تصفية 1.5 مليار دولار.. الضربة الإيرانية تُحوّل خسائر العملات الرقمية إلى أرباح
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الضربة الإيرانية.. بعدما ضربت الخسائر العملات الرقمية الجمعة والسبت الماضيين، ما أدى إلى تصفية مراكز شراء للعقود الآجلة بلغ إجماليها 1.5 مليار دولار في يومين فقط، توقع محللون أن تحدث الضربة الإيرانية على إسرائيل ارتداه إيجابية لأداء تلك العملات من شأنها تعويض جزء من خسائرها. ويبلغ رأس المال السوقي للعملات المشفرة 2.
فنيًا، جرى تداول البيتكوين عند 64، 554 دولارًا خلال تعاملات اليوم ارتفاعًا بـ 0.6% بعد خسارة قاربت 10% منذ 11 إبريل، فيما بلغ سعر عملة الإيثريوم 3، 059 دولارًا تراجعًا بـ 6.59% لكنها نجحت في الصعود من قاع الـ 2900 دولار الذي سجلته أمس السبت. وتسجل سولانا 143.5 دولارًا ودوج كوين 0.156823 دولارًا. وهبطت حيازة البيتكوين في سوق العملات المشفرة إلى 34.8% فيما تسجل الإيثريوم 19.42% وسولانا 5.84%.
هبوط عنيفووفق موقع «انفستينج»، تسبب هبوط البيتكوين والعملات البديلة وعلى رأسها الإيثريوم التي هبطت تحت مستوى الـ 2900 دولارًا قبل أن ترتد إلى 3035.46 دولارًا الآن وسولانا ودوج كوين وعملة بيبي PEPE إلى تصفية العديد من مراكز الشراء متداولي الفيوتشرز (العقود الآجلة). و تبدأ عمليات التصفية Liqudation للعديد من محافظ ثيران العملات الرقمية مع هبوط البيتكوين أدنى 65، 214 دولار هبوطًا بـ 7% أسبوعيًا، وتتسبب في هبوط عنيف واسع المدى بلغ العملات الكبرى والصغرى، حيث هبطت عملات مثل سولانا ودوج كوين بأكثر من 18% و19% على الترتيب.
ودائمًا ما تتسبب التصفيات في هبوط حاد لأسعار العملات الرقمية، وبحسب بيانات كوين جلاس، فما يقرب من 775.40 مليون دولار تم تصفيتها من المراكز الطويلة Long positions في الأسواق المشتقة أمس. ولم تسلم المراكز البيع على المكشوف Short positions أيضًا، حيث تم تصفية حوالي 89.89 مليون دولار.
ارتداد جزئيورأى العديد من متداولي العملات الرقمية والمحللين أن الهبوط كان متوقعًا حيث دائمًا ما تتعرض السوق لانخفاضات حادة قبل التنصيف Halving، إذ يقوم الثيران بالتعديل من مراكزهم ويدفع هذا الهبوط إلى تصفية العديد من المراكز ودخول لاعبين جدد للسوق لشراء هذه الانخفاضات.
وارتدت البيتكوين جزئيًا من أعنف جولة بيع خلال أكثر من عام. وتأتي الحركة الأخيرة في السوق على خلفية هجوم المسيرات الإيرانية على إسرائيل في رد فعل على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق. وينتظر افتتاح الأسواق في الغد الاثنين لتقييم حجم تأثير هذا الهجوم على الأسواق الأجنبية. إلا أن الهجوم يعد رد سياسي واكتفت إيران بالهجمة التي أصابت مطار رامون وقاعدة نفاتيم.
اقرأ أيضاًتراجع أسواق الأسهم الخليجية متأثرة بالضربة الإيرانية على إسرائيل
خبير يكشف لـ «الأسبوع» تداعيات «الضربة الإيرانية» على 8 قطاعات اقتصادية
بعد الضربة الإيرانية على إسرائيل.. «المؤتمر» يطالب جميع الأطراف بضبط النفس للحفاظ على استقرار المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دولة الاحتلال العملات المشفرة أسعار العملات الرقمية العملات الرقمية الكيان الصهيوني سوق العملات المشفرة البيتكوين هبوط البيتكوين اسعار البيتكوين الكيان الصهيوني المحتل الضربة الإيرانية هجوم المسيرات الإيرانية على إسرائيل هجوم المسيرات الإيرانية الضربة الإیرانیة العملات الرقمیة الإیرانیة على دولار ا
إقرأ أيضاً:
1.7 مليار درهم صافي أرباح الاتحاد للطيران في 2024
أعلنت الاتحاد للطيران، اليوم الأربعاء، نتائجها المالية في 2024 وتحقيق أداء استثنائي في جميع المؤشرات الرئيسية.
وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 1.7 مليار درهم (476 مليون دولار) مدفوعاً بإيرادات الركاب المسافرين، التي وصلت إلى 20.8 مليار درهم (5.7 مليارات دولار)، وإيرادات الشحن التي سجلت 4.2 مليارات درهم (1.1 مليار دولار)، وذلك بالتزامن مع تحسينات كبيرة في الكفاءة التشغيلية.ونقلت الاتحاد للطيران 18.5 مليون مسافر في 2024، محققةً نمواً بـ32% مقارنة مع العام السابق، في مؤشر على الطلب القوي والمستدام عبر شبكتها المتوسعة.
وجاء النمو مدعومًا بزيادة سنوية بـ28% في السعة المقعدية المتاحة لكل كيلومتر، إلى جانب تحسن عامل إشغال المقاعد حمولة المسافرين الذي بلغ 87% في السنة المالية 2024، مقارنة مع 86% في السنة السابقة.
وشهد إجمالي الإيرادات نموًا بـ 25% على أساس سنوي؛ ليصل إلى 25.3 مليار درهم (6.9 مليارات دولار)، بفضل الأداء القوي في قطاعي المسافرين والشحن.
وارتفعت إيرادات المسافرين بـ 4.2 مليارات درهم إماراتي أي 25% مقارنة مع2023، كما سجّلت إيرادات الشحن نموًا بـ 24% مقارنة مع العام الماضي، مدفوعةً بزيادة السعة وارتفاع حجم الشحن المنقول حيث ارتفعت أطنان الشحن المنقولة 12%، إلى جانب تحسن العائدات خلال النصف الثاني من العام. تجربة استثنائية
وواصلت الاتحاد للطيران في 2024 توسيع عملياتها، حيث رفعت عدد رحلاتها الأسبوعية إلى أكثر من 1700 رحلة، وزادت وتيرة الرحلات على 25 مساراً ضمن شبكتها التشغيلية خلال العامين الماضيين، كما أطلقت أكثر من 20 وجهة جديدة.
وشهد أسطول الاتحاد للطيران توسعاً مستمراً، بإضافة 12 طائرة جديدة، منها 6 طائرات من طراز A320 NEO، التي تمثل إضافة جديدة للأسطول، إلى جانب إعادة تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380، ما يعزز السعة التشغيلية للشركة وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد.
ونفذ أكثر من 200 تحسين على الموقع الإلكتروني والتطبيق الالكتروني للأجهزة المحمولة، ما يوفر تجربة رقمية سلسة ومتكاملة للضيوف.
ووصل عدد أعضاء برنامج الولاء "ضيف الاتحاد" إلى 10 ملايين عضو، ما يعكس التفاعل المتزايد مع مزايا البرنامج.
وارتفع عدد موظفي الاتحاد للطيران إلى أكثر من 11 ألفاً، مع توظيف أكثر من 2000 موظف جديد، وترقية أكثر من 1500 ضمن مختلف الإدارات.
وشهدت مبادرات استقطاب المواهب الوطنية تقدمًا لافتاً، إذ أكمل أكثر من 70 طياراً إماراتياً متدربا برنامجهم التدريبي بنجاح، بينما استقطب أحدث برامج تدريب للطيارين أكثر من 3000 طلب التحاق، واليوم، يُمثل المواطنون 20% من القوى العاملة في الاتحاد للطيران.
وقال محمد علي الشرفاء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران إن تفاني فريقنا عزز مكانة الاتحاد للطيران، ما أسهم في رفع مستويات الكفاءة التشغيلية، مع الالتزام المستمر بتحسين تجربة الضيوف الاستثنائية.
وأضاف أنه بينما نواصل توسيع شبكتنا وتعزيز خدماتنا، نؤكد التزامنا بربط المزيد من المسافرين بأبوظبي، ودعم الطموحات السياحية للإمارة، تحقيقًا لرؤيتنا في أن نكون شركة الطيران التي يتطلع الجميع إلى السفر على متن رحلاتها حول العالم.
ومن جهته، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "سنواصل تعزيز مكانة الاتحاد شركة طيران راسخة مالياً تقدم تجارب سفر استثنائية لضيوفها، وتحقق أهداف مساهميها، وتسهم في ازدهار دولة الإمارات على المدى الطويل".