سيدة فرنسا الأولى ولدت ذكرا.. هل هي نظرية المؤامرة ام ماذا؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أطلقت اثنتان من مؤثرات الإنترنت الفرنسيات، ادعاءات جامحة بأن سيدة فرنسا الاولى ولدت بالفعل ذكرا يحمل اسم جان ميشيل ترونيو وتحولت إلى سيدة في الثمانينيات، ما اثار صدمة في فرنسا. ويبدو أن بريغيت ماكرون، سيدة فرنسا الأولى، ضاقت ذرعا بمروجي نظريات المؤامرة وقررت اللجوء للقضاء لمواجهة الذين أشاعوا أنها ولدت رجلا.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة التشهير في حزيران، حيث ستواجه المتهمة اليمينية الصحافية المستقلة، ناتاشا ري، التي تؤكد أن مسؤولين بارزين في مؤسسة الرئاسة الفرنسية يخفون هوية بريغيت الحقيقية.
بدأت القصة الغريبة في كانون الأول 2021 عندما قامت راي، 49 عاما، التي تصف نفسها بأنها صحافية مستقلة، وأماندين روي، 53 عاما، التي تطلق على نفسها اسم العراف، بعمل مقطع فيديو على موقع يوتيوب، زعمتا فيه أن بريغيت ولدت كطفل رضيع اسمه جان ميشيل ترونيو عام 1953.
ظهرت نظرية المؤامرة لأول مرة في مقال كتبته راي في المجلة الفرنسية اليمينية المتطرفة "Faits et Documents" بعد انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا لأول مرة في عام 2017.
وزعمت السيدتان أيضا أن زوج بريغيت ماكرون الأول أندريه لويس أوزيير ليس له وجود، وأنه شخصية مختلقة، على الرغم من عقد الزواج الذي يثبث زواجهما بين عامي 1974 و2006، وأنجبا 3 أطفال: تيفين، 40 عامًا، ولورنس، 47 عامًا، وسيباستيان، 49 عامًا. وتوفي أوزيير في عام 2019 عن عمر يناهز 68 عاما.
وفي الصيف الماضي، وجد قاض في نورماندي أن راي وروي مذنبتان بتهمة التشهير، وقد رفع كل من بريغيت وشقيقها دعاوى منفصلة ضد المرأتين، وبعد الاستئناف تم تغريم روي بما يقل قليلاً عن 1000 دولار، وكان على راي دفع نحو 500 دولار.
وأثارت الشائعات مواقف متباينة في فرنسا، إذ أكدت الموسيقية روز ليرو المقيمة في الريفييرا الفرنسية أن بريغيت ماكرون "امرأة ذكية لا تخشى الدفاع عن نفسها، ولا تخشى أن تطلب من أي شخص آخر، مثل زوجها رئيس فرنسا، مساعدتها، إنها المرأة الفرنسية المثالية".
في المقابل، نشرت مجلة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة سيئة السمعة رسما كاريكاتوريا لماكرون وهو يشير إلى زوجته قائلا: "إنها ليست متحولة جنسيا، لقد كانت دائما رجلا!".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحلقة 10 مسلسل إش إش .. مي عمر تتردد بين الانتقام ومشاعرها
شهدت الحلقة الجديدة من مسلسل “إش إش” تطورات درامية مشوقة، حيث تصاعدت التوترات بين الشخصيات، خاصة مع المواجهة الحاسمة التي جمعت بين رجب الجريتلي (ماجد المصري) وإخلاص كابوريا (انتصار)، والتي كشفت عن ماضٍ مشترك وأسرار دفينة زادت من تعقيد العلاقة بين العائلتين.
وفي سياق الأحداث، تواصل إش إش (مي عمر) تنفيذ خطتها للانتقام من عائلة الجريتلي، مستخدمة ذكاءها وجاذبيتها للتقرب من رجب، مما دفعه إلى الاعتراف بمشاعره نحوها وتقديم عرض زواج غير متوقع،هذا الطلب وضع إش إش في موقف صعب، حيث وجدت نفسها ممزقة بين سعيها للانتقام والمشاعر المتنامية التي بدأت تتملكها تجاهه.
من جهة أخرى، شهدت الحلقة توترات داخلية داخل عائلة الجريتلي، حيث بدأت شادية (هالة صدقي) في التخطيط لإبعاد إش إش عن العائلة، بعدما شعرت بالغيرة والقلق من قربها من رجب، كما يواجه مختار (محمد الشرنوبي) صراعًا بين ولائه لعائلته ومشاعره تجاه إش إش، مما يزيد من تعقيد الموقف.
واختُتمت الحلقة بمشهد ، حيث اجتمعت إش إش مع والدتها إخلاص كابوريا لمناقشة عرض الزواج، لتظهر الحيرة على وجهها بين رغبتها في الانتقام ومشاعرها الحقيقية.
تدور أحداث المسلسل حول “إش إش”، الفتاة التي ورثت عن والدتها جمالها وفقرها، مما دفعها للعمل كراقصة. وخلال الأحداث، تجد نفسها متورطة في حياة عائلة الجريتلي، حيث تبدأ في كشف العديد من الأسرار الغامضة والماضي المعقد الذي يربطها بهذه العائلة.
المسلسل من بطولة مي عمر، إلى جانب ماجد المصري، هالة صدقي، انتصار، إيهاب فهمي، إدوارد، علاء مرسي، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، دينا، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي