"ما زلنا نمتلك الأقوى ولم نستخدمها بعد".. ماذا تعرف عن أسطول المسيرات الإيراني؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل باستخدام مسيرات وصواريخ، تبرز قدراتها الفنية والقتالية لأسطولها المتنوع من المسيرات، وتعكس هذه القدرات العالية تصميمًا هندسيًا متقدمًا وتقنيات تصنيع متطورة تجعلها قادرة على تنفيذ مهام استطلاع وهجوم بدقة وكفاءة.
وتؤكد إيران على استعدادها للرد بقوة في حال تعرضت لأي تصعيد من إسرائيل، وهذا يعكس الاعتماد الكبير على المسيرات كوسيلة للرد الفعال والفوري على أي تهديد.
بعض أنواع المسيرات الإيرانية وقدراتها المختلفة
طائرة دون طيار "شاهد 129": تتميز بطول 8 أمتار وقادرة على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة وتغطية مسافة تصل إلى 1700 كم، كما تحمل صواريخ "سديد 345".
"شاهد 136" الانتحارية: تتميز بسرعة تصل إلى 185 كم/س ومدى يصل إلى 2000 كم، وقادرة على الطيران لمدة 10 ساعات متواصلة وحمل 50 كيلوغرامًا من المتفجرات.
"شاهد 149": تتميز بالطيران لمدة تزيد عن 35 ساعة بسرعة تصل إلى 350 كم/س وقادرة على حمل 500 كيلوغرام من المتفجرات.
"مهاجر 10": تتميز بالطيران على ارتفاع 7 كيلومترات بمدى يصل إلى 2000 كم وقادرة على حمل 300 كيلوغرام من المتفجرات، كما يمكنها التحليق لمدة 24 ساعة متواصلة بسرعة تصل إلى 210 كم/س ومزودة بأنظمة الحرب الإلكترونية.
"كامان 22": تشبه المسيرة الأمريكية MQ-9 Reaper ويمكنها حمل 300 كيلوغرام من المتفجرات والطيران لمدة 24 ساعة بمدى يصل إلى 3000 كم.
"كرار": مسيرة ثقيلة يصل مداها الأقصى إلى 2000 كيلومتر، وسرعتها القصوى 900 كيلومتر في الساعة.
هجوم إيران على إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعرض إسرائيل لهجوم من قبل إيران، حيث تم استهدافها بأكثر من 300 تهديد من مختلف الأنواع، بما في ذلك الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والصواريخ الكروز.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية، بأن الدفعة الأولى من الصواريخ البالستية تم إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية.
في الوقت نفسه، أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن إيران قامت بإطلاق مسيرات باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن وصولها سيحتاج إلى وقت.
وفي تصريحات رسمية، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي وصول عشرات الطائرات المسيرة الهجومية من إيران إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن إيران قامت بإطلاق عشرات الطائرات دون طيار من أراضيها باتجاه إسرائيل.
من جهته، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال استعداد الجيش وسلاح الجو لمواجهة التهديدات الإيرانية المتوقعة، مشددًا على استعدادهم الدفاعي والهجومي في مختلف المستويات، ومؤكدًا على التعاون مع الولايات المتحدة في هذا السياق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طائرة بدون طيار المسيرات الإيرانية ايران اسرائيل هجوم إيران على إسرائيل من المتفجرات وقادرة على تصل إلى
إقرأ أيضاً:
تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.
السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران
وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.
وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.
ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.
ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.
وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.
وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.
وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.
جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.
واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.