«الحركة الوطنية»: جهود القاهرة لا تتوقف لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن موقف الأمم المتحدة وأمينها أنطونيو جوتيريش يتوافق مع الموقف المصري الداعي لسرعة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة أن المجتمع الدولي بدأ ينتبه لعمق الرؤية المصرية الخاصة بحل الأزمة الفلسطينية وهو ما يعكس الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية وحجم الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة وحشد المجتمع الدولي من أجل وقف الاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهالى القطاع ومحاسبة المتورطين فيه.
وأضاف «مجدي»، في بيان له، أن ما يحدث في قطاع غزة انتهاك صريح لحقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية في صمت من المجتمع الدولي، لافتا إلى أن زيارة أنطونيو جوتيريش تعد بمثابة ترويج من الدرجة الأولى عن قطاع غزة أمام أنظار العالم أجمع، وبشكل مختلف من أجل دفع المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل التي تمنع دخول المساعدات إلى غزة من أجل عبور المساعدات بشكل فوري وسريع وكافي لأهالي القطاع الذين يعيشون في مجاعة كبرى بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية.
وقف إطلاق النار بغزةوطالب أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، المجتمع الدولي بدعم دعوة مصر بسرعة نفاذ المساعدات والخروج عن صمته لوقف إطلاق النار على غزة، وتبني رؤية مصر بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره، والوقوف بوجه الاحتلال الذي يعرقل أي محاولات للوصول لحلول سياسية، ويواصل حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد المدنيين منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار «مجدي» إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول تعميق الأزمة الإنسانية بشكل كبير من خلال تجويع الشعب الفلسطيني وعدم دخول المساعدات، ووقف كل خدمات وكالة الأونروا خاصة أن العالم الآن يشاهد ما تفعله إسرائيل في غزة من محاولات التهجير القسري، واستمرار العدوان على المستشفيات، لافتا إلى أن دور مصر مهم للغاية في إعادة الاستقرار للمنطقة من خلال تحركاتها المكثفة لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحركة الوطنية الأزمة الفلسطينية القضية الفلسطينية المجتمع الدولی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.