تضامنا مع مسيحيي المناطق الحدودية.. السفير البابوي زار ديرميماس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
زار السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا اليوم، بلدة ديرميماس قضاء مرجعيون، في لفتة منه ووقفة تضامنية مع مسيحيي المناطق الحدودية التي تتعرض قراهم إلى القصف من قبل الجيش الإسرائيلي، وانطلاقًا من حرص الحبر الأعظم على الوقوف إلى جانب مسيحيي لبنان بعامة والجنوب بخاصة.
وترأس المونسنيور بورجيا القداس الالهي في كنيسة السيدة لطائفة اللاتين في البلدة، عاونه كاهن الرعية الاب توفيق ابو مرعي وكاهن رعية كنيسة مار ميما للروم الملكيين الكاثوليك الاب جوزيف سليمان، وخادم رعية مار ميخائيل للروم الأرثوذكس الاب سليم اسعد، ومستشار السفير البابوي، بحضور رئيس البلدية الدكتور جورج نكد وأعضاء المجلس البلدي وحشد من المؤمنين.
وبعد الانجيل المقدس، ألقى السفير البابوي كلمة عبر فيها عن فرحته لمشاركة أبناء بلدة دير ميماس القداس اليوم، و"أننا ما زلنا في زمن الفصح، اي زمن انتصار الحياة على الموت، والخير على الشر وزمن السلام"، متمنيا أن "يعم السلام كل لبنان وجنوبه بخاصة".
بعد القداس، كان لقاء مع الأهالي ولقمة ضيافة في قاعة الكنيسة، حيث شكر رئيس البلدية وأبناء البلدة للسفير بورجيا حضوره في هذه الظروف، ونقلوا اليه هموم المرحلة الراهنة، وطالبوه بالمساعدة من موقعه بدعم صمودهم خلال وبعد الحرب عبر تنفيذ مشاريع حيوية، تساهم في دعم الاقتصاد المحلي وجذب العائلات الى البلدة، اضافة الى بند طارئ واستراتيجي يتعلق بتأمين الحماية الدولية لبضعة ايّام لمزارعي البلدة للوصول الى أرزاقهم وتنظيفها من الحشائش، تمهيدا لفلاحتها قبل قدوم موسم الحرائق.
إشارة الى أنها الزيارة الأولى للسفير البابوي بورجيا إلى الجنوب، إلا أنه ليس غريباً عن لبنان وأزماته ومشاكله، فهو قد خدم في لبنان الى جانب السفير البابوي السابق غابريال كاتشيا كمستشار أول في السفارة البابوية من العام 2010 حتى 2013.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السفیر البابوی
إقرأ أيضاً:
بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد تضامنا مع غزة
أعلنت بلدية بيت لحم اقتصار فعاليات إحياء أعياد الميلاد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت محافظة بيت لحم إن إلغاء الاحتفالات هو تأكيد على رفض الظلم في غزة وكل فلسطين، ورفض الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع.
وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان "قررت البلدية اقتصار احتفالات الميلاد المجيد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفضنا للظلم (الإسرائيلي) الواقع على غزة وكل فلسطين".
ودان بشدة "استمرار العدوان على غزة"، منتقدا "صمت المجتمع الدولي أمام المجازر الإسرائيلية".
قيودودعا سلمان إلى "تدخل جاد وفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن مدينة بيت لحم تعاني من قيود وإجراءات إسرائيلية مشددة أدت إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح أن "المدينة شهدت منذ بدء عدوان غزة توقفا للسياحة وإغلاقا لأبوابها أمام الحجاج، وجفت الموارد، وانتشرت حواجز الاحتلال على مداخلها وتم تشديد القيود على التنقل منها وإليها".
وأضاف رئيس البلدية أن القيود فاقمت الأزمة الاقتصادية ومعاناة المواطنين، مما زاد شعورهم بالعزلة.
إعلانوتبلغ احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ذروتها بقداس منتصف ليل 24 إلى 25 ديسمبر/كانون الأول بكنيسة المهد، في حين تحتفل الطوائف الشرقية في 7 يناير/كانون الثاني.
وتقام بهذه المناسبة الصلوات في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها بُنيت فوق المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.