رد إيران.. هل كان قوياً أو ضعيفاً؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يمانيون// مقالات// محمد حسن زيد بعد الموقف المخزي للمسلمين مما أصاب غزة كانت كل دولة إسلامية لديها اعتبارات:
١- دول تخشى قطع العلاقات مع إسرائيل مثل مصر والأردن وتركيا وقطر وغيرها.
٢- دول تُخطط لإقامة علاقات مع إسرائيل مثل اندونيسيا والسعودية والإمارات وغيرها.
٣- دولة إسلامية وحيدة تقف مع المقاومة وتشكل عمقا استراتيجيا لها وتواجه جميع الضغوط العالمية ويتمنى جميع الحمقى والتافهين والأنذال والحاقدين أن تتعرض للتدمير! العدو يستدرجها باغتيال قادتها وتفخيخ مزاراتها والحصار الاقتصادي المستمر عليها منذ عشرات السنين والذي يُشارك فيه العرب والمسلمون طبعا! أما التصعيد الإعلامي الدائم ضدها فهو أوضح من أن يجهله أحد والذي يُشارك فيه العرب والمسلمون طبعا!
إيران إزاء ذلك كله تتجنب خوض مواجهة مباشرة يتم التمهيد لها اقليميا ودوليا منذ مدة سيُستهدف فيها كل شيء.
إيران تضرب إسرائيل مع كل طلقة يُطلقها قنّاص مقاوم وطائرة مسيرة وصاروخ ينطلق من فلسطين أو من لبنان أو من العراق أو من اليمن.. يعرف هذا المقاومون أنفسهم ويعرف هذا الأعداء أيضا.. تعرف ذلك إسرائيل وأمريكا ومنظومة العهر الغربي وجميع العملاء العرب ويُصرّحون به فليس الأمر سرا ولا غموض فيه ولا إبهام..
أما المساطيل فهم يعيشون في عالمهم الخاص وهمومهم الضيقة الخاصة ليسوا إلا صدى لما أصاب هذه الأمة من انحطاط وسقوط..
*مسألة الرد الإيراني المباشر على استهداف القنصلية*
إيران كان لديها اعتباران بعد وقوع الجريمة:
الاعتبار الأول: ان لا ينجح العدو في استدراجها لحرب مفتوحة يتم تدميرها فيها تمهيدا لإجهاض التحرر الإيراني ثم تصفية ما يتعلق به مثل دعم القضية الفلسطينية وغيرها.
الاعتبار الثاني: هو عدم الرد.. وذلك سيكسر شوكة إيران وقدرتها على التحرر الذاتي وبالتالي قدرتها على الاستمرار في دعم مشروع المقاومة مما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية وغيرها.. (وهو للأسف ما يتمناه كثير من العرب والمسلمين)
لكن الرد الإيراني جاء وكان بهذه الطريقة وسيُباركه الله بفضله لأنه الرد الإسلامي الوحيد المُهاب على وجه الأرض والذي استنفر جميع شذاذهم من البيت الأبيض الى الدوائر الصهيونية إلى التكفيريين الظاهرين والمُقنَّعين..
أما الحمقى والتافهين فلا نقول لهم إلا:
هذا هو الرد الإسلامي الوحيد وليس لديكم غيره إلا الولولة ان كنتم صادقين..
فهل من مصلحتكم ان يكون رد المسلمين ضعيفا؟
ان كان ضعيفا فمعنى ذلك أنكم ضعفاء وان إسرائيل ستجركم عبيدا وجواري بلا أدنى مقاومة..
أيها التافهون.. إيران لو سقطت أو قررت بيعكم لتنجو بنفسها كما باعكم غيرها فلن تجدوا من يشتريكم، فما هي قيمة من يطعن نفسه ويُعين عدوه ويخون قضيته؟
أما إيران فسلام الله على قادتها وعلى جيشها وعلى ضرباتها المسددة.
وسلام لكل حر شريف.
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
#الرد الإيرانيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تترقب الإفراج عن «رهائن».. واشنطن: سنمنح العرب فرصة للتوصل لـ«خطة» بشأن غزة
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ27، ونجاح الوسطاء في تذليل العقبات أمام الاتفاق، تستعد إسرائيل لاستلام أسماء ثلاثة محتجزين، اليوم الجمعة، يفترض أن تفرج عنهم حركة حماس السبت، وفق ما أوردته هيئة البث العبرية الرسمية، الخميس، وذلك بعد تبادل تهديدات بين الجانبين أثارت مخاوف من تجدّد القتال.
جاء ذلك فيما أعلنت “حماس”، في وقت سابق الخميس، أن مصر وقطر تعملان على سد الثغرات في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأنها تؤكد بناء عليه الاستمرار بتطبيق الاتفاق وفق ما تم توقيعه، و”بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد”.
وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية بـ”فتح أبواب الجحيم” ما لم تُفرج بحلول السبت عن “جميع الرهائن” الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر الخميس، “إنّ “تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت”. وأضاف “إن لم يُطلَق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تُعِد لنا حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي”.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن الثلاثاء أنّه سيتم استئناف “القتال العنيف” في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء إنّ “أبواب الجحيم ستُفتح… كما وعد الرئيس الأميركي”، إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.
بحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الرهائن والأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ”تعطيل” تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
لكنّ مصادر فلسطينية أوضحت لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء “أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من صباح” الخميس، ما سيُتيح إدخال “الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي” إلى القطاع.
وأعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الخميس، أنّ “الكارثة الإنسانية مستمرّة” في غزة رغم الهدنة، داعيا إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمّر.
وبموجب اتفاق وقف النار، يُستخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 رهينة إسرائيليا و765 معتقلا فلسطينيا.
ومن بين 251 شخصا خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وحظي مقترح ترامب بشأن وضع غزة تحت السيطرة الأميركية ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة بناء القطاع وفقا له، بإشادة في إسرائيل وقوبل استنكار في مختلف أنحاء العالم.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن ستمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة.
وقال روبيو: “سنمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة وأعتقد أنهم يعملون بحسن نية”. وأضاف: “إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل بشأن غزة فهذا أمر جيد”.
وتابع: “الشركاء العرب سيجتمعون في السعودية في غضون أسبوعين ثم يعودون إلينا بخطة بشأن غزة”.
وروبيو الذي يستعدّ لبدء أول جولة شرق أوسطية له، أعرب عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.
وكان الوزير بحث ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.
وكان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتّحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.
وأعلنت مصر هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر وقالت إنها “ستقدم رؤية شاملة” لإعادة بناء غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.