البوابة نيوز:
2025-02-23@12:12:13 GMT

"نهرو": أريد أن أنام ولو لعشر دقائق!

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 توقفت فى المقال السابق عندما ذكر رئيس وزراء الهند للأستاذ محمد حسنين هيكل بانه لم يكن يعرف من أحزاب مصر غير حزب الوفد ولا يعرف من زعماء هذا الحزب غير "النحاس" باشا و"مكرم عبيد" باشا وقال إنه قابلهما حينما زار مصر بدعوة من "النحاس" باشا لمدة يوم واحد عام ١٩٣٨ عندما كان في طريقه إلى أوروبا وعرف  "النحاس "باشا بانه سوف يعبر قناة السويس على باخرة من الهند إلى فرنسا فبعث له بخطاب يدعوه لزيارته وبالفعل ترك الباخرة في السويس وتوجه إلى القاهرة ثم إلى الاسكندرية وقابله ثم ركب نفس الباخرة من الاسكندرية عائدا إلى أوروبا وقال رئيس وزراء الهند إنه لاحظ أن "النحاس" باشا كان مغرما بالتفاصيل الصغيرة وأن "مكرم عبيد" "باشا كان شديد الذكاء ثم سأل رئيس الوزراء الهندي الكاتب  عن موقف كل منهما بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ كما سأله عن علاقتهما بهذه الثورة وهل هى علاقة صداقة  أم عداوة وقال إن الأمر ليس واضحا أمامه رغم أن مصر تهم الهند بالقطع.

..وذكر للكاتب أن  بعض الأخبار تسميها "انقلابا" وبعضها يسميها "حركة" وهناك من يقول إنها "ثورة "  وقال لكنه  لا يرى مؤشرات ثورة مع تسليمه بأن مصر كانت في حالة ثورية...!

 ولم ينتظر رئيس الوزراء الهندي إجابة من الكاتب لكنه وجه له سؤالا قال له ما الذي تريد أن تعرفه عن الهند في ربع الساعة الباقية...!

 وقد وصف الكاتب شعوره بالضيق فلم تكن الربع ساعة  كافيه لحوار حقيقي وخرج من مكتبه مع شعوره بانه أحب الهند ولكن لم يستطع أن يحب زعيمها "نهرو" رغم كل ما سمع عنه وقرأ... وتحدث الكاتب عن لقائه الثاني مع "جواهر لال نهرو "رئيس وزراء الهند في القاهره عام ١٩٥٤.

 قال إنه خرج بنتيجة أحسن من لقائه معه في دلهى  حيث كان مدعوًا  معه على الغداء في القناطر الخيرية صحبة الرئيس جمال عبد الناصر على الباخرة النيلية "محاسن" وذكرالكاتب أن الباخرة في طريق الذهاب إلى القناطر كانت الجلسات فيها بين اثنين فقط الرئيس جمال عبد الناصر ورئيس وزراء الهند مباشرة.

وكان من المقرر أن ينضم الكاتب إلى الباخرة على الغداء اثناء رسوها في القناطر ومعه آخرون ثم يعودون على ظهرها في صحبة الرئيس "جمال عبد الناصر " و"جواهر لال نهرو" وحين جلس الجميع بعد الغداء وبدأت الباخرة تتحرك في طريق العودة كان الرئيس "جمال عبد الناصر" ما زال يسأل "نهرو" عن مشكلة التخطيط وكيف استطاعوا حلها في الهند... من أين بدأوا التفكير في التخطيط وكيف أعدوا  له وماذا أعدوا  له ثم كيف حددوا ورتبوا الأوليات وكيف وضعوا  الأطر ثم  كيف تحولت أهداف الخطة إلى مشروعات ثم من ينفذ هذه المشروعات ومن يتابع تنفيذها ومن  يُقيم النتائج... إلى آخره...

 وفي البداية كان "نهرو " يتكلم ولم يكن في كلامه ما يلفت النظر،ثم بدا كما لو أن الملل أصابه أو كما لو أنه كان نجمًا مشهورًا  يلح عليه المعجبون ليغني وهو يتدلل ويتمنع ويقول كلمة ويسكت أو يقتضب مقطعًا  دون ان يكمله تكاسلًا وتعاجبًا...!

ثم أعتذر" نهرو" بأنه يريد أن ينام ولو لعشر دقائق،وفتحوا له باب مقصورة دخل اليها لينام...

وقال الكاتب بانه أبدى  للرئيس "جمال عبد الناصر" ملاحظة عن انطباعاته عن "نهرو" لكن الرئيس جمال  عبد الناصر دافع عنه بشدة...

أَكْمَلُ  لك الأسبوع القادم باذن الله ما قاله الرئيس جمال عبد الناصر  للأستاذ " محمد حسنين هيكل" دفاعا عن "نهرو" رئيس وزراء الهند وعن اللقاءات التى تكررت معه والتى ذكرها  فى كتابه الشيق والممتع " زيارة جديدة للتاريخ ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند محمد حسنين هيكل النحاس جمال عبد الناصر رئیس وزراء الهند جمال عبد الناصر الرئیس جمال

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف

وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.

ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.

وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.

البدء بأهداف صغيرة

ووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.

واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.

وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.

وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.

ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.

ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.

كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.

مقالات مشابهة

  • حاصر السجن ولم يحاصره.. من هو عبد الناصر عيسى المنتظر إطلاق سراحه قريبا؟
  • الهند وبريطانيا تستأنفان المحادثات حول اتفاق تجارة حرة
  • سورة للتكفير عن الذنوب.. لا تستغرق سوى 5 دقائق
  • خسارة الوزن.. تناول ماء جوز الهند يوميا وشاهد النتيجة
  • هل يمكن أن يقول العرب لا؟!
  • الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين: نشارك كتائب القسام في عملية تسليم الأسرى
  • مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
  • العثور على حيوان إيجوانا نافق في بورفؤاد.. وقرار عاجل من الجهات المعنية
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن أول جائزة حصلت عليها من الرئيس جمال عبد الناصر
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن السبب الرئيسي لدخولها عالم الفن