الأسبوع:
2025-04-17@08:36:44 GMT

باطل يُراد به باطل

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

باطل يُراد به باطل

وقفتنا هذا الأسبوع نعود ونلقى الضوء على حرب طوفان الأقصى بغزة، بعد أن مر عليها ما يقرب من ستة أشهر، والكيان الصهيونى دراكولا العصر الحديث المتعطش للدماء ولا أقسى أفلام الرعب، التي نشاهدها في أفلام السينما والنت، لا يثنيه أحد عن أفعاله الشنعاء بل تجد هناك تدعيما معلنا ومستترا من أمريكا ورفاقها ومستترا من بعض حكام الدول، ولكن شعوبها لا.

الكيان الصهيونى أصبح الآن منبوذا ومكروها من كل أو أغلب شعوب العالم جميعه، بسبب مشاهد قتل الأطفال والنساء وكبار السن، وسياسة التجويع القميئة التي يمارسها على شعب أعزل، ولو فكرت حكومات الدول العربية والإسلامية في تدعيم أشقائنا في فلسطين بالسلاح والعتاد والطعام لكان الكيان الصهيوني الآن ذليلا مهزوما انهزاما واضحا جليا، ورغم أنه حاليا مهزوم بالفعل ولكن النصر ما زال ليس واضحا لإصرار نتنياهو على القتال حتى آخر جندي صهيوني بل قل آخر إسرائيلي، لدرجة أنه من انهزامه أصبح لا يهمه عودة أسراه من غزة بل أظن أنه يتمنى موتهم بأي ثمن، لأنهم لديهم الكثير الآن من الفضائح لنتنياهو ولديهم كثير من الأسرار التي لو عادوا وأباحوا بها لتمت محاكمته على الفور داخل إسرائيل وخارجها، بالإضافة لقتله المتعمد لأشقائنا الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الإعانات التي تلقى إليهم من الجو في مشهد لم يشاهده العالم طوال جميع الحروب التى مرت بها دول العالم جميعها منذ الهكسوس وحتى الآن، بالإضافة لما حدث منهم مؤخرا بقتلهم موظفى بنك الطعام الدولي، أظن أنها قضت على مساندة متبقية من أي مخلوق فى العالم حتى الإسرائيليين أنفسهم المتعقلين، ولو أن ما فعله نتنياهو ورفاقه يضعهم بالفعل تحت طائلة جميع أنواع القوانين المحلية والدولية، ولكنها حكمة من الله سبحانه وتعالى لم تنجلى لنا كبشر حتى الآن، ولكن إن شاء الله قريبا تتضح وتنجلى، حسبنا الله ونعم الوكيل في نتنياهو ومؤيديه وداعميه وأعوانه وفى المتخاذلين من العرب والمسلمين والحكام المتخاذلين وأعوانهم، فلم يبق لنا أمل يا رب إلا بك فقط لا غير فاللهم خذهم جميعا أخذ عزيز مقتدر اللهم آمين يا رب العالمين.

وقفة على السريع:

لهيب الأسعار

ما زال لهيب الأسعار يشوى أجسادنا نحن المصريين وكأنه عقاب من الله سبحانه وتعالى لتخاذل البعض منّا فى نصرة قضية أشقائنا الفلسطينيين فبقى لا نافع لا دولارات رأس الحكمة ورأس نفرتيتى حتى، ما هذا الذى يحدث؟ الأسعار بترتفع فى جميع المجالات والأوجه ولا يوجد من يستطيع إيقافها أو إقلالها أو تثبيتها، من الذى يفعل بنا ذلك؟ ولماذا ولمصلحة من؟ أتمنى من الحكومة القادمة أن تصلح ما أفسده الواقع.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة نتنياهو قضية فلسطين العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح.. أفضل ما تبدأ به يومك رددها الآن
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: صورة ضد الشمس
  • الغويل: المستقبل في 20 سنة قادمة سيكون سيئاً جداً حول العالم
  • صلاة الفجر بعد الشروق.. 12 حقيقة ينبغي معرفتها إذا استيقظت الآن
  • أدعية الصباح للرزق والفرج.. رددها الآن وابدأ يومك بها
  • الحقيقة التي لا نشاهدها
  • أحمد الجارالله: الرئيس السيسي محل تقدير في جميع دول الخليج |فيديو