قال مصدر دبلوماسي تركي لرويترز، الأحد، إن إيران أبلغت تركيا مسبقا بعمليتها ضد إسرائيل، وإن الولايات المتحدة أخطرت إيران عبر أنقرة أنها يجب أن تكون "ضمن حدود معينة".

وتابع المصدر أن "إيران أبلغت الولايات المتحدة عبر أنقرة أن هجومها هو رد فقط على هجوم السفارة ولن يتجاوز نطاقها ذلك". 

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد تحدث إلى نطيره التركي، هاكان فيدان، قبل أيام، لتوضيح أن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد.

وأبلغ وزير الخارجية التركي نظيره الإيراني في مكالمة هاتفية، الأحد، أن أنقرة لا تريد مزيدا من تصعيد التوتر في المنطقة بعد الهجوم بصواريخ وطائرات مسيرة الذي شنته إيران على إسرائيل.

وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أخبر فيدان أن "العملية الانتقامية" ضد إسرائيل انتهت، مضيفا أن إيران لن تشن عملية جديدة ما لم تتعرض لهجوم.

غير "القبة الحديدية".. ما هي أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأخرى؟ بعد أيام من الترقب، شنت إيران هجوما غير مسبوق بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، مساء السبت الأحد، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إحباطه بإسقاط 99 بالمئة منها، فيما لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو أضرار جسيمة بعد الضربات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية

هاتف وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي تجرى الجمعة، لاختيار رئيس جديد خلفا للراحل إبراهيم رئيسي.

وفي الاتصال، بحث الوزيران "العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.

ولم تقدم الخارجية الإيرانية أي تفاصيل بشأن فحوى الاتصال الهاتفي، حتى ظهر اليوم الجمعة.

وفي 11 حزيران/ يونيو الجاري التقى الوزيران السعودي والإيراني، على هامش اجتماع مجموعة "بريكس" في روسيا، وناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات بقطاع غزة ومدينة رفح، والجهود المبذولة بشأنها، بحسب بيان للخارجية السعودية وقتها.


والاثنين الماضي، استقبل باقري كني في طهران، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، على هامش مشاركة المملكة بالاجتماع التاسع عشر لمنتدى الحوار الآسيوي.

وسبق أن قال باقري كني إن "العلاقات السعودية الإيرانية تسير في الطريق الصحيح"، مؤكدا أن البلدين "لديهما إرادة جادة لخلق منطقة مستقرة في هذه الفترة الحرجة والظروف الراهنة الحساسة"، وفق وسائل إعلام إيرانية.

وفي 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في 2016، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".


مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • وزير الاتصالات يتباحث مع وزيرة التجارة الأمريكية الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"
  • وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية
  • الداخلية الروسية: ننتظر من الأمم المتحدة تقييما بشأن الهجوم الأوكراني على سيفاستوبول
  • سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات تحاكي ضربات بعيدة على إيران