يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظرائه من زعماء مجموعة السبع اليوم الأحد لمناقشة ما يسميه 'الرد الدبلوماسي العاجل' على الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وقالت إيطاليا، الرئيس الحالي لمجموعة السبع، إن المحادثات الافتراضية ستبدأ في الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي. 

وشوهد المسؤولون وهم يصلون إلى البيت الأبيض قبل البدء المتوقع للمحادثات.

 

ويوضح التركيز على الدبلوماسية أن بايدن يسعى إلى رد غير عسكري على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها إيران، ويسعى إلى إيجاد سبل لاحتواء خطر نشوب حرب أوسع نطاقا.

أوضح بايدن في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من يوم السبت أن الولايات المتحدة لن تشارك في عملية هجومية ضد إيران، وشجع نظيره بدلاً من ذلك على اعتبار الاعتراض الناجح للأسلحة الإيرانية بمثابة انتصار.

ونشر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل صورة لـ X من المحادثات. ويظهر بايدن في غرفة العمليات مع كبار المساعدين، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومنسق الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ورئيس الأركان جيف زينتس.

وقال ميشيل إن مجموعة السبع 'أدانت بالإجماع الهجوم الإيراني غير المسبوق ضد إسرائيل. ويجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس. وسنواصل كل جهودنا للعمل من أجل وقف التصعيد. إن إنهاء الأزمة في غزة في أقرب وقت ممكن، لا سيما من خلال وقف فوري لإطلاق النار، سيكون بمثابة حل'. احداث فرق.'

بعض السياق: مجموعة السبع هي اختصار لمجموعة السبعة، وهي منظمة تضم قادة بعض أكبر الاقتصادات في العالم: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. يجتمع أعضاء مجموعة السبع كل عام في قمة لمناقشة القضايا الملحة على الساحة العالمية وتنسيق السياسات. ويشارك الاتحاد الأوروبي أيضًا في اجتماعاته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن مجموعة السبع البيت الأبيض مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيل

من المتوقع أن تُكثّف دول مجموعة بريكس جهودها -اليوم الاثنين- في ريو دي جانيرو للدفاع عن التعددية، في ظل الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دول العالم وخصوصا الصين، القوة الاقتصادية الأبرز في مجموعة الدول الناشئة.

ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (أو ممثلوهم) لمدة يومين، قبل قمة رؤساء الدول المُقرر عقدها في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو/تموز المقبل.

وتتولى البرازيل هذا العام الرئاسة الدورية للمجموعة التي تضم -إضافة إلى الصين– كلا من روسيا والهند وجنوب أفريقيا والسعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. وينعقد هذا الاجتماع في وقت حرج للاقتصاد العالمي.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل النمو العالمي إلى 2.8% هذا العام، وهي نسبة تم خفضها مع الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها دول أخرى.

وقال كبير المفاوضين البرازيليين ماوريسيو ليريو السبت إن "الوزراء يتفاوضون على إعلان يهدف إلى إعادة تأكيد مركزية النظام التجاري المتعدد الأطراف وأهميته".

وأضاف للصحفيين أن مجموعة بريكس التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم و39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ستسعى إلى ترسيخ مكانتها مدافعة عن التجارة القائمة على قواعد في مواجهة الإجراءات الأحادية "من أينما أتت"، على حد تعبيره.

إعلان

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين وتعريفات إضافية منفصلة بنسبة 145% على غالبية المنتجات الصينية التي تدخل الولايات المتحدة، وردت بكين بفرض تعرفات إضافية بنسبة 125% على المنتجات الأميركية.

هيمنة الدولار

ومن المرجح أن تُدرج على جدول الأعمال القضية الحساسة المتعلقة بالتعاملات بالعملات غير الدولار داخل دول بريكس، وهي مسألة نوقشت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في القمة الأخيرة للتكتل في قازان بروسيا.

وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول المعنية إذا حاولت وضع حد للهيمنة الدولية للدولار.

وتُعدّ البرازيل واحدة من أقل الدول تضررا من التعريفات الجديدة (10%).

ورأى روبرتو غولارت مينيزيس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة برازيليا، أن حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد تسعى إلى ضمان اعتماد مبدأ "الحذر".

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "إذا تبنينا موقفا أكثر صرامة تجاه الولايات المتحدة، فإن ذلك سيعني أن موقف الصين قد ساد".

وسيترأس الاجتماع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، وسيحضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي وآخرون.

ومن المقرر افتتاحه في حوالى الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (14:00 بالتوقيت العالمي)، ويُرتقب صدور إعلان نهائي بعد الظهر.

وغدا الثلاثاء، ستنضم إلى دول بريكس في مناقشاتها 9 بلدان مرتبطة بالمجموعة.

المناخ وأوكرانيا

ومن المرتقب أن يحتل تغير المناخ حيزا مهما من النقاش قبل بضعة أشهر فقط من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب-30" الذي ستستضيفه البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة بيليم الأمازونية.

وشدد المفاوض ماوريسيو ليريو على أن "مسألة التمويل أمر محوري جدا" بالنسبة إلى مجموعة بريكس، وكرر موقف البرازيل المتمثل في أن البلدان الغنية لديها "التزام" بتمويل التحول في مجال الطاقة في البلدان الأخرى.

إعلان

وأعلنت واشنطن الجمعة أن المكتب الأميركي المسؤول عن الدبلوماسية المناخية سيُغلق، وذلك بعد 3 أشهر على إعلان انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ملوث في العالم، مرة أخرى من اتفاق باريس للمناخ.

وسيكون موقف مجموعة دول بريكس من الحرب في أوكرانيا موضع متابعة، في وقت تدفع فيه إدارة ترامب باتجاه اتفاق سلام تبدو معالمه مواتية لموسكو.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يعلن موعد ترك منصبه بعد ضغط من نتنياهو.. كيف جاءت ردود الفعل؟
  • الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
  • اليوسف يناقش اتفاقيات التجارة الحرة مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ومبعوث الاتحاد الأوروبي للخليج
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع رئيس مؤسسة النفط توسيع نطاق تنمية موارد ليبيا
  • هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيل
  • رئيس الدولة ونائباه يهنّئون قادة هولندا وجنوب إفريقيا وسيراليون وتوغو
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
  • فشل “الإنذار المبكر”.. اليمن ترفع منسوب “صفارات الإنذار” في “إسرائيل” 
  • رئيس المجلس الأوروبي يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي مكان
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي