القهوة تساعد على إنقاص الوزن دراسة توضح
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الشاي الأخضر يتمتع بخصائص مهدئة ومريحة، كما أنه يمنح دفعة ضرورية من الكافيين للمساعدة على تعزيز الطاقة خلال الصباح
بينما يعشق الكثيرون القهوة، يفضل آخرون شرب الشاي أو الشاي الأخضر، ويعد الأخير خيارًا ممتعًا ومميزًا للمشروبات الساخنة، إذ توفر نكهته خصائص مهدئة ومريحة، كما أنه يمنح دفعة ضرورية من الكافيين للمساعدة على تعزيز الطاقة خلال الصباح.
وبحسب ما نشره موقع Aol، فإن الجديد هو أن هناك 4 فوائد لتناول الشاي الأخضر مرتين يوميًا لمدة شهر، كما يلي:
1. قلق وتوتر أقل
من المعروف أن تناول كوب من القهوة في الصباح يساعد على تعزيز اليقظة والانتباه لكنه في الوقت نفسه يؤدي إلى شعور بالقلق والتوتر، في حين أن تناول كوب من الشاي الأخضر في الصباح يجعل فترة الصباح أقل إرهاقًا وأكثر هدوءً، ويمكن أن يكون مزيج الرائحة والنكهة وكمية الكافيين الموجودة في كوب من الشاي الأخضر هو الذي يعطي هذا التغيير المنعش.
ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركيةFDA ، يحتوي كوب واحد من الشاي الأخضر سعة 8 أوقيات على حوالي 30 إلى 50 ملليجرام من الكافيين، مقارنة بـ 80 إلى 100 ملليجرام في فنجان قهوة سعة 8 أوقيات.
ومن المؤكد أن الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يمكن أن يكون كافيًا لمساعدة الأشخاص على الحصول على الطاقة طوال اليوم، ويعتمد الأمر كله على عدد الأكواب التي يحتاجها الجسم ليشعر بها ويعمل في أفضل حالاته. تشرح إيمي غودسون، اختصاصية تغذية رياضية، أن "الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيين، وهو منبه طبيعي يمكن أن يعزز معدل الأيض بشكل مؤقت"، موضحة أن "الكافيين يعزز نشاط الجهاز العصبي المركزي ويزيد من إطلاق الناقلات العصبية مثل الدوبامين والنورإبينفرين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة اليقظة وارتفاع معدل الأيض، مما يعني أن الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية."
2. التفكير بشكل أفضل
يساعد الشاي الأخضر على التفكير بشكل أفضل والشعور بمزيد من التركيز على المهام اليومية، فيما يعد تحسنًا مثيرًا آخر مقارنةً بشرب القهوة، التي يمكن أن يصاحب تناولها أحيانًا من "ضبابية الدماغ" بعد وقت قصير.
تقول غودسون: "إن مزيج الكافيين وإل-ثيانين، وهو حمض أميني موجود في الشاي الأخضر، يمكن يكون له آثار إيجابية على الوظيفة الإدراكية"، مشيرة إلى أنه "يمكن أن يعزز اليقظة ويحسن المزاج دون الشعور بالتوتر الذي يرتبط غالبًا بتناول كميات كبيرة من الكافيين. وتشير بعض الأبحاث أيضًا إلى وجود تأثير وقائي محتمل ضد الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر."
3. تقليل مشاكل المعدة
بكل بساطة، إن العديد من الأطعمة والمشروبات يمكن أن تعطل صحة الأمعاء، مما يسبب مشكلات متنوعة. أثبت الشاي الأخضر أنه مشروب مهدئ للمعدة ومشاكل الأمعاء بشكل عام.
وفقًا لغودسون، إن الشاي الأخضر مليء بالبوليفينول، وخاصة الكاتيكين، والتي تعتبر "مضادات أكسدة قوية تساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات". وتضيف غودسون أن تناول الشاي الأخضر يقلل التهابات الأمعاء مما يمنع العديد من المشكلات الصحية، بما يشمل الغثيان والإمساك.
4. فقدان الوزن
من الجدير بالذكر أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في فقدان الدهون، حيث أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر له دور محتمل في فقدان الوزن والسيطرة عليه، وتبين أن محتواه من الكافيين ومضادات الاكسدة، يمكن أن يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق الدهون.
تقول غودسون إن نتائج الدراسات "تشير إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل دهون البطن. وثبت أن مضادات الاكسدة في الشاي الأخضر، وخاصة EGCG، تعزز أكسدة الدهون، مما يعني أن الجسم قد يستخدم الدهون كمصدر للطاقة بكفاءة أكبر. بما يساهم في في فقدان الوزن أو التحكم فيه بمرور الوقت."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي الأخضر الكافيين تعزيز الطاقة القهوة الصباح تناول الشاي الأخضر قلق تناول كوب من الشاي شرب القهوة الشای الأخضر من الکافیین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين النظام الغذائي، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف والدهون التي يتناولها الشخص، وتحسين أو تفاقم جودة النوم وأشارت النتائج إلى أنه يمكن استخدام التدخلات الغذائية لتعزيز صحة النوم.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الدولي لطب النوم المتكامل بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى أن العناصر الغذائية الكبرى مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.
وركز الباحثون على المكونات الغذائية التي ربطتها الدراسات السابقة بالنوم: إجمالي الطاقة، البروتين، الدهون الكلية (بما في ذلك الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، الكربوهيدرات، الصوديوم، البوتاسيوم، وتناول الألياف الغذائية. جمعت هذه المعلومات عبر تطبيق Asken، واستخدمت بيانات Pokémon Sleep لحساب إجمالي وقت النوم ووقت انتظار بداية النوم (الوقت الذي يستغرقه الشخص للانتقال من اليقظة إلى النوم) ونسبة اليقظة بعد بداية النوم WASO، وهو مقياس لكفاءة النوم.
وعلى سبيل المثال، إذا استيقظ الشخص مرة واحدة أثناء الليل وظل مستيقظًا لمدة 25 دقيقة، فإن WASO الخاص به هو 25 دقيقة ، وتُحسب نسبة WASO بقسمة مدة اليقظة بعد بداية النوم بالدقائق على إجمالي وقت النوم بالدقائق، ثم ضرب الناتج في 100 ، بينما يُعتبر WASO مقياسًا مطلقًا لليقظة بالدقائق، فإن نسبة WASO هي مقياس نسبي لإجمالي وقت النوم، مما يساعد في تقديم صورة أوضح لكفاءة النوم.
وبناءً على تحليلات الباحثين، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من البروتين يميلون إلى النوم لمدة أطول بحوالي 10 إلى 11 دقيقة في المتوسط مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين ، بينما أولئك الذين تناولوا المزيد من الدهون ناموا عمومًا لفترة أقصر، وهي حوالي ست إلى 10 دقائق أقل في المتوسط.
وارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الدهون بنسبة WASO أعلى، مما يعني قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا بعد النوم، وخاصةً لدى أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الدهون. وارتبط تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات بنسبة WASO أقل، مما يشير إلى استمرارية أفضل للنوم، بينما ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بمدة نوم أطول والنوم بشكل أسرع. وارتبط استهلاك المزيد من الصوديوم مقارنة بالبوتاسيوم (نسبة أعلى من الصوديوم إلى البوتاسيوم) بنوم أقل (نام المشاركون الذين لديهم أعلى نسبة من الصوديوم لمدة تتراوح بين ستة إلى 11 دقيقة أقل)، واستغرقوا دقيقة إلى دقيقتين أطول للنوم، ونسبة أعلى من WASO.