أكد الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن موقف الأمم المتحدة وأمينها أنطونيو جوتيريش يتوافق مع الموقف المصري الداعي لسرعة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة أن المجتمع الدولي بدأ ينتبه لعمق الرؤية المصرية الخاصة بحل الأزمة الفلسطينية وهو ما يعكس الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية وحجم الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة وحشد المجتمع الدولي من أجل وقف الاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهالى القطاع ومحاسبة المتورطين فيه.

الضغط على إسرائيل

وأضاف «مجدي»، في بيان له، أن ما يحدث في قطاع غزة انتهاك صريح لحقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية في صمت من المجتمع الدولي، لافتا إلى أن زيارة أنطونيو جوتيريش تعد بمثابة ترويج من الدرجة الأولى عن قطاع غزة أمام أنظار العالم أجمع، وبشكل مختلف من أجل دفع المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل التي تمنع دخول المساعدات إلى غزة من أجل عبور المساعدات بشكل فوري وسريع وكافي لأهالي القطاع الذين يعيشون في مجاعة كبرى بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية.

وقف إطلاق النار بغزة

وطالب أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، المجتمع الدولي بدعم دعوة مصر بسرعة نفاذ المساعدات والخروج عن صمته لوقف إطلاق النار على غزة، وتبني رؤية مصر بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره، والوقوف بوجه الاحتلال الذي يعرقل أي محاولات للوصول لحلول سياسية، ويواصل حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد المدنيين منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأشار «مجدي» إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول تعميق الأزمة الإنسانية بشكل كبير من خلال تجويع الشعب الفلسطيني وعدم دخول المساعدات، ووقف كل خدمات وكالة الأونروا خاصة أن العالم الآن يشاهد ما تفعله إسرائيل في غزة من محاولات التهجير القسري، واستمرار العدوان على المستشفيات، لافتا إلى أن دور مصر مهم للغاية في إعادة الاستقرار للمنطقة من خلال تحركاتها المكثفة لوقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحركة الوطنية الأزمة الفلسطينية القضية الفلسطينية المجتمع الدولی إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.

ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.

وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.

ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.

وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.

وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.

مقالات مشابهة

  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • "حماس" تثمن جهود مصر لوقف مخطط التهجير والمساعدة فى تدفق المساعدات
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • وفد حركة حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وصول وفد من «حماس» إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وفد من حركة حماس فى القاهره لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة