الطاقة الذرية تعرض أحدث ابتكار لعلاج الأمراض الجلدية المستعصية والشيخوخة بسنغافورة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
استضاف المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية في دورته الـ25 والمنعقد بسنغافورة، الدكتورة نشوة كمال رضوان، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية ورئيس مشروع إنتاج الأنسجة الأمنيتية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية.
أخبار متعلقة
الطاقة الذرية تنظم «اليوم العلمي لقسم الهندسة الإشعاعية» لعرض الابحاث في الذكاء الاصطناعي
الطاقة الذرية تستعد لاستقبال 1900 طالب جامعي في أكبر تدريب صيفي
«الطاقة الذرية» تبحث مع سفير الأرجنتين فرص تعزيز التعاون العلمى
وعرضت رضوان خلال الفعاليات نتائج أعمال الفريق البحثي بالمركز لأحدث ابتكارات هيئة الطاقة الذرية في إنتاج منتج جديد لعلاج الأمراض الجلدية المستعصية مثل تحلل الجلد الفقاعي وكذلك قرح الفراش باستخدام النسيج الأمنيوسي المعالج.
وألقت محاضرة عن أحدث أبحاثها عن إنتاج واستخدام الجل الأمنيوتي المعالج لعلاج البشرة وشيخوخة الجلد الناتجة عن تأثير أشعة الشمس الحارقة خاصة في البلاد الحارة مثل مصر.
يذكر أن المؤتمر يعد أكبر المؤتمرات العالمية في مجال أبحاث الأمراض الجلدية وهو يعقد كل أربعة سنوات ويناقش أحدث الأبحاث في مجالات الأمراض الجلدية على مستوى العالم خاصة العلاجات البيولوجية وقد تم القاء حوالي 500 بحث في المؤتمر.
وأوضحت رئيس الفريق البحثي، أن هذا الابتكار العلمي يشمل استخدام النسیج الامنیوسي الادمي (المشيمة الطبيعية بعد الولادة) بهدف انتاج نسيج طبي يھدف الى علاج حالات الحروق والقرح الجلدیة المستعصیة كذلك قرح الفراش، وهو ينتج على شكل ضمادة جراحیة سھلة الاستخدام ومعقمة. وأن أحدث الابتكارات هو إنتاج الجل الأمنيوتي المعالج لتحسين لعلاج البشرة وشيخوخة الجلد الناتجة عن تأثير أشعة الشمس وهما من الابتكارات التي لاقت أهتماماً كبيراً عالمياً بالمؤتمر.
من جهتها، قالت الدكتورة سحر إسماعيل، رئيسة المركز القومي لتكنولوجيا الاشعاع بهيئة الطاقة الذرية، إنه تم البدء في الانتاج التجريبي للمشروع، وتم الحصول على موافقة هيئة الدواء المصریة بالتراخیص بإنشاء المصنع وجاري إتخاذ إجراءات إنشاء أول وحدة تصنيع داخل المركز لإنتاج المنتج على مستوى تجاري وسيتم اتخاذ إجراءات تسجیل المنتج بمجرد إنتاجه واختباره تمهيداً لطرحه تجارياً بالأسواق.
وأشار الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة إلى أن الهيئة تؤكد أهمية توجيه الأبحاث إلى خدمة المجتمع وحل مشاكله باستخدام التقنيات النووية. وهذه الأبحاث التطبيقية لانتاج نسيج طبي لعلاج الأمراض الجلدية وشيخوخة الجلد هي أكبر مثال على ذلك.
وقال الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي للهيئة، إن استراتيجية الهيئة في الوقت الحالي تركز على توجيه ودعم الباحثين لعمل الأبحاث التطبيقية في شتى المجالات التي تخدم المجتمع ومنها المجال الطبي والصناعي والزراعي وغيرها.
هيئة الطاقة الذرية الامراض الجلديه مكافحة الشيخوخةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هيئة الطاقة الذرية زي النهاردة الأمراض الجلدیة الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام