، أدت إلى إسقاط المقاتلة المذكورة.

ونقلت الشبكة عن المسؤول الأمريكي قوله: “إن سقوط طائرة “إف 18” أتى بعد انعطافة شديدة لحاملة الطائرات “ترومان” لتفادي نيران “الحوثيين”.

ويؤكد هذا التصريح ما أعلنه العميد سريع في بيانه الأخير بشأن إجبار الحاملة “ترومان” على الهروب والتراجع من مركزها باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر، ومن جهة أخرى يكشف فشل المنظومات الأمريكية وعجزها عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وحماية الحاملة، التي لم تجد سوى الهروب الذاتي.

وعلى افتراض أن الادعاء الأمريكي صحيحٌ، فإنه يكذّب تصريحات البحرية الأمريكية التي أدلت بها في فبراير الماضي بشأن الإصابة التي تعرّضت لها الحاملة، والتي قالت حينها إنها تعرضت لحادث اصطدام بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط، حيث يضع ذلك الادعاء التساؤل حول كيفية عجز الحاملة عن تنفيذ انعطاف سريع وطارئ لتفادي الاصطدام، فيما يدعي المسؤول الأمريكي اليوم أنها استطاعت الانعطاف السريع لتفادي صاروخ يمر بسرعة عالية، أو مسيّرة تفوق سرعتها أضعاف سرعة السفينة التجارية التي زعمتها أمريكا.

المسؤولون الأمريكيون، واصلوا التصريحات بشأن السقوط الجديد، لكنهم زادوا من كشف حدّة التخبط والتناقض الذي يعيشونه على وقع هذه الصفعة، حيث صرح مسؤول أمريكي ثانٍ لشبكة “USNI”، وقال إن: “سقوط طائرة “إف18″ أتى عندما كانت حاملة الطائرات ترومان تُجري مناورة مراوغة”، محاولاً مواراة ما جاء في الاعتراف لـ”سي إن إن”.

التناقضات الظاهرة في التصريحات الأمريكية تكشف عن حتمية تمكّن العمليات اليمنية من الوصول المباشر إلى حاملة الطائرات التابعة لواشنطن، رغم كثافة انتشار القطع الحربية المكلّفة بحمايتها.

وكان العميد يحيى سريع قد أعلن عصر اليوم الإثنين عن الاشتباك مع الحاملة “ترومان” وقطعها الحربية، ردًّا على العدوان الأمريكي وجرائمه.

كما أن العملية اليمنية تأتي أيضاً في إطار التكتيك القتالي الذي تنتهجه القوات المسلحة اليمنية لإفشال الاعتداءات الأمريكية، باستهداف مصادر الهجوم، والذي بدوره يجبر مقاتلات العدو على التراجع، وهذه المرّة أجبر الهجومُ الحاملةَ على التراجع بما حملت، أي أن هذا التكتيك يؤدي وظائف الدفاع ووظائف الهجوم في آن واحد.

وهذه هي المرّة الثانية التي تتسبب فيها القوات المسلحة اليمنية بإسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من هذا النوع، حيث تم إسقاط “إف18” في ديسمبر الفائت، بعملية هجومية طالت حاملة الطائرات “ترومان”، أجبرتها على التراجع وقادت إلى عودة مقاتلات العدو إلى مرابضها بعد أن كانت تخطط لشن عدوان واسع على اليمن.

وتعزز هذه العملية حقيقة تصاعد القدرات اليمنية الدفاعية والهجومية، مقابل تجريد أمريكا من أوراقها التي تعتمد عليها، خصوصاً بعد تحييد الطائرات التجسسية المقاتلة إم كيو9 بشكل كبير، ما أفقد واشنطن أهم نقطة قوة، حسبما أكد مسؤولون أمريكيون لـ”سي إن إن” مطلع الأسبوع الجاري.

واعترفوا أيضاً أنهم يرتكزون على هذه الطائرة بشكلٍ أساسي في عملياتهم العدوانية، مؤكدين أن عجزهم عن التأثير وتحقيق أهدافهم المخططة والانتقال إلى مرحلة تالية، يأتي بسبب إسقاط هذا النوع من الطائرات بوتيرة متسارعة قبل إنجاز مهمتها في الرصد والاستهداف للمواقع العسكرية المؤثرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ويتضح هذا أكثر في الغارات الإجرامية التي تطال أهدافاً مدنية.

تتجلى الكثير من المعطيات التي تؤكد تجريد أمريكا من كل نقاط القوة، فالمقاتلة إم كيو9 تتساقط بسرعة قياسية، وحاملات الطائرات تهرب باستمرار بما حملت، خصوصاً وقد صارت حمولتها تتساقط وتُمنع من تنفيذ غاراتها العدوانية المخططة لها، ومنظومات واشنطن الاعتراضية صارت لا تقي سفنها ولا ملاحة العدو الصهيوني ولا مَواطِن احتلاله في عمق فلسطين من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، فيما تصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط بشأن طائرة الشبح “القاذفة بي2” وقرب مفاجأة بشأنها، تضع أمريكا على موعد مع احتراق كافّة أوراقها التي كانت تراهن عليها، وكانت تهيمن بها على المنطقة، وعلى القوى “الكبرى”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • الدفاع الجوي يضرب أولاً في نهائي دوري السلة العراقي
  • الأردن: حظر النشر في خلية تصنيع الصواريخ لحين البت في القضية
  • زد: قرار الإبقاء على لاعبينا كان خطئًا.. وخزائننا ليست مفتوحة مثل الأندية الأخرى
  • حظر النشر بقضايا تصنيع الصواريخ والمسيرات والتجنيد والتدريب / وثيقة
  • اعتراف أمريكي ثانٍ: الصواريخ والمسيرات اليمنية أسقطت الـ”إف-18″
  • قرار حكومي هام بشأن إضافة عدد من شهداء ومصابي الضباط والدرجات الأخرى
  • محافظ الإسكندرية يتابع إزالة المحال المتعدية على حرم السكك الحديدية ومسار مشروع مترو أنفاق أبوقير
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك