توصلت دراسة جديدة إلى نتائج تفسر العلاقة بين خطر الإصابة بالسرطان وسوء التغذية، والأمراض الشائعة كمرض السكري، مما يعزز فهمنا لاستراتيجيات الوقاية من السرطان وتعزيز الشيخوخة الصحية. 

ضبط 9 متهمين بالبلطجة في حملة أمنية علاقة سوء التغذية بالسرطان

 

الدراسة أجراها علماء من معهد علوم السرطان في سنغافورة بقيادة البروفيسور أشوك فينكيتارمان، وأظهرت أن المواد الكيميائية المرتبطة بمرض السكري والسمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 وقام الباحثون بفحص بيانات المرضى المعرضين لخطر كبير للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، ووجدوا أن تأثيرات ميثيل غليوكسال، المادة الكيميائية المنتجة عند تكسير الجلوكوز لإنتاج الطاقة، تسبب عيوبا في الحمض النووي، مما يشير إلى ارتفاع خطر السرطان.

كما ربط الباحثون مستويات عالية من ميثيل غليوكسال، كما في حالة السكري، بزيادة خطر السرطان، مما يفتح الباب لتطوير استراتيجيات جديدة للوقاية من السرطان.

 

من ناحية أخرى، ضربات القلب غير المنتظمة مشكلة يعاني منها البعض دون أن يدري الكثير من الأعراض والعلامات قد تظهر نتيجة هذا الاضطراب والخفقان، قد يشعر الإنسان بالكثير من الأعراض التي تؤكد له انه لديه مشكلة في القلب.


وفقا لتقرير نشر في موقع فيري ويل هيلث، فإن الكثير من الأعراض تظهر عند الإصابة باضطراب في ضربات القلب وعدم انتظامهم، ولكن هذه الأعراض قد تتداخل مع الكثير من الأعراض المرضية والأمراض المزمنة الأخرى، ولذلك يجب الانتباه الجيد لها ومحاولة العرض على المختص للتعرف على السبب ومحاولة علاجه.


وفقا للتقرير فإن هناك بعض الأعراض التي لا يمكن اهمالها أو عدم التركيز فيها،  منها الإغماءات المتكررة أو الإحساس الدائم بالهبوط والرغبة في النوم أو الرغبة في السقوط، كذلك قد يعاني البعض من حالة من الدوخة المستمرة والدوار غير المسبب كأن يكون الإنسان متناولا لطعامه وصحته جيدة وفجأة يصاب بالدوار المتكرر، كذلك قد يعاني البعض من خفقان شديد واضطراب شديد في ضربات القلب يشعر به الانسان بشكل ملحوظ.


وهذا الاضطراب أو الخفقان يظهر في حالة الشعور بتسارع شديد في نبضات القلب أو في بطء شديد أو أنها قويه جدا أو أنها قليلة جدا فسيشعر حينها الإنسان أنها غير منتظمة وهو لا يشعر بالراحة بشكل عام.

وهنا لابد من زيارة المختص الذي يعمل على ربط هذه الأعراض بأعراض أخرى مثل التعب العام والضعف العام واضطرابات في التنفس أو الشعور بعدم الإدراك أو الفهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان سوء التغذية السكري دراسة الشيخوخة سرطان الثدي الحمض النووي من الأعراض

إقرأ أيضاً:

أسباب حصوات الكلى المتكررة وعلاجها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني الكثير من الناس من مشكلة صحية وهي حصوات الكلى وتكرارها وقد يكون علامة على أمر أكثر خطورة، ويزداد الالم مع الصيام نظرا لقلة شرب المياه خلال اليوم، ورغم أن طبيعة النظام الغذائي وقلة شرب الماء هما الأسباب المعتادة لحدوثها، فإن حصوات الكلى المتكررة خاصة إذا بدأت على سن صغير قد تكون مؤشراً على مرض وراثي نادر يدعى بـ "فرط أوكسالات البول الأولي (PH)". 

ووفقا لـ American Journal of Kidney Diseases تبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عن المرض وأسبابه وعلاجه:

ما هو مرض PH1؟

فرط أوكسالات البول الأولي (PH) هو مرض وراثي نادر يسبب زيادة تراكم مادة تسمى “الأوكسالات” في الجسم، وتتحد هذه الأوكسالات مع الكالسيوم في الكلى لتشكيل بلورات يمكن أن تلتحم معًا لتكوين حصوات في الكلى، أو تترسب داخل أنسجة الكلى، مما يسبب التلف التدريجي للكلى الذي قد يصل في النهاية إلى الفشل الكلوي والحاجة لغسيل الكلى. 

ويوجد له 3 أنواع، (PH1,PH2,PH3) لكن PH1 هو النوع الأكثر شيوعاً (70-80% من الحالات)، والأكثر خطورة أيضاً (أعلى احتمالية لتلف الكلى)، والأوكسالات هي مادة موجودة بشكل طبيعي في الأطعمة، وينتجها الكبد بكميات قليلة فقط، وتقوم الكلى بالتخلص منها عن طريق البول، لكن ما يحدث عند مرضى PH1 هو أن الكبد ينتج كميات كبيرة من الأوكسالات بسبب طفرة جينية، الأمر الذي يسبب تراكم الأوكسالات في الكلى. 

الأعراض:
عادة تبدأ الأعراض بالظهور في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا أنها قد تظهر في أي عمر، حتى عند الرضع، وتتضمن: 

*حصوات الكلى المتكررة: حصوات الكلى هي أول الأعراض عادة وأكثرها شيوعاً.

*الإصابة بحصى الكلى ولو مرة واحدة فقط عند الأطفال (غالبًا ما يصاب معظم مرضى PH1 بحصوات الكلى قبل سن 20).

*المغص الكلوي والألم الحاد في أسفل الظهر أو الخصر.

*وجود دم في البول.

*تكلس الكلى (العثور على بلورات في أنسجة الكلى عند فحصها).

*ضعف تدريجي لوظائف الكلى، قد يصل إلى الفشل الكلوي في المراحل المتقدمة.

*إذا كنت تعاني من حصوات الكلى المتكررة (أو في عمر صغير) أو أي من الأعراض المذكورة أعلاه، راجع الطبيب.

العلاج:

التشخيص المبكر لمرض PH1 مهم جداً، لأنه يمكن أن يساعد على منع أو إبطاء التدهور في وظائف الكلى، لذلك إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فاستشر طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة. 

مرض PH1 هو مرض تفاقمي بمعنى أنه يزداد سوءاً مع الوقت، ولا يمكن الشفاء منه، ولكن توجد علاجات تساعد على إبطاء تقدم المرض، ومنع تراكم الأوكسالات في الكلى وباقي الأعضاء قدر الإمكان، وهذا يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى لفترة أطول. 

 بما أن مرض PH1 وراثي، فمن المهم جداً أن يتم فحص أفراد العائلة الآخرين إذا تم تشخيص أحدهم بالمرض، وذلك عن طريق فحص جيني بسيط عن طريق الدم أو اللعاب. 

إذا كنت تعاني من أي أعراض مشابهة أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى المتكررة، لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على الفحوصات اللازمة.

والتشخيص المبكر والعلاج المناسب هما المفتاح للحفاظ على صحة الكلى وإبطاء تقدم مرض PH1؛ لذلك فإن زيادة الوعي والفهم حول هذا المرض تسهم بشكل كبير في تمكين الأشخاص المعرضين للخطر من الحصول على تشخيص في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • السكري بنوعيه.. ومخاطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادم
  • سوء التغذية يفتك بـ15% من أطفال مخيمات الروهنغيا
  • وكالة ميتروفيتش تحسم الجدل حول مشكلة القلب
  • أسباب حصوات الكلى المتكررة وعلاجها
  • تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
  • طبيب: تناول مشروبات غازية بعد الإفطار يعرضك الإصابة بالكبد الدهني
  • لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
  • ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
  • خلال30 دقيقة فقط.. قسطرة قلبية تنقذ رضيعًا حديث الولادة في بريدة