مدريد (أ ف ب)
قاد المغربي يوسف النصيري والبديل البلجيكي دودي لوكيباكيو فريقهما إشبيلية إلى تحقيق انتصاره الثاني توالياً، بفوزه على مضيفه لاس بالماس «المنقوص» 2-0، ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وافتتح إشبيلية التسجيل في الشوط الأول، عبر رأسية المهاجم النصيري (43)، قبل أن يضاعف البديل لوكيباكيو النتيجة (90+3)، مستغلاً النقص العددي في صفوف مضيفه الذي خاض معظم فترات المباراة بعشرة لاعبين، إثر طرد مدافعه من غينيا الاستوائية ساوول كوكو بالبطاقة الحمراء، بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» في الدقيقة السادسة، عقب ارتكابه خطأ على الصربي نيمانيا جوديل المنفرد بالمرمى.
وهو الفوز الثاني توالياً للفريق الأندلسي، بعدما كان أسقط خيتافي بهدف نظيف في المرحلة الماضية، ليرفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتاً، متأخراً بفارق 3 نقاط عن لاس بالماس الذي لم يفز منذ فبراير، ومتقدماً بفارق نقطتين عن ألافيس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا إشبيلية لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
مرتزقة حزب الإصلاح يُغلقون طريق القصر الكمب في تعز لليوم الثاني
الثورة نت/..
أغلق مرتزقة حزب الإصلاح طريق القصر الكمب – حوض الأشراف الرئيسي في محافظة تعز لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب في منع حركة المواطنين ومئات الأسر.
وأفاد شهود عيان بأن جماعة الإصلاح، أعادت عشرات السيارات والحافلات من المنفذ، ما أجبر العشرات على قضاء الليل في العراء فوق سياراتهم أو على الأرصفة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة، وتعرض آخرون للاعتداء بالضرب عند محاولتهم الاحتجاج على الإغلاق التعسفي.
وأكد مواطنون أن هذه التصرفات تُذكّر الجميع بمن يقف خلف حصار تعز ومعاناة أبنائها منذ سنوات، مشيرين إلى أن إغلاق الطرق الحيوية وإعاقة حركة الناس باتت سمة متكررة لمرتزقة الإصلاح، الذين يعملون على استثمار معاناة المدنيين في صراعاتهم السياسية.
وفي ردود فعل غاضبة، طالب ناشطون ومنظمات حقوقية، بتحرك عاجل لفتح الطريق وإنهاء معاناة أبناء مدينة تعز، محمّلين جماعة الإصلاح المسؤولية الكاملة عن أي معاناة تلحق بالمدنيين.
يذكر أن محافظة تعز تشهد منذ سنوات، أزمة إنسانية خانقة بسبب الحصار المفروض عليها من قبل مرتزقة حزب الإصلاح بسبب الطرق الرئيسية التي تشهد إغلاقاً متكرراً دون مبرر قانوني أو إنساني.