دار الحجر اليمني.. قصر أثري منحوت على قمة حصن سبئي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
على بُعد 14 كيلومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة اليمنية صنعاء وتحديدًا في وادي "ظهر" أحد أشهر أودية العاصمة، يقف قصر "دار الحجر" شامخا بأدواره السبعة يحدث الأجيال جيلاً بعد آخر عن قدرة الإنسان اليمني الفذة على العيش في أصعب الأماكن.
وسمي القصر بـ "دار الحجر" نسبة إلى الصخرة التي بُني عليها، ويعود أصلها إلى حصن سبئي (مملكة سبأ) قديم يسمى "ذو سيدان"، قبل أن يأمر الإمام المنصور على بن العباس في العام 1735م ببنائه على شكله الموجود اليوم.
وأمر الإمام المنصور وزيره الأديب والشاعر والمصمم المتميز في عصره، علي بن صالح العماري، ببناء قصر في وادي ظهر ليكون قصرا صيفيا له.
بأرواح أرهقتها الحرب، وعيون تتعلق بأهداب الفرح، يحاول اليمنيون الاحتفال بالأعياد والمناسبات، في الحدائق والمتنزهات والمواقع الأثرية بعيدا عن ميادين القتال.
ويعد القصر مزارا سياحيا لسكان العاصمة صنعاء والزوار القادمون من المحافظات الأخرى، لكن زائريه يشكون من عدم وجود بعض الخدمات الأساسية التي تشجّعهم على العودة إليه مجددا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رفع جديد لأسعار بيع الوقود في وادي حضرموت
الجديد برس|
فرضت حكومة عدن جرعة جديدة في أسعار بيع المشتقات النفطية بمديريات وادي حضرموت النفطية دون غيرها من مديريات الساحل، وفق مصادر محلية.
وقالت المصادر أن الحكومة الموالية للتحالف، رفعت مبلغ 70 ريالا في اللتر الديزل بما يساوي 1400 ريال زيادة في الجالون سعة 20 لتر، وزيادة 30 ريال في لتر البنزين، بزيادة 600 ريال في الجالون سعة 20لتر.
وتأتي هذه الجرعة السعرية غير المعلنة في المشتقات النفطية مع اتساع معاناة المواطنين جراء الانهيار الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية.
وتشهد المدن التابعة لحكومة عدن مزيداً من الانفلات ما يهدد بانهيار اقتصادي وشيك.