عاجل : مصدر دبلوماسي يكشف عن موقف حماس بشأن مقترح صفقة المفاوضات الأخير
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - كشف مصدر دبلوماسي عن موقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من المقترح الاخير الذي صدر خلال محادثات القاهرة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد المصدر أن حماس رفضت الاقتراح الأخير، حيث شددت في ردها على تأكيد موقفها بشأن الحق غير المقيد لسكان غزة في العودة شمالا إلى ديارهم، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيدا عن وسط غزة.
ووفقا لشبكة CNN تمسكت حماس بهذه المطالب وقاومها الاحتلال.
أوضح المصدر الدبلوماسي، أن حماس تواصل القول إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، يجب أن تنتهي بإنهاء القتال بشكل دائم، فيما لم يظهر الاحتلال أي استعداد لمناقشة إنهاء الحرب.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق، أن المناقشات الأخيرة في العاصمة المصرية تضمنت اقتراحا جديدا من الولايات المتحدة يقضي بإطلاق إسرائيل سراح حوالي 900 سجين فلسطيني، مقابل الرهائن الإسرائيليين الأربعين المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المصدر الدبلوماسي إن حماس "أشارت إلى استعدادها لمناقشة الأمر بشكل إيجابي بمجرد معالجة القضايا الأخرى".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد إطلاق النار على النازحين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس المزيد من الضغوط على من تبقى في المحافظة الشمالية لغزة، إذ أنه كل ما يحدث في غزة يأتي في إطار محاولات الاحتلال الجادة في المحافظة الشمالية لفرض وقائع أمنية جديدة.
وأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي كثف غاراته منذ فجر اليوم الخميس، فضلا عن استمرار الاحتلال لإطلاق القذائف المدفعية في المناطق المتفرقة في منطقتي بيت لاهيا البلد ومشروع بلدة لاهيا.
ولفت إلى عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء استهداف الاحتلال منزلًا بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول الضغط على أكثر المدنيين المتبقين في منازلهم، من خلال محاصرتهم واعتقال الرجال وإجبار السيدات والأطفال على النزوح صوب مدينة غزة.
وأوضح أن الاحتلال يعمد إلى إطلاق النار صوب النازحين، رغم أن الاحتلال يمنحهم أمانًا للتحرك باتجاه منطقة صلاح الدين، قبل التحرك غربًا نحو مدينة غزة، إلى جانب أن الواقع يزداد سوءًا في شمال القطاع.