رئيس الأركان الإيرانية: ردنا سيكون أوسع إذا رد الكيان الصهيوني على العملية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يمانيون../ قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: إذا رد الكيان الصهيوني على عملية إيران الليلة الماضية، فإن ردنا القادم سيكون بالتأكيد أوسع بكثير من عملية الليلة الماضية.
ونقلت وكالة “تسنيم” عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري قوله في تصريح صحفي: إن عملية “وعده صادق” حققت أهدافها من وجهة نظرنا العملية انتهت لكن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد وسنتدخل إذا لزم الأمر.
وأضاف، كان سبب هذه العملية هو تجاوز الكيان الصهيوني للخطوط الحمراء التي وضعتها إيران.
وتابع، إذا رد الكيان الصهيوني، فإن عمليتنا القادمة ستكون أكبر بكثير، مشيرا إلى أن القبة الحديدية لم تتمكن من أن يكون لها رد فعل كبير على عملياتنا.
وأوضح اللواء باقري: تم استخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية في عملية الليلة الماضية، واستخدام تكتيكات مدروسة وخطة مناسبة، ولم تتمكن القبة الحديدية ولا درع الدفاع الصاروخي للكيان الصهيوني من التصدي لهذه العملية بشكل كبير.
وأضاف اللواء باقري: أمريكا التي أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الكيان الصهيوني في دمشق، ولكن في الواقع تلك العملية تمت بضوء أخضر منها. أمريكا تعلن أنها لا تسعى إلى تطور التوتر في المنطقة، لكن معلوماتنا تشير إلى أنها حاولت بكل قوتها في العراق والأردن تحييد عملية الليلة الماضية، لكنها فشلت وحققت العملية أهدافها.
وتابع، وجهنا عبر السفارة السويسرية رسالة إلى أمريكا مفادها أنه إذا تعاونت مع “إسرائيل” في تحركاتها المقبلة المحتملة، فلن تكون قواعدها في أمان وسنتعامل معها أيضا.
#اللواء محمد باقري#رئيس هيئة الأركان الإيرانيةً#كيان العدو الصهيونيأمريكاالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی اللیلة الماضیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترحّب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال في حق مسؤولَين في الكيان الصهيوني
رحّبت الجزائر أيما ترحيب، اليوم الخميس، بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، فإن الجزائر أكدت أنّ هذا الإجراء الذي ما فتئت تطالب به الجزائر على لسان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يُمثل خطوة هامة وتقدما ملموسا نحو إنهاء عقود من الحصانة وإفلات المحتل الإسرائيلي من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة وهو يعيث إجراما في الشعب الفلسطيني وفي كافة دول وشعوب المنطقة.
وتكريساً لحتمية إنصاف وحماية الشعب الفلسطيني - يضيف المصدر ذاته – فإنّ الجزائر تهيب بأعضاء المجموعة الدولية، لا سيما الدول الأعضاء في محكمة الجنايات الدولية اتخاذ التدابير المطلوبة والضرورية بغرض تنفيذ مذكرتي الاعتقال وتمكين العدالة الدولية من أخذ مجراها.