علامات اختراق هاتفك (مواقع)

هل يمكن لكاميرا هاتفك أن تتجسس عليك؟.. يسأل العديد من المستخدمين أنفسهم هذا السؤال عندما يشتبهون في أن أحد القراصنة الإلكترونيين يستخدم كاميرات هواتفهم المحمولة لمراقبتها.

نعم، للأسف، يتم التجسس على العديد من الهواتف المحمولة من قبل مجرمي الإنترنت الذين يستخدمون الكاميرات لمراقبة ضحاياهم ويحاولون الوصول إلى بياناتهم الشخصية بشكل سري.

اقرأ أيضاً صنعاء تشن هجوما على الأردن بعد إسقاطها صواريخ إيرانية عبرت أجوائها إلى إسرائيل 14 أبريل، 2024 لجعل الخبز الأبيض صحياً وغير ضار.. إليكم هذه الحيلة العبقرية 14 أبريل، 2024

وبكل تأكيد، يعد هذا انتهاكاً واضحاً لخصوصية المستخدم. كما أنه عبارة عن ممارسة يعاقب عليها القانون في العديد من البلدان. للأسف، على الرغم من كل هذه الجهود التي يتم بذلها، لم تنجح السلطات التي تكافح الجريمة الإلكترونية بلا كلل أو ملل حتى الآن في القضاء على هذه المشكلة. ومع ذلك، أنتم قادرون على اكتشاف وجود مخترق محتمل من خلال وسائلكم الخاصة.

وتوجد طرق عديدة تؤكد وصول المخترق إلى هاتفكم وتجسسه على الكاميرا الموجودة في الجهاز.

 

العلامات التي ينبغي الإنتباه لها:

ـ ارتفاع درجة حرارة الهاتف:

إن ارتفعت حرارة الهاتف بدون أي سبب وجيه، قد يعني ذلك أن هاتفكم تعرض للقرصنة. بالتأكيد، من الطبيعي أن ترتفع حرارة الهاتف عند شحنه أو أثناء اللعب في إحدى التطبيقات.

ولكن في حال ارتفعت حرارته بينما هو بجانبكم، فعليكم البدء بطرح الأسئلة. يحدث ذلك عندما يستخدم أحدهم هاتفكم عن بعد: تتطلب بعض التطبيقات التي تساعد على اختراق الهاتف الكثير من الطاقة.

 

ـ تنفد بطارية هاتفكم بسرعة:

بذات الطريقة، في حال نفدت بطارية هاتفكم بسرعة دون استخدامها بالفعل، ثمة خطب ما. بالتأكيد، مع مرور الوقت، قد تصبح البطارية أقل كفاءة. ولكن في حال لاحظتم تغييراً مفاجئاً بين ليلة وضحاها، الأمر غير طبيعي! ربما يكون جهازكم قد تعرض للقرصنة.

 

ـ الإستهلاك المفرط للبيانات:

يحتاج المخترقون إلى اتصال إنترنت للوصول إلى هاتفكم عن بعد. بإمكانهم استخدام الواي فاي Wifi أو بياناتكم لتشغيل تطبيق التجسس.

وعلى وجه التحديد، إذا لاحظتم استهلاكاً غير طبيعي ومكثّف لبياناتكم، فقد يكون أحد المخترقين قد استخدم الميغابايت الخاص بكم لتشغيل الكاميرا الموجودة على جهازكم.

 

ـ نشاط غريب على هاتفكم:

ربما تحدث العديد من النشاطات الغريبة على الهاتف المقرصن. تُفتح التطبيقات بمفردها، وتحدث العديد من النشاطات الغريبة على الشاشة أو حتى الضوضاء الخلفية أثناء المكالمات. ينبغي على أدنى نشاط غريب أن يثير ريبتكم.

بإمكانكم تثبيت تطبيق لحفظ مكالماتكم الهاتفية كي تتحققوا بشكل أفضل من الأصوات الخارجية.

 

ـ تطبيقات مشبوهة:

في الغالب، تكون تطبيقات التجسس هي الدليل القاطع على إختراق هاتفكم. من أجل أن تتأكدوا من وجودها.

يكفي أن تتوجهوا نحو “التطبيقات” في إعدادات الهاتف: قوموا بالمرور على جميع التطبيقات المحمّلة على الهاتف لتتأكدوا من عدم وجود أي دخيل. في حال لاحظتم وجود تطبيقات غير معروفة، احذفوها فوراً.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: العدید من فی حال

إقرأ أيضاً:

مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية

طالبت العديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى التي تتعامل مع الموردين الأتراك بنقل إنتاجها إلى مصر، وذلك بسبب التكاليف المرتفعة وميزة المنافسة التي تقدمها مصر. وقد تم كشف النقاب عن أن هذه الشركات مارست ضغوطًا على المصانع التركية في العامين الأخيرين.

المصانع التركية الآن تواجه ضغوطًا شديدة. حيث يعاني منتجو الملابس الأتراك الذين يوردون للعلامات التجارية العالمية من ارتفاع التكاليف التي تمنعهم من تحديد أسعار تنافسية. وأصبحت هذه الشركات تشجع الموردين على نقل خطوط الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل، مثل مصر. وكانت هذه القضية على رأس جدول الأعمال في المعرض “تجارة الملابس” الذي أقيم مؤخرًا في مركز معارض إسطنبول.

وقال الصناعيون إنه تم دفعهم من قبل العلامات التجارية العالمية للعمل في مصر. وعندما تم سؤال مصطفى باشاهان، نائب رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، حول هذا الموضوع، قال: “نحن نتلقى مثل هذه الطلبات، لكن ماذا سيحدث للإنتاج هنا؟ يجب أن نفكر في مصلحة بلادنا”.

وأشار باشاهان إلى أن الإنتاج في مصر يذكره بما كانت عليه تركيا قبل 30-40 عامًا، مؤكداً أن تركيا، إلى جانب الصين، تعد من أقوى الدول المصنعة في العالم.

اقرأ أيضا

صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي…

الإثنين 24 مارس 2025

وأوضح أنه إذا كانت أسعار العملة تتماشى مع التضخم، لن تظهر هذه المشاكل في الأسعار.

وأضاف أنه بالنظر إلى أن تكلفة العمالة في تركيا قد وصلت إلى 1300-1400 دولار، فإن بعض الشركات الأوروبية أصبحت أقل تكلفة. وأوضح أن بعض الشركات الكبيرة التي تعمل مع الموردين الأتراك منذ سنوات ترغب في الاستمرار معهم، لكن بسبب الأسعار المرتفعة، تطلب منهم إنتاج جزء من البضائع في دول ذات تكاليف أقل مثل مصر. لكنه أشار إلى أن الانتقال إلى مصر ليس سهلاً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • امانة عمان : تركيب كاميرا جديدة للسرعة في شارع القدس
  • ميزة Now Bar في One UI 7 تستعد لدعم المزيد من التطبيقات الخارجية قريبا
  • دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.. هذه العلامات تؤكد ظهورها
  • لهذه الأسباب.. لا تترك هاتفك في الشاحن ليلا
  • رفض تظلمات العديد من المواطنين في الإسكان الاجتماعي.. ما السبب؟
  • قطع الخدمة عن هواتف محمولة خلال أيام.. هل هاتفك منهم؟
  • حملات تموينية مكثفة بكفر الشيخ تسفر عن ضبط العديد من المخالفات
  • مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية
  • شاهد.. كاميرا الجزيرة توثق لحظة قصف مجمع ناصر الطبي بخان يونس
  • احذر سخونة الموبايل.. 9 عادات تدمر بطارية الهاتف