جاء الهجوم الإيراني وكأنه مجدولا ومعروف توقيته سلفا، حيث أشارت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية عن مفاوضات جرت في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران لتحديد سقف الهجوم بحيث لا يوقع أضرار على الجانب الإسرائيلي مما يستدعي ردا يوسع دائرة الصراع.

ونقلت تقارير صحفية عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستتسامح مع هجوم "لا يوقع خسائر مادية".

ويعد الهجوم الإيراني غير مسبوق من حيث الرصد الإعلامي والسياسي لانطلاق المسيرات والصواريخ فور انطلاقها من الأراضي الإيرانية.

وقال الجيش الإسرائيلي بعد انطلاق الهجوم أنه في انتظار وصول المسيرات إلى مدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية لإسقاطها.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطائرات المسيرة الإيرانية مقدر لها أن تصل في الساعة الثانية صباحا بتوقيت إسرائيل.

ويرى مراقبون أن الضربة الإيرانية التي جرى التحضير لها أسبوعا كاملا، ما هي إلا محاولة لحفظ ماء الوجه، حيث لا تستطيع طهران الوقوف متفرجة على قصف قنصليتها في دمشق والتي تعد أرضا سيادية لإيران وفق القانون الدولي.

كما تخشى طهران من أن يؤدي أي رد مباشر غير محسوب في اندلاع حرب إقليمية مباشرة وواسعة مع إسرائيل التي تمتلك وسائل قتالية متطورة وقدرة على الوصول إلى الأراضي الإيرانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عاجل - مرشح رئاسي ينسحب من الانتخابات الإيرانية قبل انطلاقها بساعات..مدافع شرس عن الحكومة الحالية

أعلن المرشح الرئاسي الإيراني أمير حسين زاده، اليوم الأربعاء، سحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر عقدها غدًا الجمعة.

وحسب موقع “إيران انترناشيونال"، انسحب المرشح الأصولي أمير حسين زاده من السباق قبل يومين من إجراء الانتخابات؛ لدعم المرشحين الثلاثة المتشددين الآخرين.

وقال غازي زاده هاشمي، في سلسلة منشوراته على حسابه على "إكس"، إن قراره يهدف إلى "ترسيخ الفصيل المحافظ وتعزيز فرصه الجماعية في الانتخابات المقبلة".

ووجه دعمه لزملائه المرشحين المتشددين محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني، داعيًا إلى الوحدة بينهم في المعركة ضد المرشح "المؤيد للإصلاح" مسعود بيزشكيان.

وشدد الهاشمي على أهمية الوحدة بين "القوى المؤيدة للثورة"، مؤكدا التزامه بالقضية. 

وأضاف: "أنسحب من السباق حفاظا على تماسك القوى الثورية، واستجابة لطلب كتابي من المجلس الأعلى لتوافق القوى الثورية وبعض العلماء والوطنيين".

وتابع قوله: "آمل أن يتحد إخوتي الثلاثة أيضًا في الوقت المتبقي؛ لتعزيز الجبهة الثورية".

معلومات عن أمير حسين غازي زادهيعد أمير حسين غازي زاده من المحافظين المتشددين ومدافع شرس عن الحكومة الحالية.شغل الطبيب المولود في 14 أبريل 1971، منصب نائب الرئيس، في عهد “رئيسي”، ويدير حاليًا مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى.انتخب نائبًا في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عن مدينة مشهد، في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة، وترشّح للانتخابات الرئاسية في عام 2021، وحصل على نحو 3،5% من الأصوات.

 

من هم المرشحون للرئاسة الإيرانية؟

 

- محمد باقر قاليباف

يُعدّ محمد باقر قاليباف (62 عامًا) أحد أشهر السياسيين الإيرانيين.

يترأس المرشح المحافظ المولود في 23 أيلول/سبتمبر 1961 قرب مدينة مشهد (شمال شرق)، البرلمان الإيراني منذ 2020، وأُعيد انتخابه في منصبه مؤخرًا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس.

محمد باقر قاليباف

وترشح رئيس البلدية السابق لطهران (2005-2017)، ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية.

وقبل انخراطه في السياسة، خدم قاليباف في الحرس الثوري الإيراني لا سيّما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وفي العام 1997، عيّنه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قائدًا للقوات الجوية في الحرس الثوري، ثم في العام 2000 قائدا للقوات الأمنية.

- سعيد جليلي

يُعتبر سعيد جليلي (58 عامًا) من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية.

ولد في مشهد (شمال شرق) في السادس من أيلول/سبتمبر 1965، وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وكان هذا الدبلوماسي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية التي بُترت خلالها إحدى قدميه، وقاد المفاوضات بشأن النووي الإيراني، مظهرًا عدم مرونة أمام الغربيين. وندد لاحقًا بالاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.

ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.

سعيد جليلي(أرشيفية- فرانس برس)

مسعود بزشكيان

هو الأكبر سنًا (69 عامًا) من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية والمرشح الوحيد الذي يمثّل التيار الإصلاحي.

يُمثّل الطبيب الجرّاح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 أيلول/سبتمبر 1954، مدينة تبريز (شمال غرب) في البرلمان.

شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين آب/أغسطس 2001 وآب/أغسطس 2005. وهو معروف بصراحته.

واستُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021.

المرشح الرئاسي الإصلاحي مسعود بزشكيان (أرشيفية- رويترز)

- مصطفى بور محمدي

هو رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

تولى المحافظ المخضرم في السياسة الإيرانية والمولود في 23 كانون الأول/ديسمبر 1959 في مدينة قم المقدّسة، مناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني.

وأصبح بعد ذلك وزيرًا للداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد (2005 - 2008)، ثم وزيرًا للعدل في عهد حسن روحاني بين عامي 2013 و2017.

مصطفى بور محمدي

-علي رضا زاكاني

يشغل المحافظ المتشدد علي رضا زاكاني (58 عامًا) منصب رئيس بلدية طهران منذ آب/أغسطس 2021.

كان زاكاني المولود في الثاني من نيسان/أبريل 1965 في طهران، قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2021 قبل أن ينسحب لصالح رئيسي، وذلك بعدما استُبعد من السباق الرئاسي عامَي 2013 و2017.

علي رضا زاكاني (رويترز)

وكان كذلك نائبًا لأربع ولايات، ممثلًا مدينة قم المقدّسة ثم العاصمة طهران.

وانتقد الاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015.

مقالات مشابهة

  • عاجل - مرشح رئاسي ينسحب من الانتخابات الإيرانية قبل انطلاقها بساعات..مدافع شرس عن الحكومة الحالية
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية| تعرف علي المرشحين الستة.. وبزشكيان الأوفر حظا
  • اليوم.. انطلاق مسرحية «ملك والشاطر» لـ أحمد عز ويسرا بالسعودية
  • الخارجية الإيرانية: طهران و موسكو ستوقعان قريباً اتفاقاً للتعاون الإستراتيجي
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على "شبكة ظل مصرفية" بتهمة نقل المليارات للجيش الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني
  • السماح بإقامة مراكز اقتراع للانتخابات الإيراني في أمريكا
  • خامنئي يدعو إلى مشاركة قصوى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الخريجي يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع وزير الخارجية الإيراني