وزارة العمل تُصدر تقريرًا بشأن مكاتب التمثيل العُمالي بالخارج
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة العمل في تقرير اليوم الأحد استمرار جهود 9 مكاتب تمثيل عمالي تابعة للوزارة في 8 بلدان أوروبية وعربية ،في تقديم الحماية والرعاية لما يقرب من 5 ملايين عامل مصري - بالتحديد 4 ملايين و48 ألف عامل مصري- يعملون في نطاق تلك "المكاتب"،راصدًا تفعيل أهداف ودور"المكاتب الخارجية" ،خلال تلك المرحلة،تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة .
وبحسب معلومات الإدارة العامة للتمثيل الخارجي التابعة للإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة، تمكنت تلك المكاتب العمالية خلال الـ4 سنوات الماضية -من بداية 2020 حتى بداية 2024 - من الحصول على مُستحقات وتحويلات مالية للعمالة المصرية بلغت "مليار وسبع ملايين وثمانمائة وواحد وتسعون ألفاً وثلاثمائة وثلاثة عشر جنيهاً "، كما وفَرّت في نفس الفترة المذكورة، ما يقرب من 279 ألف و 244 فرصة عمل ،وبلغت عدد الشكاوى المُقدمة للمكاتب، 22 ألف و 724 ،تم تسوية 17 ألف و 763 شكوى منها ،بشكل ودِيّ، كما بلغت عدد الشكاوى التي تم إحالتها للقضاء 3 ألاف و 680 شكوى، وهناك ألف و 281 شكوى قيد البحث، كما قامت المكاتب الخارجية بعدد من الزيارات والاجتماعات مع أصحاب المنشآت العمالية في تلك البلدان، بلغت 339 ألف و 967 زيارة ورد على استشارات عمالية خلال الـ4 سنوات المذكورة .
كما ينشر هذا التقرير التحديث الجديد لعناوين وأرقام هواتف مكاتب التمثيل العمالي بعد تغيير الرؤساء والملحقين العماليين بها منذ مطلع العام الجاري 2024،وذلك لتسهيل عملية التواصل بين عمال يعمل معظمهم في المجالات الصناعة،والبناء،والخدمات،والزراعة،والصيد،مع مكاتب التمثيل العمالي بالخارج.
ورصد التقرير دور تلك المكاتب، وقال أنها بمثابة "حلقة الوصل" بين العمال المصريين في الخارج ،والدولة المصرية بكافة أجهزتها ،وأنها تابعة لوزارة العمل ،و لديها كثير من المهام والمسئوليات تجاه أبناء بلدها منها حماية ورعاية واسترداد للحقوق،وضمان علاقة عمل متوازنة مع اصحاب الاعمال،والردود على شكاوى واستفسارات العمال.
10 أهداف
وبشأن دور مكاتب التمثيل العمالي قال التقرير أنها تقوم بالمهام التالية :
1 – دراسة ومتابعة قوى العرض والطلب في أسواق العمل الخارجية .
2-رعاية مصالح العمالة المصرية في الخارج والحفاظ على حقوقها .
3- التوجيه الفنى لمكاتب التمثيل العمالى بالخارج لتنشيط الطلب على العمالة المصرية وحمايتها ورعايتها والحفاظ على حقوقها .
4- إعداد الدراسات اللازمة لإمكانية إنشاء مكاتب تمثيل عمالى جديدة بالخارج في الدول الأكثر جاذبية للعمالة المصرية والمتواجدة بها بكثافة .
5- المُشاركة في إجتماعات اللجان العليا والقنصلية المشتركة مع الدول المُستقبِلة للعمالة المصرية واللجان التحضيرية لها والجولات القنصلية .
6- بحث شكاوى المصريين المتعلقة بالعلاقة التعاقدية بالخارج والعمل على حلها ومتابعة حصولهم على مستحقاتهم .
7- التنسيق مع وزارة الخارجية لبحث وحل مشكلات العمالة المصرية بالدول التى لا تتواجد فيها مكاتب للتمثيل العمالى بالخارج .
8- وضع البرنامج الفنى لزيارات السادة وزراء العمل العرب والاجانب على نحو يساهم في تذليل العقبات التى تواجه العمالة المصرية بالخارج .
9- إعداد مشروعات الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم الثنائية مع الدول العربية والاجنبية في مجال تنقل الايدى العاملة المصرية ومتابعة تنفيذها والعمل على تطويرها .
10- المشاركة في إعداد وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمصريين العاملين بالخارج وإعداد بيانات إحصائية بحجم العمالة العائدة وتصنيفاتها المهنية .
"الملحقين العماليين"
وذكر التقرير حرص الوزارة على تقديم جرعات تدريبية مكثفة للمرشحين لوظائف مكاتب التمثيل العمالى بالخارج وكذا الإحتياطيين قبل السفر للعمل بسفارات مصر بالدول الموجود بها مكاتب تمثيل عمالى،وكانت من اولى الدورات التى حصلوا عليها دورة تدريبية بالأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب ، بالإضافة إلى دورة تدريبية بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ، فضلاً عن دورتين تدريبيتين تحت إشراف وزارة الخارجية ، فضلاً عن دورة تدريبية للملحقين المرشحين ضمن مشروع THAMM ،التى تُنفذه الوزارة بالتعاون مع عدة جهات لتأهيلهم للقيام بمهام عملهم المستقبليه على النحو الامثل.
تحديث قنوات الاتصال
قال التقرير أن عدد تلك المكاتب بالخارج يبلغ 9 مكاتب،مبيناً طرق التواصل الحديثة معها كالتالي:
1- المملكة العربية السعودية "جدة – الرياض".. ويمكن التواصل مع مكتب الرياض عن طريق محمد عليان رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض على تليفون: 00966543191870،وخلف ابراهيم الملحق العمالي بمكتب التمثيل العمالي بالرياض ،على تليفون:00966543209497..وعنوان المكتب "سفاره جمهورية مصر العربية -حي السفارات- الرياض"..ويمكن التواصل مع مكتب جدة عن طريق رئيس مكتب التمثيل العمالى بجدة إبراهيم سعد محمدي على تليفون: 00966556984079، والملحق العمالي محمد حسن محمد ،على هاتف : 966500748553 00، والعنوان"القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بجدة شارع محمد ‘قبال - الروضة"..وفي المملكة الأردنية الهاشمية،يمكن التواصل معه من خلال رقم رئيس المكتب محمود فهمى عطا ،وهو : 00962777788091 محمول، و009625929749 أرضى،ورقم الملحق العمالى محمد عبد الغفور متولى 00962777788093 محمول ، و009625929752 أرضى ..والعنوان "السفارة المصرية بالمملكة الاردنية الهاشمية عمان- منطقة عبدون - 7 شارع محمد على بدير.."..
وفي دولة الامارات العربية المتحدة ، يمكن التواصل مع المكتب من خلال رئيس مكتب التمثيل العمالي بالإمارات العربية المتحدة منال عبد العزيز عثمان ،للتواصل : 00971506749294،والعنوان" سفارة جمهورية مصر العربية -ابو ظبي - شارع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -حي السفارات"..
وفي دولة الكويت ،يمكن التواصل مع المكتب من خلال، رئيس المكتب التمثيل العمالي أشرف علم الدين، على رقم: 009656099680،والمُلحق الإداري محمود عبد الجواد ،على رقم:009659725629 العنوان :(منطقة السلام القطعة رقم "5"- شارع رقم "3"- قسيمة 659 منزل رقم 21 )...
وفي دولة العراق ،يمكن التواصل مع المكتب من خلال رئيس مكتب التمثيل العمالى عمرو احمد رضا حسن،هاتف رقم :009647867418990،وعلى عنوان"بغداد سفارة جمهورية مصر العربية داخل المنطقة الخضراء"..
وفي دولة قطر ،يمكن التواصل مع المكتب من خلال رئيس مكتب التمثيل العمالي بالدوحة سها شهدي شلبي،على تليفون المكتب :0097444830238 ، ومحمول رقم:0097471955263، والعنوان "سفارة مصر بالدوحة -عنيزة -الحى الدبلوماسى - كمبوند السفارات "..
وفي دولة لبنان ،يمكن التواصل مع المكتب من خلال رئيس مكتب التمثيل العمالى عبير محمد فؤاد ،ورقم التواصل:0096176686061،وعلى تليفون أرضي رقم :0096101848833، والعنوان "
سفارة جمهورية مصر العربية- بيروت - ش د. محمد البذري - بئر حسن -بجوار نقابة المهندسين"..
وفي دولة إيطاليا، يمكن التواصل مع المكتب من خلال رئيس مكتب التمثيل العمالى بإيطاليا طارق السيد مصطفي مرسى، على تليفون : 00393312019665 ، والعنوان على " القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية -17 شارع تيمافو -ميلانو – ايطاليا."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أصحـــاب الأعمـال العمال المصريين المصريين فى الخارج حسن شحاته سفارات مصر مكافحة الفساد وزراء العمل العرب وزارة العمل مکتب التمثیل العمالی جمهوریة مصر العربیة العمالة المصریة مکاتب التمثیل على تلیفون وفی دولة
إقرأ أيضاً:
فنانين ينتقدون الكتابة والأعمال المصرية.. هل هي دعوة للإصلاح أم هجوم غير مبرر؟ (تقرير)
لطالما كانت السينما والدراما المصرية مرآة للمجتمع، تعكس همومه وتطرح قضاياه الاجتماعية والسياسية. لكن في السنوات الأخيرة، بدأت أصوات عدد من الفنانين تتصاعد منتقدة بشكل علني ما وصفوه بتراجع مستويات الكتابة والإبداع في هذه الأعمال. هل أصبحت السينما والتلفزيون المصريين مجرد أدوات للترفيه السطحي بعيدًا عن الواقع؟ أم أن هذه الانتقادات مجرد هجوم على الصناعة من قبل فنانين غير راضين عن تحولات السوق؟
ويستعرض جريدة وموقع الفجر عن أبرز تصريحات المشاهير عن الكتابة المصرية
الانتقاد الأول: فشل الكتابة وغياب العمق
أحد أبرز النقاد كان الفنان يحيى الفخراني الذي عبر عن استيائه من "المستوى الأدبي المتراجع" في العديد من الأعمال المصرية. في أكثر من لقاء إعلامي، صرح الفخراني بأن السيناريوهات لم تعد تُكتب بحرفية عالية، ولا يوجد اهتمام حقيقي في تقديم قضايا اجتماعية معقدة. وفي حديثه عن مسلسل "دهشة"، الذي كان من إنتاجه وتمثيله، أكد الفخراني أن الكتابة كانت محورية في نجاحه، بينما في المسلسلات الحديثة، تفتقر الكتابات إلى الإبداع وتُركّز على التكرار.
أحمد عبد العزيز أيضًا أكد في تصريحات صحفية أن "السيناريوهات أصبحت تُكتب بأيدي غير مؤهلة"، موجهًا انتقادًا حادًا للكتّاب الذين يعتمدون على الفكرة السطحية بدلًا من تناول موضوعات تثير تفكير المشاهد، مثل الأعمال التي كانت تُعرض في الثمانينيات والتسعينيات، والتي كانت تتميز بالعمق والرسائل الاجتماعية القوية.
الانتقاد الثاني: سيطرة الكوميديا والتهريج على الدراما
الدراما المصرية، وخاصة في السنوات الأخيرة، باتت تميل بشكل واضح إلى الأعمال الكوميدية السطحية التي تركز على الإثارة والترفيه. وقد كان محمد صبحي من بين أولئك الذين انتقدوا هذا الاتجاه، حيث قال إن غالبية الأعمال التي تُعرض في رمضان أصبحت تعتمد على الضحك الساخر والكوميديا المفرطة، دون التركيز على تقديم رسائل هادفة.
على سبيل المثال، مسلسل "الواد سيد الشحات" الذي قام ببطولته الفنان أحمد فهمي، ورغم تحقيقه نجاحًا جماهيريًا، إلا أن بعض النقاد اعتبروا أن العمل يُشجّع على الهزل والتهريج أكثر من تقديم محتوى ذو قيمة فكرية. هشام سليم تحدث عن تدهور الذوق العام، مشيرًا إلى أن المسلسلات الكوميدية أصبحت تسيطر على الشاشات، مما يحد من تنوع الأفكار والموضوعات المطروحة.
الانتقاد الثالث: غياب الأصالة في السينما المصرية
من بين الأصوات التي اعتبرت أن السينما المصرية فقدت هويتها، نجد الفنان خالد الصاوي، الذي عبّر عن خيبة أمله من غياب القصص الأصلية. في أحد تصريحاته، وصف الصاوي السينما المصرية الحالية بـ "النسخ الضعيفة من الأفلام الغربية"، مؤكدًا أن العديد من الأفلام السينمائية المحلية لم تعد تتمتع بالقدرة على تقديم قصص تحاكي الواقع المصري.
أحد أبرز الأمثلة كان فيلم "حرب كرموز" (2018) الذي كان من بطولة أمير كرارة. الفيلم، رغم نجاحه التجاري، تعرض لانتقادات من البعض بسبب افتقاره إلى الأصالة، حيث اعتُبر "نسخة" غير مبتكرة من أفلام الأكشن الغربية. النقاد أكدوا أن الفيلم اعتمد على مشاهد الأكشن فقط، دون أن يقدم أي محتوى ثقافي أو اجتماعي جديد يعكس واقع الحياة المصرية.
الانتقاد الرابع: الأفلام "التجارية" والابتعاد عن القضايا الجادة
الفنانة ليلى علوي أكدت في أحد اللقاءات الصحفية أن السينما المصرية أصبحت "صناعة ربحية" بحتة، حيث تسعى الأفلام إلى جذب أكبر عدد من الجمهور عبر تقديم "وصفات تجارية" تعتمد على الإثارة والقصص الرومانسية السطحية. علوي أشارت إلى أن غياب الكتابة القوية والمحتوى الهادف أصبح سمة بارزة في معظم الأفلام التي تعرض حاليًا، وهو ما يجعلها تفتقر إلى الجودة.
في هذا السياق، نجد أن العديد من الأفلام الرومانسية التي ظهرت مؤخرًا، مثل "بنت من دار السلام" و"الضيف"، رغم أنها حققت نجاحًا في شباك التذاكر، إلا أنها لم تبرز أي محتوى يتطرق إلى قضايا مجتمعية مؤثرة. الأعمال تركز بشكل أكبر على العلاقات العاطفية، مما يجعلها مجرد أدوات للتسلية بعيدًا عن تقديم رسائل ثقافية واجتماعية.
الانتقاد الخامس: هل الفن المصري فقد رسالته؟
العديد من الفنانين يرون أن الهجوم الذي يوجهونه ليس من باب الانتقاد الفارغ أو التشهير، بل هو دعوة للإصلاح. أحمد عبد العزيز صرح بأن "الغاية من النقد هي الدفع لصناعة الفن في مصر إلى مستوى أعلى"، مؤكدًا أن السينما والدراما يجب أن تكون أداة لتوعية المجتمع، لا مجرد أدوات ترفيه سطحية.
الخاتمة:
إن انتقادات الفنانين للأعمال المصرية ليست مجرد هجوم على الصناعة، بل هي بمثابة دعوة إلى إعادة تقييم الوضع الفني والبحث عن سبل للنهوض بالدراما والسينما المصرية. ربما تكون هذه الاصوات قد لاقت تجاوبًا من بعض المبدعين الذين يسعون لتقديم أعمال جديدة أكثر تعقيدًا وعمقًا، ولكن في النهاية، يبقى السؤال: هل سيظل الفن المصري مجرد ساحة للإنتاج التجاري الرخيص، أم أن هناك فرصة حقيقي