يمانيون:
2024-10-03@05:53:41 GMT

رد إيران.. هل كان قوياً أو ضعيفاً؟

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

رد إيران.. هل كان قوياً أو ضعيفاً؟

يمانيون// مقالات// محمد حسن زيد بعد الموقف المخزي للمسلمين مما أصاب غزة كانت كل دولة إسلامية لديها اعتبارات:

١- دول تخشى قطع العلاقات مع إسرائيل مثل مصر والأردن وتركيا وقطر وغيرها.

٢- دول تُخطط لإقامة علاقات مع إسرائيل مثل اندونيسيا والسعودية والإمارات وغيرها.

٣- دولة إسلامية وحيدة تقف مع المقاومة وتشكل عمقا استراتيجيا لها وتواجه جميع الضغوط العالمية ويتمنى جميع الحمقى والتافهين والأنذال والحاقدين أن تتعرض للتدمير! العدو يستدرجها باغتيال قادتها وتفخيخ مزاراتها والحصار الاقتصادي المستمر عليها منذ عشرات السنين والذي يُشارك فيه العرب والمسلمون طبعا! أما التصعيد الإعلامي الدائم ضدها فهو أوضح من أن يجهله أحد والذي يُشارك فيه العرب والمسلمون طبعا!

إيران إزاء ذلك كله تتجنب خوض مواجهة مباشرة يتم التمهيد لها اقليميا ودوليا منذ مدة سيُستهدف فيها كل شيء.

. إيران تتجنب ذلك بصبر وحكمة لأن المتضرر في النهاية هو ميزان القوى في المنطقة ومستقبل التحرر الإسلامي، وأنى للعبيد أن يلتفتوا لأكثر من غرائزهم وبطونهم وشهواتهم وما توجههم إليه أدوات الإعلام الصهيوغربية؟

إيران تضرب إسرائيل مع كل طلقة يُطلقها قنّاص مقاوم وطائرة مسيرة وصاروخ ينطلق من فلسطين أو من لبنان أو من العراق أو من اليمن.. يعرف هذا المقاومون أنفسهم ويعرف هذا الأعداء  أيضا.. تعرف ذلك إسرائيل وأمريكا ومنظومة العهر الغربي وجميع العملاء العرب ويُصرّحون به فليس الأمر سرا ولا غموض فيه ولا إبهام..

أما المساطيل فهم يعيشون في عالمهم الخاص وهمومهم الضيقة الخاصة ليسوا إلا صدى لما أصاب هذه الأمة من انحطاط وسقوط..

*مسألة الرد الإيراني المباشر على استهداف القنصلية*

إيران كان لديها اعتباران بعد وقوع الجريمة:

الاعتبار الأول: ان لا ينجح العدو في استدراجها لحرب مفتوحة يتم تدميرها فيها تمهيدا لإجهاض التحرر الإيراني ثم تصفية ما يتعلق به مثل دعم القضية الفلسطينية وغيرها.

الاعتبار الثاني: هو عدم الرد.. وذلك سيكسر شوكة إيران وقدرتها على التحرر الذاتي وبالتالي قدرتها على الاستمرار في دعم مشروع المقاومة مما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية وغيرها.. (وهو للأسف ما يتمناه كثير من العرب والمسلمين)

لكن الرد الإيراني جاء وكان بهذه الطريقة وسيُباركه الله بفضله لأنه الرد الإسلامي الوحيد المُهاب على وجه الأرض والذي استنفر جميع شذاذهم من البيت الأبيض الى الدوائر الصهيونية إلى التكفيريين الظاهرين والمُقنَّعين..

أما الحمقى والتافهين فلا نقول لهم إلا:

هذا هو الرد الإسلامي الوحيد وليس لديكم غيره إلا الولولة ان كنتم صادقين..

فهل من مصلحتكم ان يكون رد المسلمين ضعيفا؟

ان كان ضعيفا فمعنى ذلك أنكم ضعفاء وان إسرائيل ستجركم عبيدا وجواري بلا أدنى مقاومة..

أيها التافهون.. إيران لو سقطت أو قررت بيعكم لتنجو بنفسها كما باعكم غيرها فلن تجدوا من يشتريكم، فما هي قيمة من يطعن نفسه ويُعين عدوه ويخون قضيته؟

أما إيران فسلام الله على قادتها وعلى جيشها وعلى ضرباتها المسددة.

وسلام لكل حر شريف.

وسلام على المرسلين

والحمد لله رب العالمين

#الرد الإيراني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإيراني في إسرائيل

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، في بيانات صحفية منفصلة على قصف الإيراني لإسرائيل بالعشرات من الصواريخ البالستية مساء أمس الثلاثاء.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلتا "سوا":

حركة حماس :

نبارك عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية والتي جاءت رداً على العدوان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني

نبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال؛ الشهيد المجاهد إسماعيل هنية ، والشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان.

نؤكّد أنَّ هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كلّ الحدود.

نسجّل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي.

ندعو كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمّتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

بالتحية إلى جماهير شعبنا وأمتنا وشعوب المنطقة، وأمة المقاومة المنتفضة لدماء الشهداء، معتبرة أن رد محور المقاومة المتكامل والمنسق جاء بعد أن تمادى العدو في طغيانه ووحشيته، وتجاوز كل حد، ليبدأ مرحلة جديدة في ردع هذا العدو على طريق هزيمته الكاملة.

في كل فصائل وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وجمهورية إيران، الذين وجهوا الضربات طيلة الأيام الماضية للعدو الصهيوني، ونفذوا هجوم اليوم ليقمعوا أوهام العدو المتغطرس، أعادوا التأكيد مجدداً أن هذا الكيان المجرم لن يعرف الأمن أبداً، ولن يكون له بقاء أو استمرار بعد كل هذه المجازر والجرائم التي ارتكبها عبر تاريخه الدموي.

▪️نؤكد أن مسيرة المقاومة مستمرة بإرادة لا تعرف الانكسار، وما هذه الضربات إلا جزء يسير مما أعدته قوى المقاومة للنيل من العدو الصهيوني، وأن سماء فلسطين لن تحمل للصهاينة إلا شهب الموت وصواريخ المقاومة، ولن يجدوا على أرضها إلا ألغام المقاومة ورصاص الفدائيين الأبطال.

بعملية يافا البطولية النوعية، والتي كانت فاتحة ضربة الثأر للشهداء مساء اليوم، ونقلت الرعب إلى قلب الكيان، وأوقعت في مستوطنيه المجرمين قتلى وجرحى.

▪️ندعو جماهير أمتنا لتصعيد النضال والعمل الفدائي ضد العدو الصهيوني، معتبرة أن أبطال المقاومة يفتحون للأمة باباً لصناعة التاريخ، وكتابة المصير المشترك للشعوب، وهو ما يستدعي الانتفاض في كل الساحات في وجه العدو المجرم وحليفه الأمريكي والنظم الهزيلة المتعاونة معه.

تصريح صحفي صادر عن حركة فتح الانتفاضة:

▪️نبارك الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني.

▪️نشيد بهذا الرد الإيراني المبارك، الذي يأتي في لحظات فخر واعتزاز وكرامة. لقد شكل هذا الرد منعطفاً تاريخياً في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

▪️نؤكد أن هذا الرد من إخوتنا المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني جاء طبيعياً رداً على الجرائم الصهيونية، بما في ذلك اغتيال المجاهد الكبير إسماعيل هنية وسيد شهداء العصر سماحة السيد حسن نصر الله، وكل القادة الشهداء.

▪️الرد الإيراني جاء أيضاً رداً على حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا في غزة ، واستهداف المدنيين في لبنان وسوريا. هذا الرد يؤكد على وحدة الساحات ضمن محور المقاومة وجبهات الإسناد.

▪️نبارك لشعبنا هذا الرد القوي والمبارك، ونوجه التحية لسماحة السيد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، ولكل القيادة الإيرانية وقيادة الحرس الثوري، وللشعب الإيراني الذي جعل من فلسطين قضيته المركزية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقرر الرد على الهجوم الإيراني
  • الخارجية الأمريكية: بلينكين تحدث إلى الحلفاء بشأن الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • «الخارجية الأمريكية»: ندرس خيارات الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • خبير: إسرائيل لم تتوقع الرد الإيراني بهذا الحجم.. والضربة قوية
  • النائب حسن عمار: إسرائيل في مأزق كبير بعد الرد الإيراني
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإيراني في إسرائيل
  • أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل سترد "ردا قويا" خلال أيام على الهجوم الإيراني الكبير
  • بايدن: عواقب هجوم إيران لم تتبين ونجري مشاورات مع إسرائيل بكيفية الرد
  • الرئيس الإيراني: الرد على إسرائيل حق مشروع ويهدف لتحقيق السلام والأمن
  • امريكا: الهجوم الإيراني لم يكن فعالا وسناقش إسرائيل كيفية الرد