الخارجية التونسية تدعو لضبط النفس لمنع أعمال التصعيد في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تونس- دعت وزارة الشئون الخارجية التونسية، الأحد14ابريل2024، إلى ضبط النفس لمنع المزيد من أعمال التصعيد في منطقة الشرق الأوسط .. مجددة دعوتها إلى المجتمع الدولي لضرورة تحمل مسؤولياته في الحفاظ على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة.
وذكرت الوزارة ، في بيان لها اليوم ، أنها تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ؛ على خلفية الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل أمس السبت.
وكانت إيران قد أطلقت أمس عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل وهي المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما مباشرا على إسرائيل انتقاما منها بسبب قصفها القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من أبريل الجاري؛ وأدى الهجوم إلى مقتل سبعة ضباط إيرانيين من بينهم قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني.
وعلى الصعيد الفلسطيني .. شددت وزارة الشئون الخارجية التونسية على ضرورة التعجيل بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار على قطاع غزة ، والرفع الكامل للحصار على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإغاثية اللازمة من دون قيد أو شرط ، والحيلولة دون كل محاولة لتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.
وحذرت الوزارة من أن إطلاق يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والصمت عن تماديه في انتهاك القانون الدولي سيؤدي إلى نتائج وخيمة تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، وذلك في العاصمة طرابلس، ولأول مرة تُعقد هذه الدورة على الأراضي الليبية منذ عام 2010، في دلالة واضحة على تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وافتتحت أعمال الدورة “نجاة الشايف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، بحضور نظيرها التونسي محمد الترجمان، مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين”.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الشايف “بالوفد التونسي، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبه، أعرب الترجمان “عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وستتناول أعمال اللجنة، “خلال يومي انعقادها، جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور، والإقامة، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية”.
كما ستتطرق اللجنة إلى “قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي”.
يُذكر أن “اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض”.
وكانت الدورة التاسعة “قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017”.