قال وزيرالدفاع الأمريكي لويد أوستن إن القوات الأمريكية اعترضت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم إطلاقها من إيران باتجاه إسرائيل.

وأضاف أوستن - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأحد، أن القوات الأمريكية تبقى على أهبة الاستعداد لدعم الدفاع الإسرائيلي بنسبة أكبر وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وندد وزيرالدفاع الأمريكي بالهجمات التي وصفها بـ«المتهورة» داعيا إيران إلى وقف أي هجمات إضافية على الفور بما في ذلك هجمات قوات وكلائها، والتخفيف من حدة التوترات.

وأكد أوستن أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الدخول في نزاع مع إيران، لافتا إلى أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك لحماية قواتها ودعم الدفاع الإسرائيلي.

وشنت إيران الهجوم ردا على ضربة جوية إسرائيلية على مجمع سفارة طهران في دمشق في الأول من أبريل أسفرت عن مقتل ضباط من الحرس الثوري. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم.

اقرأ أيضاًبايدن يبلغ نتنياهو أن أمريكا لن تشارك في هجوم مضاد على إيران

بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن إسرائيل واشنطن الولايات المتحدة إيران الحرس الثوري

إقرأ أيضاً:

“واجبنا الأخلاقي والوطني ، دعم قواتنا الأمنية في مواجهة قوى الشر”

بقلم : سمير السعد ..

تُعتبر القوات الأمنية رمزًا للشجاعة والتضحية، وهي الدرع الحصين الذي يذود عن الوطن ويحمي أمنه واستقراره. في ظل التحديات التي يواجهها بلدنا الحبيب، تبرز أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف قواتنا الأمنية التي تسهر ليلًا ونهارًا من أجل حماية الوطن ومطاردة المجرمين وإحباط مخططات الأعداء الذين يحاولون النيل من وحدة العراق وسلامته.
إن ما تقوم به القوات الأمنية من مهام جسيمة على الحدود وفي المدن يستحق منا كل الدعم والتقدير. هؤلاء الأبطال، الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا، يُقدمون أعظم صور التضحية من أجل أن نحيا بأمان وسلام. فكما دافعوا ببسالة ضد قوى الشر المتمثلة في داعش، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة والحشد الشعبي، وقدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل الوطن، يجب أن نقف نحن أيضًا معهم في خندق واحد.
دعم القوات الأمنية ليس مجرد خيار، بل واجب أخلاقي ووطني. هذا الدعم يمكن أن يتجسد بعدة صور: الكلمة الصادقة، والصوت المدافع عنهم، والصورة التي تُبرز تضحياتهم. الإعلام، بصفته السلطة الرابعة، عليه مسؤولية كبيرة في تسليط الضوء على إنجازاتهم وإيصال رسالتهم إلى العالم أجمع. الصحفي بقلمه وعدسته، يستطيع أن يكون جزءًا من هذه المعركة، معركة الدفاع عن الوطن، من خلال توثيق بطولات القوات الأمنية ونقلها بمصداقية وشفافية.
يجب أن ندرك أن دعم القوات الأمنية لا يقتصر على الكلمات فقط، بل يتعداه إلى تعزيز الثقة بينهم وبين الشعب، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة أي تهديد خارجي أو داخلي. الابتعاد عن صغائر الأمور، ونبذ الفتن، والعمل على توحيد الصفوف، هي خطوات أساسية لدعم جهودهم وحماية الوطن.
إن تضحيات القوات الأمنية، وشهداءهم الذين ارتقوا دفاعًا عن تراب العراق، هي أمانة في أعناقنا. لنكن صوتهم القوي وكلمتهم الصادقة، ولنؤكد للعالم أننا شعبٌ متحدٌ، نواجه التحديات بقلب واحد وإرادة لا تُكسر.
نقول لقواتنا الأمنية ، أنتم درع العراق وسيفه البتار، ونحن معكم داعمون وسندٌ في كل خطوة. بوركت سواعدكم، وحفظكم الله للوطن، وستبقى تضحياتكم منارة تضيء درب الأجيال القادمة نحو مستقبلٍ آمن ومستقر.
إن واجبنا اليوم لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المعنوي بالكلمات والتصريحات، بل يمتد إلى دعم عملي وميداني يظهر في تعزيز الثقة بين الشعب وقواته الأمنية. علينا جميعًا أن نكون عونًا لهم، سواء بتوفير المعلومات اللازمة لملاحقة الجريمة، أو بالوقوف إلى جانبهم في المناسبات التي تتطلب ذلك، أو بنشر الوعي حول أهمية دورهم في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.
كما أن المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوفير الدعم اللوجستي والمادي لقواتنا الأمنية، وتقديم الرعاية اللازمة لعوائل الشهداء والجرحى الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل العراق. هذه الرعاية ليست مجرد اعتراف بتضحياتهم، بل هي رسالة واضحة بأن العراق لن ينسى أبناءه الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم لأجله.
ولا ننسى أن بناء الأمن والاستقرار لا يقتصر على الجهود الأمنية فقط، بل يحتاج إلى تكاتف الجميع، أفرادًا ومؤسسات، في بناء مجتمع متماسك ومحصن ضد الفكر المتطرف والأيدي التي تحاول العبث بأمن الوطن. الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، والسبيل الأهم للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدماء الأبطال.
إن معركتنا اليوم ليست معركة أمنية فقط، بل هي معركة قيم ومبادئ. علينا أن نثبت للعالم أجمع أن العراق قوي بجبهته الداخلية، وأن شعبه، بكل أطيافه ومكوناته، يقف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول المساس بوحدته وأمنه.
لنتذكر دائمًا أن القوات الأمنية هي جزء منا، ومن نسيج هذا الوطن. دعمهم هو واجبنا ومسؤوليتنا، ليس فقط لأنهم يحموننا، بل لأنهم يمثلون خط الدفاع الأول عن سيادتنا وكرامتنا. لهم منا كل التحية والتقدير، ولكل شهيدٍ وجرحٍ في سبيل العراق، نقول: لن تذهب تضحياتكم سدى، فالعراق سيبقى شامخًا بفضل الله، وبفضل رجال أمنه المخلصين، ودعم شعبه الوفي.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • قواتنا المشتركة ورد الجميل
  • إدارة بايدن تقرّ حزمة مساعدات لأوكرانيا
  • صحيفة روسية تؤكد فشل نظام “ثاد” الأمريكي في التصدي للصواريخ اليمنية
  • “واجبنا الأخلاقي والوطني ، دعم قواتنا الأمنية في مواجهة قوى الشر”
  • روسيا: قواتنا استولت على بلدة كوراخوف
  • إيران تطلق مناورة دفاع جوي لحماية "نطنز النووي"
  • إيران.. انطلاق مناورات الدفاع الجوي لحماية مركز “نطنز” النووي
  • إيران تجري مناورة دفاع جوي لحماية مركز نطنز النووي
  • روسيا تزعم إحباط الهجوم الأوكراني المضاد في منطقة كورسك
  • إيران: سيتم اختبار أنظمة دفاعية جديدة لحماية المنشآت الحساسة