كيف نظم القانون دور رعاية الأطفال؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع انتشار دور الحضانات يتبادر لذهن الأم سبل تنظيم تلك الدور وأهدافها بما يتسق مع حماية الأطفال وتنمية مهاراتهم، وهو ما لم يتجاهله القانون المصري إذ نظمت مواده أهداف دور الحضانة واخضاعها لوزارة التضامن.
اعتبرت المادة 31 من قانون الطفل كل مكان مناسب يخصص لرعاية الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرابعة وتخضع دور الحضانة لإشراف ورقابة وزارة الشئون الاجتماعية طبقا لأحكام هذا القانون، دارًا للحضانة.
كما نصت المادة 31 مكررا على أن ينشأ في كل سجن للنساء دار للحضانة يتوافر فيها الشروط المقررة لدور الحضانة، ويسمح فيها بإيداع أطفال السجينات حتى بلوغ الطفل سن أربع سنوات، على أن تلازم الأم طفلها خلال السنة الأولى من عمره، ويصدر بتنظيم كيفية اتصال الأم السجينة بطفلها وتلقيه رعايتها قرار من وزير الداخلية، ولا يسمح للأم باصطحاب طفلها إلى محبسها ولا يجوز حرمانها من رؤية طفلها أو من رعايته كجزاء لمخالفة ترتكبها.
ونصت المادة 32، على 5 بنود تستهدفها دور الحضانة وهي:
* رعاية الأطفال اجتماعيا وتنمية مواهبهم وقدراتهم.
* تهيئة الأطفال بدنيا وثقافيا ونفسيا وأخلاقيا تهيئة سليمة بما يتفق مع أهداف المجتمع وقيمه الدينية.
* نشر الوعى بين أسر الأطفال لتنشئتهم تنشئة سليمة.
* تقوية وتنمية الروابط الاجتماعية بين الدار وأسر الأطفال.
* تلبية حاجة الأطفال للترويح ومزاولة الألعاب والأنشطة الترفيهية والفنية المناسبة لأعمارهم.
ويجب أن يتوفر لديها من الوسائل والأساليب ما يكفل تحقيق الأغراض السابقة وذلك طبقا لما تحدده اللائحة التنفيذية في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دور حضانة الأطفال القانون قانون الطفل دور الحضانة
إقرأ أيضاً:
هل ضم مادة التربية الدينية للمجموع يخالف الدستور أو القانون؟ .. فيديو
قال الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف والمتخصص في ملف التعليم، إن ضم مادة التربية الدينية للمجموع أمر مطروح حتى الآن ولن يتم الاستقرار على أي مقترح.
وأضاف الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ضم مادة التربية الدينية للمجموع لا يخالف الدستور والقانون، خصوصا أن مصر ليست دولة علمانية، بل دولة مدنية.
وأوضح أن القانون والدستور في المادة الثانية ينص أن الإسلام دين الدولة ولغتها اللغة العربية، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وتابع الشرقاوي، أن الطالب يدرس المادة الدينية منذ سنوات عديدة، مشيرا أن التربية الحقيقية لن يجدها الطالب إلا في الكتب الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، وذلك لحمايتهم من الأفكار المتطرفة.