بايدن يناقش مع قادة مجموعة السبع الرد الدبلوماسي على الهجوم الإيراني ضد اسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظرائه من زعماء مجموعة السبع اليوم الأحد لمناقشة ما يسميه 'الرد الدبلوماسي العاجل' على الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقالت إيطاليا، الرئيس الحالي لمجموعة السبع، إن المحادثات الافتراضية ستبدأ في الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
وشوهد المسؤولون وهم يصلون إلى البيت الأبيض قبل البدء المتوقع للمحادثات.
ويوضح التركيز على الدبلوماسية أن بايدن يسعى إلى رد غير عسكري على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها إيران، ويسعى إلى إيجاد سبل لاحتواء خطر نشوب حرب أوسع نطاقا.
أوضح بايدن في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من يوم السبت أن الولايات المتحدة لن تشارك في عملية هجومية ضد إيران، وشجع نظيره بدلاً من ذلك على اعتبار الاعتراض الناجح للأسلحة الإيرانية بمثابة انتصار.
ونشر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل صورة لـ X من المحادثات. ويظهر بايدن في غرفة العمليات مع كبار المساعدين، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومنسق الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ورئيس الأركان جيف زينتس.
وقال ميشيل إن مجموعة السبع 'أدانت بالإجماع الهجوم الإيراني غير المسبوق ضد إسرائيل. ويجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس. وسنواصل كل جهودنا للعمل من أجل وقف التصعيد. إن إنهاء الأزمة في غزة في أقرب وقت ممكن، لا سيما من خلال وقف فوري لإطلاق النار، سيكون بمثابة حل'. احداث فرق.'
بعض السياق: مجموعة السبع هي اختصار لمجموعة السبعة، وهي منظمة تضم قادة بعض أكبر الاقتصادات في العالم: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. يجتمع أعضاء مجموعة السبع كل عام في قمة لمناقشة القضايا الملحة على الساحة العالمية وتنسيق السياسات. ويشارك الاتحاد الأوروبي أيضًا في اجتماعاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن مجموعة السبع البيت الأبيض مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الكرملين يبحث الرد على التصعيد غير المسبوق لإدارة بايدن
يمانيون../
أكد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أنه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأمريكي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمثابة إشارة إلى الغرب، وأن الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد مما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.
تأتي هذه التصريحات بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى للمرة الأولى لضرب عمق الأراضي الروسية، في إثر حصولها على إذن الولايات المتحدة باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.
يشار إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع مرسوم الموافقة على أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، في 19 نوفمبر الجاري.
وأكد نصّ المرسوم أن سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي هي “سياسة دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي”، مشدداً على أن “روسيا تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للردع واستخدامها يعدّ الملاذ الأخير وإجراء قسرياً”.
وجاء في المرسوم: “تضمن السياسة الجديدة للردع النووي حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع عدو محتمل عن العدوان ضد روسيا الاتحادية و (أو) حلفائها، وفي حالة نشوب صراع عسكري، منع تصعيد الأعمال العدائية ووقفها بشروط مقبولة لدى روسيا و (أو) حلفائها”.
وتقرّ الوثيقة أن: “ردع العدوان يتمّ ضمانه من خلال القوة العسكرية الكاملة لروسيا الاتحادية؛ بما في ذلك الأسلحة النووية”.