مسيرات احتفالية في مدن إيرانية وعربية بعد الرد الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شهدت مدن إيرانية وكذلك لبنان والعراق احتفالية داعمة للحرس الثوري الإيراني والعمليات التي نفذها الليلة الماضية ضد إسرائيل.
وشهدت مدينة كردستان إيران وكذلك مدينة أراك مسيرات حاشدة تعبيرا على الدعم للحرس الثوري الإيراني بعد قصفه بالطائرات المسيرة والصواريخ أهدافاً في إسرائيل.
وجابت مسيرات بالسيارات الطرقات في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط اجواء الاحتفال بالرد الإيراني على استهداف إسرائيل لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي كربلاء تجمعت أعداد كبيرة من الناس مقابل القنصلية الإيرانية للتعبير عن دعمهم للرد الإيراني.
وقد قصف الحرس الثوري الإيراني ليل السبت وفجر الأحد إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه "نفذ عملية بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل المتمثلة بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.