استضاف المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية في دورته الـ25 والمنعقد بسنغافورة، الدكتورة نشوة كمال رضوان، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية ورئيس مشروع إنتاج الأنسجة الأمنيتية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية.

أخبار متعلقة

الطاقة الذرية تنظم «اليوم العلمي لقسم الهندسة الإشعاعية» لعرض الابحاث في الذكاء الاصطناعي

الطاقة الذرية تستعد لاستقبال 1900 طالب جامعي في أكبر تدريب صيفي

«الطاقة الذرية» تبحث مع سفير الأرجنتين فرص تعزيز التعاون العلمى

وعرضت رضوان خلال الفعاليات نتائج أعمال الفريق البحثي بالمركز لأحدث ابتكارات هيئة الطاقة الذرية في إنتاج منتج جديد لعلاج الأمراض الجلدية المستعصية مثل تحلل الجلد الفقاعي وكذلك قرح الفراش باستخدام النسيج الأمنيوسي المعالج.

وألقت محاضرة عن أحدث أبحاثها عن إنتاج واستخدام الجل الأمنيوتي المعالج لعلاج البشرة وشيخوخة الجلد الناتجة عن تأثير أشعة الشمس الحارقة خاصة في البلاد الحارة مثل مصر.

يذكر أن المؤتمر يعد أكبر المؤتمرات العالمية في مجال أبحاث الأمراض الجلدية وهو يعقد كل أربعة سنوات ويناقش أحدث الأبحاث في مجالات الأمراض الجلدية على مستوى العالم خاصة العلاجات البيولوجية وقد تم القاء حوالي 500 بحث في المؤتمر.

وأوضحت رئيس الفريق البحثي، أن هذا الابتكار العلمي يشمل استخدام النسیج الامنیوسي الادمي (المشيمة الطبيعية بعد الولادة) بهدف انتاج نسيج طبي يھدف الى علاج حالات الحروق والقرح الجلدیة المستعصیة كذلك قرح الفراش، وهو ينتج على شكل ضمادة جراحیة سھلة الاستخدام ومعقمة. وأن أحدث الابتكارات هو إنتاج الجل الأمنيوتي المعالج لتحسين لعلاج البشرة وشيخوخة الجلد الناتجة عن تأثير أشعة الشمس وهما من الابتكارات التي لاقت أهتماماً كبيراً عالمياً بالمؤتمر.

من جهتها، قالت الدكتورة سحر إسماعيل، رئيسة المركز القومي لتكنولوجيا الاشعاع بهيئة الطاقة الذرية، إنه تم البدء في الانتاج التجريبي للمشروع، وتم الحصول على موافقة هيئة الدواء المصریة بالتراخیص بإنشاء المصنع وجاري إتخاذ إجراءات إنشاء أول وحدة تصنيع داخل المركز لإنتاج المنتج على مستوى تجاري وسيتم اتخاذ إجراءات تسجیل المنتج بمجرد إنتاجه واختباره تمهيداً لطرحه تجارياً بالأسواق.

وأشار الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة إلى أن الهيئة تؤكد أهمية توجيه الأبحاث إلى خدمة المجتمع وحل مشاكله باستخدام التقنيات النووية. وهذه الأبحاث التطبيقية لانتاج نسيج طبي لعلاج الأمراض الجلدية وشيخوخة الجلد هي أكبر مثال على ذلك.

وقال الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي للهيئة، إن استراتيجية الهيئة في الوقت الحالي تركز على توجيه ودعم الباحثين لعمل الأبحاث التطبيقية في شتى المجالات التي تخدم المجتمع ومنها المجال الطبي والصناعي والزراعي وغيرها.

هيئة الطاقة الذرية الامراض الجلديه مكافحة الشيخوخة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هيئة الطاقة الذرية زي النهاردة الأمراض الجلدیة الطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

معضلة العراق المستعصية .. وعود لم تر النور والإرادة السياسية العائق الأكبر- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

يواجه العراق معضلة فساد مستعصية منذ عام 2003، حيث تحولت المحاولات الرسمية لمكافحته إلى صراع معقد تحكمه الإرادات السياسية والمصالح المتشابكة.

ومع اقتراب الأشهر الأخيرة من عمر حكومة محمد شياع السوداني، يبرز التساؤل حول مدى قدرتها على فتح ملفات الفساد الكبرى، أم أن الإرادة السياسية ستبقى العائق الأكبر أمام أي تحرك جاد في هذا الاتجاه؟


عقدان من الفساد.. الضغوط السياسية وحدود التحرك الحكومي

منذ أكثر من 20 عاما يشهد العراق موجات متلاحقة من الفساد الذي تجذر في مفاصل الدولة، بدءًا من العقود الوهمية ومرورًا بتهريب النفط، وانتهاءً بسيطرة شبكات نفوذ على المناصب الإدارية العليا. ورغم وعود الحكومات المتعاقبة بمكافحة الفساد، إلا أن غياب المحاسبة جعل من العراق واحدًا من أكثر الدول تأثرًا بهذه الظاهرة وفق تقارير دولية.

يؤكد عضو لجنة النزاهة البرلمانية، باسم خشان لـ"بغداد اليوم"، أن مكافحة الفساد تتطلب إرادة سياسية حقيقية، مشيرًا إلى أن "الحكومة الحالية نتاج للطبقة السياسية ذاتها التي تحكم البلاد منذ سنوات، وبالتالي فإن فتح ملفات الفساد الكبرى لا يعتمد فقط على رئيس الوزراء، بل على توافق سياسي واسع".

ويضيف خشان أن غياب هذه الإرادة يجعل من غير المتوقع أن تشهد الفترة المتبقية من عمر الحكومة أي تحرك حقيقي ضد القيادات السياسية المتورطة في الفساد، مما يرسّخ الاعتقاد السائد بأن الملفات الكبرى ستبقى مغلقة إلى أجل غير مسمى.


الدعم الدولي لمكافحة الفساد.. واشنطن في المعادلة

في ظل تعقيدات المشهد الداخلي، يطرح البعض إمكانية الاستفادة من الولايات المتحدة لتعقب أموال الفساد المهربة إلى الخارج. المختص في الشأن المالي، ناصر الكناني، يرى في حديث سابق لـ"بغداد اليوم"، أن "أمريكا قادرة على تتبع أي دولار يخرج من العراق، مما قد يساعد في كشف قنوات تهريب الأموال". لكنه يشدد في الوقت ذاته على أن "القرار النهائي للقضاء على الفساد يبقى بيد القوى السياسية العراقية، والتي تكتفي برفع الشعارات دون إجراءات حقيقية".


هيمنة القوى المتنفذة و"حماية الفساد"

تكشف شهادات مسؤولين سابقين أن قضايا الفساد الكبرى غالبًا ما ترتبط بجهات سياسية رفيعة المستوى، ما يجعل محاسبة الفاسدين أمرًا شديد التعقيد. أحد أعضاء لجنة مراجعة السجلات الحكومية، تحدث لشبكة "ذا إنترناشيونال" بشرط عدم الكشف عن هويته، قائلاً: "أي تحقيق جاد في ملفات الفساد يقود في النهاية إلى شخصيات سياسية نافذة، فلا توجد سرقة كبيرة لم تحظَ بموافقة أو شراكة من جهات متنفذة".

ويرى المصدر أن المشكلة تتعمق مع الدرجات الخاصة، وهي المناصب العليا التي يعينها مجلس الوزراء، حيث يستحيل إزاحتهم دون موافقة مباشرة منه، ما يجعلهم محصنين حتى من قرارات الوزراء المعنيين. هذه البنية الإدارية تمنح الفاسدين حماية شبه مطلقة، خصوصًا إذا كانوا مدعومين من أحزاب نافذة.


استقرار محفوف بمخاطر سياسية

ويرى مراقبون، إن تورّط شخصيات سياسية كبيرة وأحزاب نافذة في عمليات الفساد في العراق، وتأسيس مافيات منظمّة تعمل بكل أريحية؛ حيناً بتجاهل أجهزة الدولة عنها، وأخرى بحماية أسلحة خارجة عن القانون، كما أن ارتباط عمليات الفساد في العراق بشبهات تنسيقٍ محكمٍ مع دول إقليمية، يجعل من أمر اجتثاثها أمراً ليس بالهين، إنْ لم يكن بالمستحيل في ظل طبيعة التركيبة القانونية والتنفيذية والتشريعية القائمة في العراق. 

ويبقى الفساد في العراق ملفًا شائكًا يتطلب قرارات جريئة وإرادة سياسية غير مشروطة. وبينما تستمر التصريحات حول ضرورة الإصلاح، فإن غياب الإجراءات الملموسة يجعل مكافحة الفساد أقرب إلى شعار انتخابي منه إلى استراتيجية حقيقية. ومع اقتراب انتهاء ولاية الحكومة الحالية، يبدو أن الملفات الكبرى ستظل مغلقة، ما لم يحدث تحول جذري في معادلة الحكم والقرار السياسي في العراق.

وبين المطالب الشعبية بمكافحة الفساد، وغياب الإرادة السياسية، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن تحقيق توازن بين الحفاظ على الاستقرار السياسي ومحاربة الفساد؟ يرى مراقبون أن أي حملة حقيقية ضد الفساد ستؤدي إلى صدامات مباشرة بين الحكومة والقوى المتنفذة، وهو ما يجعلها معركة محفوفة بالمخاطر السياسية.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • معضلة العراق المستعصية .. وعود لم تر النور والإرادة السياسية العائق الأكبر
  • معضلة العراق المستعصية .. وعود لم تر النور والإرادة السياسية العائق الأكبر- عاجل
  • دعوة وطنية للمشاركة في المؤتمر الخاص بالطاقة الشمسية
  • كعك العيد المستدام.. ابتكار جديد يعيد استخدام «تفل» الشاي والقهوة
  • 100 مليار استثمارات.. بيان مهم من التخطيط والكهرباء بشأن إنتاج الطاقة المتجددة
  • «تخيّل بابل».. مدينة الشرق القديمة و200 عام من الأبحاث
  • الروبوت العنكبوت.. ابتكار ثوري يغزل هيكله عند الطلب
  • مفتشو الطاقة الذرية يتفقدون أول محطة نووية في بنغلادش
  • أحمد داود في خطر بسبب الروسي في مسلسل الشرنقة
  • العراق يطلق سلسلة مشاريع عملاقة لتأمين الوقود لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية