معظم بورصات الخليج تتراجع بعد الهجوم إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الأحد، بعدما شنت إيران هجوما انتقاميا على إسرائيل مما زاد من خطر توسع الصراع في المنطقة.
وقالت إيران الأسبوع الماضي إنها ستنتقم من إسرائيل بسبب ضربة جوية أسفرت عن مقتل اثنين من كبار القادة وخمسة مستشارين عسكريين في مجمع سفارتها في دمشق، مما زاد من خطر تفاقم تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 0.3 بالمئة بعد تراجعه نحو اثنين بالمئة خلال الجلسة. وخسر سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 3.3 بالمئة من قيمته.
وانخفض سهم شركة المطاحن الأولى 1.4 بالمئة مع تداول السهم بعد انتهاء الحق في توزيع الأرباح النقدية.
وعلى عكس اتجاه السوق، قفز سهم شركة أكوا باور للطاقة المتجددة 6.7 بالمئة مواصلا الارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي.
وفي الثالث من أبريل، أعلنت أكوا باور عن بدء العمليات التجارية الجزئية لمحطة (سيرداريا) لتوربينات الغاز في أوزبكستان. وارتفع سعر سهمها اليوم الأحد مع إعادة فتح السوق بعد إغلاقه الأسبوع الماضي في عطلة عيد الفطر.
وفي بورصة قطر، التي توقفت أيضا بمناسبة العيد الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر الأسهم الرئيسي 0.8 بالمئة وخسرت معظم الشركات المدرجة عليه بما في ذلك بنك قطر الوطني الذي تراجع 1.2 بالمئة.
وكانت إسرائيل في حالة تأهب لرد إيراني على ضربة القنصلية في دمشق منذ الأسبوع الماضي عندما قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن إسرائيل "يجب أن تُعاقب وستُعاقب" بسبب الضربة التي وصفها بأنها تصل إلى حد تنفيذ ضربة على الأراضي الإيرانية.
وقال محللون اليوم الأحد إن من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، في تداولات غدا الاثنين بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل الليلة الماضية، لكن المزيد من المكاسب قد يعتمد على الطريقة التي ستختارها إسرائيل للرد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
مقتل 200 طفل بهجمات إسرائيل على لبنان خلال شهرين (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة « اليونيسف » إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان خلال شهرين جراء العدوان الإسرائيلي العنيف على البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث « اليونيسف » جيمس إلدر، الثلاثاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مستنكرا فيه اعتياد العالم على القبول بمشاهدة هذه المأساة كسابقتها بقطاع غزة.
وذكر إلدر أنه لم تُتخذ أي خطوات لوقف هذه المقتلة، وأن هناك « تطبيعًا صامتًا تجاه هذا الرعب » الحاصل في لبنان.
وقال: « قُتل ما يزيد عن 3 أطفال بمتوسط يومي في لبنان خلال الشهرين الماضيين، كما أصيب عدد أكبر من الأطفال بجروح وصدمات نفسية ».
وتابع: « نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى المذبحة المستمرة ضد الأطفال بقطاع غزة، ولكن بالنسبة للأطفال في لبنان هناك أوجه تشابه مروعة (مع أقرانهم بغزة) ».
وأكد المسؤول الأممي أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تركوا بلا مأوى في لبنان.
وأشار إلى أن بعض المدارس التي افتتحت مطلع الشهر الجاري أغلقت أبوابها بسبب تزايد الهجمات في لبنان، مؤكداً أن هذه الهجمات كان لها آثار نفسية شديدة على الأطفال كما في غزة.
وأردف: « الحال في لبنان كما هو في غزة، يتحول الوضع الذي لا يطاق بهدوء إلى وضع مقبول، ومرة أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال ويصبح صمت العالم يصم الآذان، وهذا الأمر الطبيعي الجديد مروع وغير مقبول ».
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها « حزب الله »، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 شتنبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد « حزب الله » بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
كلمات دلالية لبنان، اليونيسيف، الأطفال، إسرائيل