زيارات عيدية للاطلاع على أحوال المرابطين في محور البيضاء
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء اطلع مدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين محمد الروحاني ومعه نائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن محمد علي زهرة اليوم على أحوال المرابطين في عقبة ثرة بمكيراس، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وتفقد اللواء الروحاني والعميد زهرة، ومعهما مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة أحمد العزي وأركان حرب محور البيضاء العقيد فيصل القعود، أوضاع المرابطين في عقبة حلحل وعدداً من مواقع البعلة في محور محافظة البيضاء.
وخلال الزيارة نقل اللواء الروحاني والعميد زهرة للمرابطين تهاني وتبريكات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، بهذه المناسبة الدينية.
وأكدا على الأهمية التي تمثلها جبهات محور البيضاء، بحكم الموقع العام للمحافظة الرابط مع عدد من المحافظات. ونوه مدير الأكاديمية العسكرية العليا ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية بالتضحيات الكبيرة التي يسطرها الأبطال الأحرار من أبناء محافظة البيضاء في مواجهة مخططات قوى العدوان والمرتزقة، إلى جانب رجال القوات المسلحة والأمن.
وأشادا بالمعنويات العالية للمرابطين وثباتهم في مختلف الجبهات، باعتباره العامل الرئيسي في تحقيق النصر خلال التسع السنوات الماضية، وفي المواجهة الحالية التي يخوضها الشعب اليمني مع العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني ومعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن الامتنان لهذه الزيارة .. مجددين العهد لله والقيادة الثورية والشعب اليمني بالسير على خطى الشهداء في مواجهة الأعداء، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن، مبدين استعدادهم وجهوزيتهم للمشاركة في مساندة الشعب الفلسطيني.
#زيارات عيدية#محور البيضاءالبيضاءالمرابطين في الجبهاتالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور البیضاء
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على