الجهاد الإسلامي تشيد بالرد العسكري الايراني ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الثورة نت/
اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، ان الرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية صهيونية يعد حقا طبيعيا ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية قالت الحركة ، في تصريح صحفي، إن هذا الرد هو “الرد الطبيعي على وجود الكيان الصهيوني، ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليات الاغتيال التي تواصل قوات العدو ارتكابها، في انتهاك صارخ لكل القيم والمعايير الإنسانية والقانونية”.
وساء أمس السبت، شنّت إيران هجمومًا ضد العدو الصهيوني” بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، ردًا على استهداف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين
نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم الاثنين، بالقصف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للصحفيين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين الآخرين بجروح مختلفة.
وفي بيان لها، أكدت المنظمة أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكًا فاضحًا لحرية الصحافة والإعلام، ويأتي في إطار السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تكميم الأفواه ومصادرة الحقيقة، والتغطية على جرائم الاحتلال ومنع إيصالها للرأي العام العالمي.
كما حملت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 210 صحفيين وإعلاميين منذ بداية العدوان على قطاع غزة. ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين، بما في ذلك الصحفيين والإعلاميين أثناء تأديتهم عملهم الصحفي.
كما طالبت منظمة التعاون الإسلامي المؤسسات الدولية المعنية باتخاذ إجراءات فعّالة لضمان ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان سلامتهم وحرية عملهم الصحفي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين بجروح، من بينهم: حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي إصليح، وأحمد منصور.
وقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له اليوم، بأنه استهدف الصحفي الفلسطيني حسن إصليح عمدًا أثناء قصفه خيمة الصحفيين في خانيونس.