وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران بجنون
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دعا وزراء إسرائيليون من أحزاب متطرفة -اليوم الأحد- إلى ردع إيران والرد بجنون على الهجوم الذي شنته الليلة الماضية بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل.
وشنت إيران ما سمتها عملية "الوعد الصادق" ردا على تعرض قنصليتها في دمشق قبل أسبوعين لقصف أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بالرد بجنون على الهجوم الانتقامي الإيراني بهدف "خلق الردع في الشرق الأوسط".
وفي تصريح متلفز بثه عبر حسابه على منصة إكس، أوضح أن "رد إسرائيل يجب ألا يكون ضعيفا، لأن مفاهيم الاحتواء والتناسب اختفت من العالم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول" في إشارة لطوفان الأقصى.
بدوره، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار إن "الرد المتراخي على العدوان الإيراني غير المسبوق هو استمرار للمفهوم الذي انتهت صلاحيته في مواجهة الإرهابيين المتوحشين"، على حد قوله.
1.5 مليار دولار كلفت إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني ليلة الأحد.. ما التفاصيل؟#حرب_غزة #رقمي pic.twitter.com/rlQosfpz5J
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 14, 2024
خطر وجوديمن جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن بلاده ستتعرض "لخطر وجودي فوري"، إذا ترددت في الرد على هجوم إيران الذي جاء ردا على استهداف سفارتها في دمشق قبل أسبوعين.
وقال سموتريتش -في تصريح متلفز بثه عبر حسابه على منصة إكس- إنه "بعد ليلة مهمة، سلوكنا الذي يعقبها سيشكل الشرق الأوسط وأمن إسرائيل".
وأعرب عن شكره "للجيش الإسرائيلي ونظام الدفاع الجوي على العمل الرائع من أجل دولة إسرائيل وسلامتها وأمنها".
وتابع "شكرا أيضا لأصدقائنا في العالم، (لم يحددهم) وعندما نكون في حرب بين الخير والشر، فإننا نعرف كيف نتكاتف".
وقال إن "مصيرنا بأيدينا، وهذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع، ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل، ليس بالشعارات، بل بالأفعال".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، لكنه أكد أن نطاق الرد لم يتحدد بعد، كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستحقق النصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على الهجوم
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
شرح جواد ظريف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية أسباب استقالته من منصبه هذا التي قدمها الاثنين.
وكشف ظريف أنه قابل رئيس السلطة القضائية، الأحد، بناء على طلبه، وأوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.
وقال ظريف في منشور مطول على حسابه بمنصة "إكس" إنه واجه خلال أكثر الإهانات والقذف والتهديدات سخافة ضده شخصيا وضد عائلته في الأشهر الستة الماضية، وحتى داخل الحكومة.
وقدّم ظريف استقالته، الأحد، بعد 8 أشهر من توليه المنصب.
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الاثنين، أن ظريف قدّم خطاب الاستقالة إلى الرئيس مسعود بزشكيان، موضحة أن الأخير لم يرد حتى الآن على طلب الاستقالة.
ووصف ظريف الفترة الماضية كمساعد للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كانت " بأشد فترة مريرة من أربعين عامًا من الخدمة"، مضيفا أنه لم يهرب من المصاعب والمتاعب في طريق خدمة البلد.
وقال ظريف إن كل تلك "الإهانات والافتراءات" كانت بسبب دوره "في تعزيز المصالح الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى إنهاء القضية النووية".
وكشف ظريف أنه ذهب، الأحد، لمقابلة رئيس السلطة القضائية بناء على دعوة منه، وفي إشارة إلى ظروف البلاد، أوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.
وأوضح ظريف أنه تقبل ذلك على الفور "لأنني كنت أرغب دائمًا في أن أكون صديقًا، وليس عبئًا".
وختم ظريف منشوره بالقول: "آمل أن يؤدي تركي وحدي إلى إزالة الأعذار التي من شأنها عرقلة إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
سلام بر هم میهنان بزرگوار
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیفترین توهینها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانوادهام روبرو…
وهذه ليست المرة الأولى التي يستقيل فيها ظريف من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية؛ إذ سبق أن قرر مغادرة منصبه بعد 11 يوما فقط من تشكيل حكومة بزشكيان، مبررا ذلك بالإخفاق في تمثيل النساء والشباب والقوميات في التشكيلة الحكومية.
وكان ظريف -الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني- أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.
يشار إلى أن ظريف عُيّن في آب/ أغسطس الماضي نائبا للرئيس للشؤون الإستراتيجية.