صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العدد الجديد من مجلة قطر الندى، أبريل 2024، ويحتفي العدد بعيد الفطر المبارك والربيع كما يحتوي على مواد منوعة وأبواب جديدة تفاعلية.

وقد جاء الغلاف بريشة الفنان محسن رفعت ليعبر عن مظاهر الفرحة بالعيد، والتقاليد المصرية العريقة في صنع كعك العيد وفرحة الأطفال به، وجاء مقال رئيس التحرير للكاتبة "نجلاء علام" بعنوان "روشتة التفوق" ويخاطب الأطفال المقبلين على اختبارات نهاية العام والذين راسلوا المجلة وأبدوا قلقهم من الامتحانات، ويقدم لهم المقال روشتة مضمونة للنجاح والتفوق.

 

كما يجد الأطفال "سيناريو مصور" عن كيفية استطلاع هلال العيد، والمراصاد المختلفة التي تم إنشاؤها في مصر لهذا الغرض، ومن خلال باب "أطفال ملهمون" يتعرف القراء كيف تم اختراع سماعة الطبيب، وكيف كانت فتاة صغيرة وراء هذا الاختراع المفيد، واحتفالا بالربيع تقدم مجلة قطر الندى باقة منوعة من الأعمال مثل قصيدة "زهرتي" وقصة "عبد الله والشجرة الذكية" وغيرها من الأعمال.

ويواصل باب محافظات مصر تعريف الطفل القارئ بأهم خصائص وملامح كل محافظة مصرية، وفي هذا العدد يتعرف الأطفال على "هدية النور والحضارة" محافظة الجيزة.

وتقدم مجلة قطر الندى بابا تفاعليا جديدا للمرة الأولى لأطفالها الموهوبين؛ لتنمية قدراتهم الإبداعية من خلال باب بعنوان "ورشة الكتابة" وفيه يتم نشر عمل إبداعي لطفل أو طفلة مع تقديم رؤية نقدية للعمل يطرحها الناقد "مصطفى غنايم"، حيث يتعرف الطفل الموهوب من خلال هذا الباب على تقنيات الكتابة الأدبية، والمصطلحات النقدية المختلفة.

ويعمل الباب على اكتشاف المواهب وتنميتها في المجال الإبداعي، وفي أول حلقة من هذا الباب تم نشر قصة "بطل على كرسي متحرك" للصديقة "جوري عصام أيوب" من أسوان، وقدم "غنايم" رؤية نقدية لها بعنوان "مواجهة التنمر بن المفارقة والتشويق ورصانة الأسلوب"، كما يحفل العدد بالعديد من القصص والسيناريوهات المصورة والأبواب الشيقة. 

يذكر أن هيئة تحرير مجلة قطر الندى، تضم الكاتب الطاهر شرقاوي مديرا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرا للتحرير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلة قطر الندى

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: نحو 3500 انتهاك في اليمن خلال 2024

كشف تقرير حقوقي حديث عن توثيق أكثر من 3400 حالة انتهاك في اليمن خلال العام الماضي 2024م، غالبيتها ارتكبتها الحوثيون.

 

وذكرت منظمة سام للحقوق والحريات -في تقريرها السنوي الذي حمل عنوان "النزيف مازال مستمراً"- أن 3,472 حالة انتهاك ارتكبتها مختلف الأطراف في عموم البلاد خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين ضد المدنيين والممتلكات العامة والخاصة، خلال العام الماضي 2024م.

 

وتنوعت الانتهاكات حسب التقرير بين (القتل، والإصابات الجسدية، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، والتجنيد القسري للأطفال، والمحاكمات السياسية، والاعتداء على الحريات الشخصية، ومصادرة الممتلكات العامة والخاصة، وتفجير المنازل، وتقييد حرية التنقل، وقصف الأحياء السكنية والأسواق).

 

وأكدت أن جرائم الاعتقال التعسفي تصدر قائمة الانتهاكات التي ارتكبتها أطراف النزاع، وبواقع 1,409 حالة، يليه الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بإجمالي 567 حالة؛ (474 عام و93 خاص)، ثم جرائم القتل (394)، والإصابة (287)، والاخفاء القسري (209)، والاعتداءات الشخصية (183)، والتجنيد القسري للأطفال (169)، والتعذيب (99 حالة).

 

وأوضح التقرير أن جماعة الحوثيين تصدرت قائمة الجهات الأكثر انتهاكاً، بارتكابها 3,014 حالة، وبنسبة 86% من إجمالي الانتهاكات الموثّقة خلال العام الماضي، تليها التشكيلات المسلحة الخارجة عن الدولة بـ135 انتهاكاً، ثم الحكومة المعترف بها دوليا بـ109 حالة انتهاك، فيما نسبت 166 حالة إلى الانفلات الأمني، وكان تنظيم القاعدة مسؤولاً عن 31 انتهاكاً.

 

ونوّهت "سام" إلى أن محافظة إب احتلت المرتبة الأولى في حجم الانتهاكات الموثّقة، وبعدد 554 حالة انتهاك، تليها أمانة العاصمة (512)، ثم ذمار (289)، فيما كانت سقطرى والمهرة أقل المحافظات تسجيلاً للانتهاكات وبواقع 1 و4 (على التوالي).

 

وحثت على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفًا، وضمان محاكمات عادلة للموقوفين، ووقف استخدام القضاء كأداة للانتقام السياسي، مؤكدة على ضرورة ضمان استقلالية السلطة القضائية وإلغاء جميع الأحكام المبنية على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب.

 

وشدد التقرير على ضرورة حماية الأطفال من عمليات التجنيد والاستغلال، داعية إلى تفعيل الآليات الوطنية والدولية لمنع استخدامهم في النزاعات المسلحة، ومحاسبة الجهات الضالعة في هذه الممارسات. كما طالبت المنظمة بتوسيع برامج الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والنساء الناجين من الانتهاكات، مع توفير الحماية القانونية لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

ودعت سام إلى رفع القيود المفروضة على منظمات الإغاثة والعمل الإنساني، وتمكينها من الوصول الآمن وغير المشروط إلى المحتاجين في كافة المناطق، دون تدخل أو ابتزاز من أي جهة. وأكدت على ضرورة دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، وتمويلها بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية.

 


مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب لفتح آفاق استثمارية جديدة
  • تنمية المشروعات: دعمنا توفير السلع الغذائية بتمويل 97 مليون جنيه
  • اليونيسف: 15 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية
  • بستان للأطفال.. محتوى رقمي متنوع يعزز الهوية والقيم
  • الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
  • تقرير حقوقي: نحو 3500 انتهاك في اليمن خلال 2024
  • تحذيرات من منصة ألعاب روبلوكس على صحة الأطفال
  • "في عالم الحكايات الجميلة".. مسرحية إنشادية للأطفال لتعزيز القيم الثقافية
  • وفد إماراتي يتعرف على التجربة العمانية في إدارة الوثائق وحفظ التاريخ الشفهي
  • النهضة الإبداعية في إسطنبول: الفن المعاصر والاستدامة في عاصمة الثقافة