القدس (CNN)-- بدأ مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي اجتماعه، حسبما صرح مسؤول لشبكة CNN، الأحد، قبل قليل من الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (الساعة 9 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة).

وتتكون حكومة الحرب الإسرائيلية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس زعيم حزب الاتحاد الوطني وزير الدفاع السابق.

كما تضم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والسياسيان غادي آيزنكوت وأرييه درعي الذين يشاركون في حكومة الحرب كمراقبين.

ويأتي اجتماع مجلس الوزراء الحربي في الوقت الذي تحدد فيه إسرائيل ردها، بعد أن أطلقت إيران عشرات الصواريخ والمسيرات من أراضيها باتجاه إسرائيل، في وقت متأخر السبت. وقال الجيش الإسرائيلي إن "99%" من أكثر من 300 قذيفة أطلقتها إيران اعترضتها إسرائيل و"شركاؤها".

وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران، بحسب ما أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، في أعقاب الهجوم الإيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، إن إسرائيل "ستنتزع ثمنا من إيران بالطريقة والوقت الذي يناسبنا".

وأضاف بيني غانتس أن إيران "واجهت قوة النظام الأمني الإسرائيلي"، في إشارة إلى الحد الأدنى من الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي شمل مئات المقذوفات.

وقال غانتس إن الهجوم أظهر أن "العالم يقف بوضوح مع إسرائيل في مواجهة الخطر".

لكنه أضاف أن "هذا الحدث لم ينته بعد"، مشيرا إلى ضرورة "بناء تحالف إقليمي وانتزاع الثمن من إيران، بالطريقة وفي الوقت الذي يناسبنا".

وأكد بيني غانتس أيضا أن إسرائيل لا تزال بحاجة إلى إعادة رهائنها إلى وطنهم، وتأمين حدودها الجنوبية والشمالية، حتى يتمكن الأشخاص الذين أخلوا منازلهم بالقرب من هذه الحدود من العودة.

وفي الوقت نفسه، حث اثنان من أكثر وزراء الحكومة الإسرائيلية تشددا، الأحد، على القيام برد حازم على الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية على إسرائيل خلال الليل.

وحث وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش على القيام برد "يتردد صداه في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير إن إسرائيل يجب أن "يُجن جنونها".

وقال سموتريش، رئيس الحزب الصهيوني الديني من أقصى اليمين، إنه إذا ترددت إسرائيل "فسوف نعرض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي".

وفي بيان بالفيديو، وصف سموتريتش هذا الوضع بأنه "لحظة الحقيقة"، قائلاً: "إذا تردد صدى ردنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسننتصر".

وقال بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية من أقصى اليمين، إن الرد الإسرائيلي يجب ألا يكون "ضعيفا"، وإن "مفاهيم الاحتواء والنسبية هي مفاهيم توفيت في 7 أكتوبر الماضي"، وهو يوم هجوم حماس على إسرائيل.

وسموتريتش وبن غفير ليسا من أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جو بايدن غزة الحرب الإسرائیلی حکومة الحرب فی الوقت

إقرأ أيضاً:

سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات تحاكي ضربات بعيدة على إيران

بدأ سلاح الجو الإسرائيلي الخميس، بإجراء تدريبات مكثفة تحاكي ضربات بعيدة المدى على أهداف بعيدة، في خطوة وصفت بأنها قد تكون "استعدادا لاتخاذ إجراءات ضد إيران".

وذكر تقرير لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن هذه التدريبات تأتي وسط مخاوف متزايدة من أن طهران تستغل تركيز "إسرائيل" الحالي على الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة وضد حزب الله في لبنان لتسريع برنامجها النووي.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على تقارير خاصة بيّنت أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عدة تدريبات من هذا النوع في الأسابيع الأخيرة، وتتضمن هذه التدريبات رحلات طويلة المدى وأنشطة عملياتية تستهدف مواقع بعيدة، بمشاركة طائرات التزود بالوقود والطائرات النقل ووحدات إضافية للاستعداد للعمليات المحتملة في إيران".


وأوضحت أن "التركيز المتزايد على إيران سببه تقييمات استخباراتية تشير إلى أن طهران تحقق تقدمًا مقلقا وغير مسبوق نحو قدرات نووية عسكرية، وأن هذا التطور أثار مخاوف داخل المؤسسة الأمنية، مما أدى إلى إنشاء قسم خاص بإيران داخل مقر العمليات الجوية خلال الحرب الجارية".

وأضافت أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، شدد على ضرورة الإسراع في التحرك، قائلا: "الآن هو الوقت للوفاء بالالتزام الذي قطعته جميع الإدارات الأمريكية الأخيرة وهو: منع إيران نووية، الوقت ينفد في هذه القضية".

 ويذكر أن موقع "أكسيوس" ذكر أن "إسرائيل" تعيد إنشاء مجموعات عمل في مختلف الهيئات الحكومية لمناقشة التهديد النووي الإيراني، بعد أن تم تجميدها منذ حوالي 18 شهرا.

 وقال التقرير أن هذه المبادرة تأتي بإشراف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، حيث ستعيد تشغيل ست مجموعات في الموساد، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، وفي مجالات الاستخبارات والفضاء الإلكتروني".


ويأتي ذلك بينما أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تجربة صاروخية لاختبار صاروخ يحمل اسم "أريحا"، بإمكانه الوصول إلى العاصمة الإيرانية طهران، بمدى يصل أكثر من 1800 كيلومتر.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن التجربة الصاروخية جاءت من قاعدة "بالماخيم" باتجاه المياه الإقليمية في البحر المتوسط، للتأكد من قدرة الصاروخ على الوصول إلى قلب طهران.

وذكرت أن المسافة التي أطلق إليها الصاروخ الإسرائيلي تعد أكبر من المسافة بين الأراضي المحتلة والعاصمة الإيرانية طهران.

وأوضحت أن "تل أبيب تعمل على تطوير صواريخ أريحا منذ سنوات عديدة، وحسب التقديرات فإن الاختبار الذي تم هو جزء من المحاولات لتحسين قدرة إطلاق الصواريخ التي بحوزة إسرائيل بشكل كبير".

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يتوعد لإيران وحزب الله ويهدد: سنتحرك بكل قوة
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"
  • الجيشان الإسرائيلي والأمريكي يجريان حوارا حول الاستعدادات ضد إيران
  • الجيشان الإسرائيلي والأمريكي يجريان حوارا حول الحرب في غزة والاستعدادات لإيران
  • القنابل الإسرائيلية دمرت مساحات كبيرة من قرية لبنانية وسط مخاوف من اتساع الحرب
  • سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات تحاكي ضربات بعيدة على إيران
  • نتنياهو يعيد تشكيل مجموعات عمل لمواجهة تطورات النووي الإيراني
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب